Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 12:08:09
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بحضور معاون وزير الإعلام .. تخريج الدورة الأولى من طلاب دبلوم "الحوار والتقديم التلفزيوني الاحترافي" في المركز الدولي بدمشق

دام برس - بتول الشيخ بكري :
بحضور معاون وزير الإعلام السيد أحمد ضوا وعميد كلية الإعلام الدكتور "محمد العمر" أقام المركز الدولي للتدريب وتنمية المهارات الإعلامية بإدارة الدكتورة "مي حميدوش" حفلَ تخريجٍ لطلاب دبلوم التقديم والحوار التلفزيوني الاحترافي بدورته الأولى، وذلك بحضور المشرف على الدبلوم الإعلامي "كمال خلف" إضافةً إلى عددٍ من الإعلاميين المحترفين الذين أعطوا نِتاجَ خبرتهم وعلمهم في هذا المجال، ونذكر منهم الإعلامية "رشا كسار" والدكتور "عفيف دلا" والإعلامية "أليسار معلا" والإعلامي"عبد الله شمس الدين" والإعلامي"سالم الشيخ بكري" والأستاذ "أحمد فاضل".
وانطلاقاً من مبدأ المثابرة بعد التدريب، فقد أكد معاون وزير الإعلام السيد "أحمد ضوا" أنَّ التدريب يفتحُ باباً للمتدربين ولكن لا يعطي الطريق للنجاح في العمل الصحفي مهما تعددت أنواعه، إذ ينبغي رفدُ التدريب بامتلاك الثقافةِ وناصية اللغة، إضافةً إلى امتلاك الصحفي الكاريزما فهي أساسية في العمل الصحفي كقدرةِ الإقناع إلى جانب المتابعة المستمرة، وعن احتدام المنافسة في الساحة الإعلامية فقد تحدث "الضوّا" أنَّ هناك كمَّاً هائلاً من وسائل الإعلام إضافةً إلى دخول وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، وهذا استدعى بدوره أخذَ أمورٍ إضافية للتدريب بعين الاعتبار، وفي الوقت ذاته فتحَ باباً لاستيعاب أعدادٍ  أكبر من الإعلاميين.


وفي إطار الاتفاقية المعقودة بين وزارة الإعلام و المركز الدولي فقد قال عميدُ كلية الإعلام الدكتور "محمد العمر": إنَّ وزارةَ الإعلام أقامت منذ ثلاث سنوات اتفاقيةَ تعاونٍ مع المركز الدولي للتدريب وتنمية المهارات الإعلامية، وذلك في ظلِّ غياب الجانب التطبيقي في كلية الإعلام، وفي إطار هذا الجانب نعملُ وننسق بشكلٍ دائم بين إدارة المركز الدولي وإدارة كلية الإعلام.


ولدى لقائنا مع الإعلامي "كمال خلف" كمشرفٍ ومنسقٍ على محتوى ومضمون الدبلوم تحدث بدوره قائلاً: أعطيتُ مادةَ الحوار والتقديم التلفزيوني  معتمداً في هذا الطريقةَ التراكمية، فقد انقسم المحتوى لقسمين أحدهما نظري مثَّل خارطةَ طريقٍ لننتقلَ بعدها إلى تطبيق الجانب النظري بشكلٍ عملي، إذ بدأنا بأبسط الأمور الإعلامية التي يجب أن يتقنها أي شخص يُرِيدُ أن يمتهن مهنة الإعلام كالتعامل مع الكاميرا وتقنياتها .

إضافةً إلى التعرف على مختلف أقسام النشرة والأداء الإخباري وصولاً إلى مرحلة تقديمِ نشرةٍ متكاملة تتضمن الخبرَ والحوار والعناوين وكيفية الانتقال بين الكاميرات، وعن مستويات طلاب الدبلوم الإعلامي تحدث "خلف" أنَّه كان هناك مستويات مختلفة جيدة وعالية المستوى ومحدودة وهذا أمرٌ طبيعي.


وفيما يتعلق بالأداء الصوتي وفنون الإلقاء فقد تحدث الإعلامي "سالم الشيخ بكري" عن أهمية اللغة العربية كونها تعتبر العمود الفقري والسلاح الأمضى والأقوى الذي يجب أن يتوفر لدى كل شخص يريد امتهانَ مهنة الإعلام إضافةً إلى جملةِ أدواتٍ أخرى، وفيما يخص محاور مادة "الأداء الصوتي وفنون الإلقاء" فقد أضافَ "الشيخ بكري" قائلاً: بدأنا مع جميع الطلاب من نقطة الصفر لنحصل في النهاية على سويةٍ واحدة دون حدوثِ فجوة بين طالبٍ وآخر، وتمُّ إعطاء المتدربين تمريناتٍ لضبطِ مخارج حروفهم وتمريناتِ نَفَسٍ وصولاً إلى المجال العملي، كما تمَّ التعرف على فنون الإلقاء الخمسة وصولاً إلى تقديم الأخبار بأنواعها السياسية والاقتصادية والرياضية ومدى الاختلاف بين نوعٍ وآخر، إضافةً إلى إجراء جلسات في استديو الإذاعة تعرفنا من خلالها على ماهية العمل الإذاعي بكافة تفاصيله كإعداد المذيع نفسياً قبل الدخول إلى الاستديو، إضافةً إلى إقامةِ جلساتٍ أمام الكاميرا لرفع الأداء الصوتي أثناءها.


البرامج السياسية أساسها غرفةُ الأخبار، كما يعد موقع المذيع أو مقدم البرامج أحدُ أركان هذه الغرفة وبالتالي له موقع ويتعامل مع مجموعةٍ من الأشخاص والأقسام التي تتضمنها، هكذا قال الإعلامي "عبد الله شمس الدين" وأردف قائلاً: نحن في طورِ إعلامٍ متغير عما كنّا نعرفه سابقاً، وما أراد أن يعتمده هذا الدبلوم هو نظام أدواتٍ جديد، ومن خلال الساعات التي تعاملتُ فيها مع الطلاب أستطيع القول إنَّ هناك مجموعة متميزة من الطلاب ونأمل أن نراهم في المستقبل نجوماً إذا ما أتيحت لهم الفرصة.


من يريد أن يتعاطى الشأنَ السياسي عليه أن يمتلك ثقافةً عامةً وقدرةً على التحليل السياسي، وهذا ما تضمنته مادة "الثقافة العامة والتحليل السياسي" للدكتور "عفيف دلّا" إذ تحدث قائلاً: يجب أن تكون المفردات المرتبطة بالثقافة العامة موجودة في خزينةِ أي شخص يتعاطى الشأن السياسي بشكلٍ عام، إضافةً إلى قضايا أخرى معاصرة مرتبطة اليوم بالحالة الراهنة والأكثر تداولاً على المستوى الإعلامي والسياسي كقضايا ساخنة وذات مغذى إن صح التعبير، وتميز هذا المقرر باعتماده على حالةٍ حوارية تفاعلية وليس حالةً مفردة وجامدة.


وفي إطار تقويم اللغة العربية فقد تحدث الأستاذ "أحمد فاضل" قائلاً: إنَّ من اهتمامات الدبلوم الإعلامي هو التركيز على تقويم اللغة العربية كالأخطاء الشائعة والكتابة الإبداعية لتمكين الطلاب من امتلاك أدوات الكتابة الإبداعية وإنتاج نصٍّ متميز خارج عن نمطية اللغة الإعلامية المعاصرة، وبجهدِ طلابنا استطعنا أن نخترقَ هذه النمطية عند بعضهم.


أجواءُ فرحٍ سادت بين المتدربين، وقبيلَ حفل التخرج التقينا مع عددٍ منهم واستعلمنا عن مدى الاستفادة المُجناة
فقد تحدث الطالب "عمار عوض" عن تلك المسيرة ووصفها بالرائعة إذ أردفت الخبرة النظرية الموجودة عند الطالب بالخبرة المهنية والعملية، إضافةً إلى تقديم المركز لعددٍ من التسهيلات التي ساعدت الطلاب على تخطي حواجزَ عدَّة.


بكلماتِ شكرٍ وامتنان ابتدأ الطالب "إيهاب الكردي"حديثه، فقد توجه بالشكر لمديرة المركز الدولي الدكتورة "مي حميدوش" لمنحها مِثْلَ هكذا دبلومٍ إعلامي تضمنَ نقاطاً كثيرة كمهاراتِ الصوت والتعامل مع الكاميرا ومهارات إعداد حلقةٍ برامجية.
وأضافت الطالبة "آمال معاذ" آنَّ مِثْلَ هكذا دورة أغنتنا كثيراً على المستوى الثقافي والعملي، إضافةً إلى الجهود الكبيرة المبذولة من قِبَلِ المدربين، وأتوجه بالشكر لجميع القائمين على هذا الدبلوم.


وعن مدى التطور الذي قدمه الدبلوم الإعلامي فقد تحدثت الطالبة "راما شبانة" قائلة: تطوري في مجال الإعلام كان واضحاً، وكل مدرب من المدربين استطاع ترميم ثغرة من الثغرات التي كانت لدي، ولهذا أشكر القائمين على هذا الدبلوم الذين وفَّروا لنا بيئة حاضنة مناسبة للتدريب والتطوير.


شبابٌ أرادوا صقلَ طموحهم الإعلامي بالخبرة المهنية والعملية، وفي المركز الدولي نالوا مرادهم.
يُذكر أن دبلوم الحوار والتقديم التلفزيوني الاحترافي بدورته الأولى فتحَ أبوابه في العشرين من الشهر الأول لعام 2018 مستمراً سبعةَ أشهرٍ متواصلة.

فيديو مصور
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2018-11-13 08:01:16   معركة الدولار معركتنا جميعاً
نرجو إلقاء القبض على من يسمسرون بالدولار على ايام حاكم المصرف القوي ميالة كان يأمر جهاز المعلومات بالقاء القبض و إغلاق أي صفحة فيسبوك أو موقع يحاول العبث و نشر أي أخبار عن انخفاض الليرة. نريد قانون يعاقب كل من يسمسرون بالليرة بأساليب غير مشروعة داخل و خارج سوريا و يحجز على ممتلكاتهم. الليرة و الدولار ليستا مادة تموينية يحاول ضعاف النفوس الإثراء عبر اللعب بها. و أغلبهم يعيشون بالخليج و يريدون كسر الدولة و السلطة لانها . لن يملوا و لا تعتقد أنها انتهت. اكسروا الحاقدين. بقوانين تعطي المرأة حقوقها و تصعب تعدد الزوجات و إنجاب كثير من الاولاد ليحاربونا بهم و ارفعوا الدعم عن الخبز و وزعوه على مواد تموينية هامة للمواطن مع مضاعفة الرواتب اعتبارا من اول عام ٢٠١٩ القادم.
ابن شهيد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz