Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 18:29:22
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بكرا إلنا .. يستعد لاستقبال المرحلة الرابعة بعد جولات من التدريب
دام برس : دام برس | بكرا إلنا .. يستعد لاستقبال المرحلة الرابعة بعد جولات من التدريب

دام برس :
يتابع "بكرا إلنا" رحلة البحث عن المواهب والحث عليها في المدارس والمراكز التابعة له , ويستعد لاستقبال المرحلة الرابعة بكل أمل وتفاؤل , فبعد مرور وقت على انتهاء الامتحانات واستراحة الصغار والمدربين , بكرا إلنا يشد الحزام معلنا تأهبه لخوض الرابعة من عمر المشروع , ولأن المراحل الثلاث كان لها وقفاتها وذكرياتها من نجاح وتخبط في بعض المطارح لا سيما في مرحلته الأولى , يسعى المشروع لتجاوز الصعاب والمتاعب والوصول لدرجة النجاح والتألق التي حققها في المرحلة الثالثة وتجاوزها بمزيد من الألق ليكون "بكرا إلنا" في مذكرات أي طفل عند تربعه مسرح النجوم , طيفاً ذو أثر ..
ولكي تكون النتائج على قدر الطموح  خضع المدربون في جميع المراكز لدورات تدريبية استعداداً للمرحلة الرابعة فمنهم من انتهى, ومنهم لا يزال يخضع لتلك الدورات , وهي تكون إما محاضرات أو ورش عمل تحت إشراف نخبة من الأكاديميين والأساتذة ودكاترة الجامعات , يتم بعدها إجراء تقييم للمدربين واختبارات تظهر مدى إمكانياتهم للمرحلة القادمة والغاية من كل ذلك صقل خبرات المدربين أكثر وجعلهم قادرين بفعالية عالية على تدريب أطفال بكرا إلنا والمستجدين الراغبين بالانتساب , وعلى سبيل المثال خضع قسم الشطرنج لدورة تدريب وتقييم على يد لجنة يترأسها رئيس الاتحاد العام للشطرنج , أما قسم الفنون البصرية فستكون تحت إشراف الدكتور إحسان العر رئيس اتحاد الفنانين التشكيلين , وباقي الأقسام ستكون أيضاً بإشراف مختصين وأكاديميين .
وبنظرة سريعة ومراجعة بسيطة لنشاطات المشروع , يدرك القارئ والمتابع مدى الاهتمام الذي أولته محافظة دمشق وإدارة بكرا إلنا للمشروع , فجذب نخبة الفن والإعلام والرياضة واتفاقهم على أمر واحد ليس موضوع سهل لا سيما في ظل الظروف التي كانت تعيشها دمشق مابين استهداف العقول وصعوبة المواصلات وقذائف الحقد التي كانت تمطر سماء "الشام " يومياً , لكن وكما قال البعض ممن التقيناهم من مدربين ورؤساء أقسام ,أن أهداف المشروع التي تصب جميعها في خانة الوطن والوطنية تمنح شعور أبدي لهم بأن سورية مازالت بخير وأن أطفالها يستحقون كل الجهد والتعب , ومن خلال لقاءاتنا السابقة وحتى الاتصالات التي تمت مع المراكز والمشرفين توحدت كلماتهم على أن نظرة الأمل بالغد التي كانوا يرتشفونها من عيون وابتسامات الأطفال كفيلة بأن تكون زادهم وزوادهم أثناء التدريب , والحماس لخوض غمار المرحلة الرابعة ليس أقل ممن كان عليه في المرحلة الثالثة والثانية , لكن الاختلاف – على حد تعبير بعضهم – هو المسؤولية الملقاة على عاتقهم فنجاح المشروع وتألق نجمه وانتشار اسمه يجعلهم أمام مسؤولية أكبر تدفعهم للعمل والعطاء أكثر حتى لو كلفهم ذلك الوقت الكثير , فأطفال البلد على حد قولهم يستحقون ويحتاجون بعد كل ما مررنا به , إلى فسحة بياض تتيح لهم رسم أحلامهم وآمالهم على حيطانها كل على طريقته مع التركيز على أن يكون حب الوطن واحترام رموزه وقدسيته ونشر المحبة في المجتمع مبدأ وشعار دائم في الحياة , أما ردود فعل الأهالي , فكانت وبحسب ما يتم تداوله على الصفحة الاجتماعية الخاصة ببكرا إلنا إيجابية وشاكرة لوجود مثل هذا المشروع في زمن قل به الاهتمام بالصغار لصالح مفاصل حياتية أخرى , وجعل بكرا إلنا مجاني , أتاح الفرصة أمام شريحة كبيرة من الأهالي لتسجيل أطفالهم وإنماء مواهبهم باعتبار أن المعاهد تطلب الكثير واليد لا تملك إلا القليل , ليكون بكرا إلنا عبّارة وجسر لأي أبوين يلمسون الموهبة والإبداع عند طفليهما وتحول الظروف المادية دون تحقيقها , فبكرا إلنا قد لا يكون حاملاً عصا سحرية,  لكنه حكماً يحاول تحقيق أحلام الأطفال ضمن إمكانياته ليكونوا جيل الشباب الواعد الذي يأمله الجميع .

نجوى عيدة

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz