Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
نحو حوار متجدد لأجل سورية موحدة تشاركية متجددة .. مدينة حلب تحتضن ورشة الحوار السوري السوري

دام برس - حلب - أيمن دوري :
أقام حزب الشباب للبناء والتغيير ورشة الحوار السوري - السوري في حلب وذلك استمرار لنشاطاته الحوارية في المحافظات السورية بعنوان " نحو حوار متجدد لأجل سورية موحدة تشاركية متجددة وذلك بحضور عدد كبير من ممثلي الاحزاب السياسية "
وفي تصريح لدام برس أكدت أمين عام حزب الشباب للبناء والتغيير بروين ابراهيم، بأن الهدف من هذا المؤتمر هو إرسال رسالة وبيان واضح لمشروع دستور سوري سوري و بمشاركة كافة القوى الوطنية والفئات بما فيها حزب البعث العربي الاشتراكي ، ولدينا اصرار بأن سورية بعد /7 /سنوات تؤكد بأن السوريين وحدهم من يقررون مصيرهم .
 مشيرة بأن حلب المدينة التي راهن عليها المسلحون ونحن اليوم موجودين كقوى علمانية واحزاب موجودة على الارض قضينا على المسلحين بفضل موقف الرئيس الاسد وانتصارات الجيش العربي السوري
 وأشارت أمين عام حزب الشباب للبناء والتغيير بأن محاور اللقاء هو اعادة الاعمار واعادة هيكله المؤسسة الأمنية وانتقال سياسي ديموقراطي هذه البنود هي من اساسيات الحوار
وقد قطعنا شوط طويل واثبتنا للخارج بأن هناك احزاب داخلية تريد حقا التغيير الديموقراطي ووحدة الاراضي السورية.
وتابعت ابراهيم سقف الحوار كان مرتفع جداً، والأفكار التي طُرِحَت كانت مهمة”، مؤكدة أنه “من الضروري الوقوف عند تلك الأفكار
إلى أن طرح الأفكار ومناقشتها يتم تحت سقف الوطن، فهي ناتجة عن تجارب لمنظمات مجتمع مدني وأحزاب وقوى سياسية عانت من الأزمة إلى أن بدأ الحوار السوري الحقيقي.
ولفتت ابراهيم إلى أنه “سيتم التواصل لعقد حوار كبير وشامل لجميع المحافظات السورية ومركزه دمشق.

من جهته، قال عضو فرع نقابة المحامين في مدينة حلب المحامي أكرم عزوز بأن مشاركته من أجل اقامة جلسة الحوار لاجل الخروج من الازمة بأقل التكاليف الممكنة والاضرار.
وتابع عزوز بأننا لم نكن نعيش في سوريا أي أزمة وميزنا بين العدوان الخارجي وعدوان الجماعات المسلحة في الداخل.
وشبح الحرب الذي خيم جعل بعض الاصوات تنفلت هنا وهناك ..
وتابع عزوز بأنني قد اطلعت على ورقه عمل المقدمة من حزب الشباب للبناء والتغير وقلت أن هذا هو هدف حزب البعث الاشتراكي عبر التاريخ ولم تأتوا بجديد.
ونحن خرجنا من الازمة ومن الحرب ودفعنا كل التكاليف.
وقد اكدت  خلال مداخلتي على مفهوم العروبة وأن سوريا جزء لا يتجزأ منها..

 بدوره أكد ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي الكاتب الصحفي زكريا شحود
بأن حزب البعث العربي الاشتراكي يشارك في هذا المؤتمر لأن الندوة من أجل سوريا ومن أجل حوار السوريين، مشيراً إلى ذلك ضرورة ،وأن حزب البعث العربي الاشتراكي مع أي ندوة ممكن أن تقرِّب وجهات النظر بين السوريين وتخفف الشحنات بين القوى السياسية المتعددة. وأكد شحود أنه لا يجب أن ننتظر من في الخارج سواء كان حليف أو عدو أن يدعو لجلسة حوار بيننا كسوريين.


فيما تحدث منفذ عام حلب للحزب القومي السوري الاجتماعي  مصطفى أبو صوف بأن مشاركة الحزب القومي بهذا الحوار هي للتأكيد على أن الازمة السورية لا يمكن حلها الا عبر الحوار بين ابناءها وجئنا لنؤكد على مفاهيم اساسية يجب أن تعتمد كمرتكزات ومنطلقات لأي حوار قادم وهي
التأكيد على معادلة الجيش والشعب والقائد واحترام الدستور والقوانين الناظمة للبلد
والحفاظ على مؤسسات الدولة بكافة اشكالها والسعي لتطويرها ووضع منهجية واضحة بعيدة عن التزلف والمجاملات بما يتعلق بمحاربه الفساد و
ايجاد وحدة وطنية حقيقية ومصطلحات مجتمعية بعيدا عن المصطلحات التي تجري تحت السلاح وانتصارات الجيش لكي نؤمن ممرات آمنة لخروج من هذه الازمة السورية التي أصبحت في نهايتها،ونحن دعاة سلام ومؤمنين به لكن لن يكون على حساب متطلباتنا، وها نحن من حلب نقول للعالم أجمع بأن سوريا ستعود كما كانت  تحيا سورية.

وتحدث أمين فرع  حلب لحزب التضامن العربي الديمقراطي  نعمان أبرص عن مشاركته قائلاً “ على مدى /7/ سنوات  من الحرب الظالمة والقذرة على سورية وبعد انتصار الجيش العربي الاشتراكي  على الجبهات يجب مواكبة هذا الانتصار العسكري بانتصار سياسي رديف بالمحافل الدولية لان الانتصارات العسكرية والسياسية تنعكس على الداخل السوري عبر مشاركة المجتمع المدني والقوى السياسية بلقاءات وحوارات وذلك للخروج من الازمة الداخلية وانعكاساتها وهذا اللقاء هو غيض من فيض  وكان هنالك لقاءات سابقة هي امتداد لهذا اللقاء لنصيغ الدستور نحن كسوريين ونرفض كسوريين كتابة الدستور في جنيف أو استيانا أو في أي دولة أخرى لأن الدستور السوري يكتب في دمشق فقط ومن ثم يتم الاستفتاء عليه من قبل المواطنين، ونحن كقوى سياسية ومجتمع مدني نعمل على اعادة الاعمار الفكري عبر خلق  ندوات وحوارات في المراكز الثقافية ، ونؤكد خلال مشاركتنا على ضرورة الالتزام في بنود الثوابت الوطنية ,


 فيما أردف أمين فرع حلب للحزب الديمقراطي السوري همام اسكيف بأن مشاركة الحزب تأتي بأننا ضد كل المسارات الخارجية التي تضغط علينا من أجل الحصول على مكاسب، مضيفاً بأنه وكلما حصل منصة حوار داخلي يجب على كل الأطراف الداخلية أن تحضر لخلق ضغط داخلي من أجل فتح مسار للحوار والمؤتمر الوطني الداخلي كبديل لكل الحوارات الخارجية.

واعتبر المؤسس لأمانة الثوابت الوطنية السورية  الدكتور عبد الهادي نصري  بأن مشاركته في الملتقى يؤكد على مسألة هامة وهي كيف سننتقل إلى حوار جاد في اطار الجغرافيا السورية . لقد دعينا الى جينيف وإلى سوتشي عدة مرات لكننا بقينا نشعر بغربة ,ونحن نطالب بالتوجه الى دمشق 1.
ونحن اليوم في امانة الثوابت الوطنية نطرح اهمية وضع الميثاق الوطني الذي له الأولوية الاولى ووضعنا ورشات عمل متواصلة لوضع رؤية لهذا الميثاق ..
كنا نتمنى من هذا المؤتمر ان يخطو خطوات حقيقية نحو الورقة التي قدمناها..


