دام برس- دير الزور- أيمن دوري :
كشف أمين فرع دير الزور لحزب البعث الرفيق: ساهر الحاج صكر خلال تصريح لدام برس بأن قيادة  فرع الحزب بدأت في برنامج عمل واسع وضمن الامكانيات المتاحة وعلى كافة الأصعدة لتعود الحياة إلى العمل الحزبي بشكل أفضل والسير قدماً إلى الأمام لتقديم مستوى عالي من الأداء يليق ويتناسب مع برنامج التحديث والتطوير الذي طرحه قائد الوطن الرفيق بشار حافظ الأسد
العلم والمعرفة التي ينتجها حزب البعث العربي الاشتراكي وهمة شبابنا والامكانيات المستمدة من خطط وبرامج تمكننا  لخلق آلية  يتم تنفيذها بدقة عالية واضحة الأهداف وبكل عزيمة ونشاط .. لأن الأمم المدافعة والمقاومة من أجل عزتها وكرامتها وأرضها, عليها أن تستفيد من الأزمات والحروب والمحن الصعبة ونحن نحاول الاستفادة من هذه الدروس الصعبة لتنهض بهمة عالية ورغبة عارمة بأن نقود الأمور لأفضل ما كانت عليه في كل الجوانب والصعد  
وأكد الرفيق صكر بأنه وفور تحرير الريفي الغربي والشرقي من دنس الارهاب فقد تم تنشيط العمل الحزبي بتلك المناطق حيث تم إحداث فرق حزبية وتأمين كوادرها ومقراتها والاطلاع على أوضاع الرفاق البعثيين المتواجدين ضمن تلك المناطق وحثهم على العودة إلى صفوف الحزب وذلك من خلال تثبيت عضويتهم والالتزام بالمنظمة الحزبية والتواصل مع قيادة الفرع، حيث بدأ العمل بتشكيل هذه الفرق وصدرت القرارات اللازمة بإحداثها بعد أن كانت هذه الفرق مجمدة لعملها وملاحقة من قبل العصابات الإرهابية
وأضاف الرفيق صكر بأنه وبعد عودة الحياة الفكرية والثقافية بشكل جيد ومتميز وبخطى حثيثة أقمنا عدة دورات تأهيلية لإعادة الكوادر  فكرياً وتنظيميا من خلال دورات الاعداد الحزبي اضافة الى ملتقيات البعث  ، ووجود برامج متطورة لهذه الغاية وقد عادت الحياة الفكرية إلى الحزب من خلال الدورات المركزية بدمشق والمناظرات الحزبية التي قمنا بتشكيلها عبر فرق عمل والمشاركة بها وفق ماهو مقرر من القيادة
وفي سياق آخر أوضح الرفيق صكر بأن قيادة الفرع تولي أهتمام كبير بكتائب البعث والذين كان لهم الدور الكبير بأعمال قتالية في المطار العسكري وقد صمدوا في حصار دام /9/ اشهر وقد ارتقى  خلالها  منهم /9/  شهداء في سبيل العزة والكرامة
وأما عن دعم أسر الشهداء فقد بين الرفيق صكر بأن قيادة الفرع تقوم بتقديم كافة التسهيلات والمساعدات المادية والمعنوية لأسر الشهداء وذلك عبر تأمين فرص عمل عقود/3/ أشهر  اضافة إلى تقديم المعونات والمساعدات من الجمعيات الإنسانية و تحويل ذوي الشهداء  المرضى إلى المشافي للمعالجة ضمن المدينة أو المدن الأخرى وتقديم الدواء المجاني اللازم لهم من قيادة الفرع
وأختتم الرفيق صكر بالقول بأن بلدنا الحبيب سورية يستحق منا أن نقدم في سبيله كل غالي وثمين، عاشت الأمة العربية وعاشت سورية القوية بقائدها الرفيق بشار الأسد وشعبها الصامد .