دام برس - نور قاسم :

أقامت مؤسسة القدس الدولية ( سورية ) ندوة علمية بعنوان "حقائق ضد التهويد" في جامعة دمشق ضمن فعالية كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
حاضرَ في الندوة كل من الدكتور سمير أبو صالح والدكتور إبراهيم خلايلي.
وتم خلال الندوة الحديث عن أهم الحقائق التاريخية لفلسطين ومحاولات تهويدها والمخططات لطمس القضية.
وفي تصريح صحفي للمحاضِر الدكتور إبراهيم خلايلي قال: "إن هذه المحاضرة بدعوة من مؤسسة القدس الدولية التي لم تنفك منذ تأسيسها بالتذكير بالقضية الفلسطينية، وخاصةً أن القدس تتعرض لهجمات دولية خطيرة من أجل تهويدها بشكلٍ رسمي من قِبل القِوى الكبرى في العالم"
ولفت د. خلايلي أن الردود السياسية على موضوع تهويد القدس خابت لأن الأمم المتحدة لا تنظر بهذا الموضوع بشكل جيد، مشيراً إلى أهمية دورهم كباحثين ليكون لهم ردود علمية مستقاة من خلال كتاب التوراة نفسه الذي يدحض ويفند هذه الادعاءات فيما لو قُرأ بعناية.

بدوره الدكتور سمير أبو صالح أشار بأن محاضرته تتحدث حول التهويد وإسبابه ومآلاته، مشيراً بأن التهويد أداة في يد العدو الإسرائيلي منذ زمن لتشتيت الفكر وتغيير قضية الإيمان في القضية الفلسطينية.
ونوّه دكتور أبو صالح أن هنالك محاولة لتهويد العقل العربي، وبأن هنالك محاولة لتغيير المناهج وتغيير بعض آيات القرآن الكريم بما يخدم المشروع الصهيوني في المنطقة.

من جهتها الدكتورة فاتنة الشعار عميد كلية الآداب لفتت بأن المحاضرات التي تم تناولها من أهم المحاضرات التي تحدثت حول القضايا التاريخية الفلسطينية وكشف المشاريع الصهيونية، لافتةً بأن سورية كانت وستبقى المدافع الأول عن فلسطين.
وتوجهت د. الشعار بالشكر لمؤسسة القدس الدولية على قيامها بندوات ترسخ أهمية القضية الفلسطينية.

من جانبها مديرة قسم الإعلام  في مؤسسة القدس الدولية ملكة قطيمان قالت: "اليوم فرصة مميزة أن نكون تحت قبة جامعة دمشق في هذا الصرح العلمي، لتكون مؤسسة القدس منصة لتعريف جيل الشباب من الطلاب بما يخصّ القضية الفلسطينية، بحيث تناولنا اليوم ملف التهويد للقدس الذي يعتبر الأكثر سخونة وخطورة وما يتبعه من تهويد لتراث وتاريخ المنطقة"
وفي ختام حديثها توجهت بالشكر إلى كلية الآداب والعلوم الإنسانية لاستضافتهم في الندوة وعلى جهودهم الجبارة.