الاتفاق حول إدلب مؤقت لأنه لا بد من تحرير كل الأراضي السورية من أي وجود للإرهابيين
دام برس :
أكد الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن الاتفاق حول إدلب مؤقت لأن الهدف هو تحرير كل الأراضي السورية من أي وجود للإرهابيين.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوغدانوف قوله للصحفيين بشان الاتفاق حول إدلب: “مثلما كانت باقي مناطق خفض التوتر التي أقيمت في إطار /أستانا 4/ إجراءات مؤقتة فهو أيضا إجراء مؤقت لأنه لا بد من تحرير كل الأراضي السورية من أي وجود للإرهابيين”.
وأضاف: “كانت هناك لقاءات فائقة الأهمية سواء بصيغة أستانا الثلاثية والتي أدت إلى الخروج باتفاقيات فائقة الأهمية أو الاتفاق الذي تم التوصل إليه في سوتشي بشأن إدلب.. ونحن واثقون أننا سنلتزم جميعا بتلك الاتفاقيات التي تم التوصل إليها على أعلى المستويات لتطبق بالكامل”.
وكان بوريس دولغوف كبير الباحثين فى معهد العلاقات الاقتصادية الدولية أكد أن اتفاق إدلب يشكل اختبارا لمدى جدية النظام التركي بالالتزام بالحل السياسي للأزمة في سورية فهو يدعي العمل لمصلحة حل الأزمة باعتباره أحد الأطراف الثلاثة الضامنة لمسار أستانا ويدعم في الوقت ذاته “بعض المجموعات المسلحة في إدلب بما فيها المصنفة إرهابية”.
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
| 2018-09-30 00:15:06 | الى متى السكوت |
| انتشر فيديو لشيخ يدعى محمد خير الشعال يسخر من المعلمات العلويات و يقول انهم يخرجون بلا هدوم و يجب منع المحجبات أن يقتدوا بالعلويات..هلق البنت العلوية يلي كانت قبل الأزمة و بعدها تتغرب بالارياف و الاماكن النائية لتعلم اجيال صارت بنظر هذا الشيخ الذي يمثل الأوقاف بتطلع بلا هدوم و هدفها تحرف المحجبات عن الإيمان..اين الامن و وزير الأوقاف من هذا الصعلوك | |
| الى القيادة | |
| 2018-09-28 18:59:30 | كنيسة السيدة العذراء هو الإتفاق |
| أولا إدلب سكنها مئات الآلاف من المسيحيين الأرثذوكس منذ مئات السنين فلذلك المساومات والإتفاقات اللتي تسمح لفئة مؤلفة من أحفاد وأصدقاء العثماني أردوغان بتهجيرهم وجعل الكنيسة للسيدة العذراء يملؤها الغبار لحين إستثمارها لمشاريع هذا المجرم أردوغان ومن هم على شاكلته من الحاقدين اللذين يعملون بالخفاء كما فعل أكراد تركمان بالمسيحيين في عفرين وغيرها وبمساعدة الغرب أمر مرفوض جملة وتفصيل . لادويلة ولا كيان ولا جولان ولا إستقلال ولا حدود سيحرم المسيحيين من العودة لكنيستهم بما في ذلك المسجونين والمختطفين في تركيا وفي سجون الحر وعلى إدلب البقاء كجزء لا يتجزأ (مهما كان الثمن) عن أرض سوريا كما كانت قبل سنوات وقبل مئات وألاف السنين. فليس من حق أي مجرم فصل إدلب عن سوريا. هذه الكنيسة جزء من تراث وحضارة سوريا وليست موضوع مساومة (للعلم يا روسيا وسوريا وجميع الحلفاء - لامساومة ولا إستانا ولا غرب على هذه الكنيسة اللتي هي جزء من إدلب واللتي هي جزء من سوريا) وإن إحتلها المجرم أردوغان ستنسف إسطنبول وتنفى من الوجود وهذا على ما يبدو هدف هذا الغول وإرهابييه ولكن ليست نهايتك بعد يا أردوغان . الله كريم. | |
| نوفل | |