وأشار مستشار الشبكة السورية لحقوق الانسان الدكتور محمد سهيل العبدلله
بأن الحوار أساس للخروج من أتون هذه الحرب ومحو هذه الازمة
والاحزاب الوطنية التي تعمل داخل القطر السوري مدعوة الى نوع من الحوار وتفعيل الحوار لنرتقي الى وحدة سوريا الواحدة الموحدة بغض النظر عما يتكلم بالخارج. نحن نشارك وندعو الى ترسيخ اسس السلام وان نكون سوريا الحضارة والامان..

وقد بين عباس تركماني أحد المشاركين بأن هدف مشاركتنا هي ثلاث نقط ..
مكافحة الارهاب والانتصار عليه بهمة الجيش العربي السوري
اللاجئين السوريين خارج سوريا والدولة اثارت هذا الموضوع وتدعو المواطنين للعودة الى حضن الوطن والمشاركة في بنائه، والدستور الذي سيكون بمشاركة السوريين فقط ويوضع بطريق الاستفتاء..

يذكر أنه تم التوافق على لجنة من المشاركين لصياغة التوصيات، وتوصلت اللجنة للبيان التالي:
بناء على دعوة حزب الشباب للبناء والتغيير , في سلسلة دعوات لحوار وطني سوري سوري داخلي يقدم عليها الحزب تحت شعار (( نحو حوار متجدد لأجل سوريا موحدة تشاركية متجددة )) وبعد حوار جاد ومسؤول وايجابي توافق الحضور على القضايا التالية :
- اعتبار الحوار السوري السوري الداخلي , وفتح مساره سريعاً , مدخلاً ووسيلة مفتاحية ضرورية , وحتمية في الخروج من الأزمة بأقل التكاليف وكذلك سحب أخطر الملفات من تداول القوى الخارجية
- إن أهم التحديات الوطنية هي :
أ ـ مواجهة وهزم الإرهاب الأصولي.
ب ـ مواجهة وهزم الاحتلالات الخارجية التي قامت بها دول دون إذن شرعي ورسمي من الدولة السورية وعلى رأس تلك الاحتلالات ( التركي, الامريكي , الصهيوني والفرنسي ...
ج ـ إجراء تغيير ديمقراطي تدريجي تراكمي , آمن عبر حوار داخلي تشاركي وتوافقي بين الأطراف الوطنية الداخلية وفي مقدمتها السلطة
د ـ معالجة بقية الملفات الأخرى التي فرضتها الازمة ( الملف المعيشي , والإنساني , واللجوء والنزوح , والأمان العام ، وقضايا حقوق الإنسان , والاعتقال , والخطف , والحصار الاقتصادي , والعقوبات أحادية الجانب .
ـ تشجيع الاطراف الوطنية الداخلية على دخول عمليات حوار جادة وسريعة شبيهة بما حصل في موسكو واحد وموسكو اثنين وما توصل إليه, وإعادة الحياة لمؤتمر الحوار الوطني في طهران ودمشق , بالتنسيق التام مع الأصدقاء الروس والإيرانيين .
ـ ضرورة تقديم رؤى تشاركية حول لجنة الدستور وحول احتمال عقد مؤتمر سوتشي , وتشاور داخلي لتحسين بنية كل من الجهتين بحصة مختلفة للمعارضة الوطنية الداخلية , والمجتمع المدني , وبقية الفعاليات الداخلية
 ـ اعتبار الموضوع الكردي أحد القضايا الوطنية والديموقراطية السورية الهامة , والحوار حولها في إطار حوار سوري سوري داخلي وأولويات العمل الوطني السوري , ووحدة وسيادة سوريا أرضاٌ وشعباً
ـ وبعد التوافق على عمل لجنة الصياغة ثم اختيار لجنة متابعة خاصة بملتقى حلب .

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz