دام برس - شوكت توتونجي :

أقامت سفارة الجزائر في سورية حفل استقبال في  الذكرى الرابعة والستون لقيام ثورة نوفمبر بفندق الفورسيزن بدمشق ، حضر الحفل عدداً من الوزارء وأعضاء القيادة القطرية وأعضاء مجلس الشعب وعدد من السفراء العرب والأجانب.
سعادة سفير الجزائر السيد صالح بوشة قال لدام برس : أنا سعيد اليوم بأحياء الذكرى الرابعة والستون لقيام الثورة المجيدة . سعيد ايضاً اني أحيها وسورية تتعافى . الجزائر وسورية قوامتا نفس المحتل عبر وئد الفتنة ومحاربة الإرهاب. نحن وسورية نتشاور بكل مايفيد الشعبين الجزائري والسوري . في كافة المجالات . هذه الذكري والحفلات تجدد العهد في علاقتنا القديمة التي تعود لقرون . البعثات الدبلوماسية بين البلدين تدعم الروابط وتسهل التواصل .سنسعى لكل شراكة تتاح لنا في إعادة الإعمار..

وأكملت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة في رئاسة الجمهورية. انا سعيدة بوجودي اليوم هنا من أجل الإحتفال بالعيد الوطني الجزائري. أن انتصار الشعب الجزائري على الاحتلال والاستعمار أصبح ملهماً لشعوب العالم. وعندما ننظر نظرة تاريخية كيف كان هذا الإستعمار الاستياطاني في الجزائر نشعر أن الشعوب يجب ألا تيأس ابداً وتستمر في نضالها . من خلال تقديم التضحيات في الجزائر أصبحت حرة وقوية . اليوم مانواجه من تواطئ وتحديات وارهاب وهيمنة نقول النتيجة الإنتصار لأرادة الشعوب . والانتصار للشعوب المقاومة مهمابلغ الثمن ومهما طال الزمن

وتحدث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري . هذا اليوم مجيد ليس في تاريخ سورية فقط بل في تاريخ الأمة العربية. وأنه ليس يوماً عادياَ بالنسبة لشعبنا في الجزائر لأن كل أحرار العالم شاركو في إنتصار الجزائر . اليوم نذكر أن الشعب تحرر بعد أن قدم التضحيات لكن المنطقة العربية مازالت تواجه الاستعمار . المثال الجزائري يحتدا به كان ولا يزال عبارة لنا أنه لا يمكن رحيل الاحتلال والاستعمار إلا بالمزيد من الاصرار ومزيد من دفع الدماء .

وأشار المهندس علي غانم وزير النفط والثروة المعدنية. من الشعب السوري شعب الصمود والأنتصار لشعب الحزائر الذي قدم العديد من التضحيات وقدم أكثر من مليون والنصف شهيد خلال مسيرة الإستقلال. نوجه التحية لهذا الشعب العظيم والقوي في إنتصاره. الجزائر من الدول الأخوية الصديقة والعلاقات لم تنقطع خلال الأزمة السورية والمرحلة القادمة ستعزز العلاقات وخصوصاً في مرحلة إعادة الإعمار.

وبينت الدكتورة ريمة القادري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل. الجزائر من الدول الصديقة ولها مواقف مهة مع سورية .في الفترة القادمة سيتم تعزيز العلاقات على صعيد وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل . والاستفادة من خبرات الجانبين . والجزائر لديها تجربة لإعادة بناء الإنسان وتحدي الصعوبات التي يمكن أن تفرزها الأزمات . نبارك للشعب الجزائري على هذا اليوم العظيم بالنسبة لشعبنا في الجزائر.

وبالختام السيد مازن يوسف وزير الصناعة .نبارك للشعب الجزائري استقلاله بلد المليون شهيد العريق بتاريخه النضالي ضد الإستعمار . سورية ناضلت من أجل الإستقلال وحالياً تناضل في وجه الإرهاب العالمي الذي يستهدف سورية . المصير مشترك مع الشعوب المقاومة مازلنا نعاني من أفكار الإستعمار ومطامعه ولكن لطلما هناك شعوب تدافع عن الحق سنبقى أحرار.