دام برس - سنال الخضر :
بحضور السيد وزير الصناعة محمد مازن يوسف والسيد سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها وعدد من السخصيات الرسمية والفعاليات الصناعية تم افتتاح ملتقى رجال الصناعة الكيميائي الثاني لمعرفة أهم المشكلات والصعوبات التي تواجه هذه الصناعة والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لدعم الصناعات السورية باختلاف أنواعها .

دام برس أجرت لقاءات خاصة مع عدد من الصناعيين للتعريف عن المشكلات التي تعاني منها هذه الصناعة وإيجاد الحلول وإزالة العقبات التي تواجه الأخوة الصناعيي.
المهندسة وفاء أبو لبدة عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها أمينة سر القطاع الكيميائي قالت لدام برس : الملتقى هام لتوحيد التفاعل القطاع الكيميائي بغرفة صناعة دمشق وريفها ودعم هذا القطاع من قبل الغرفة وأنا شاركت من خلال العرض الذي قدمته أثناء العرض في الملتقى عن إحصائيات ضمن غرفة صناعة دمشق وريفها القطاع الكيميائي لصناعيي المجددين بالغرفة هي أكبر نسبة صناعيين هذا يدل على أهمية هذا القطاع والاهتمام به بدعم الاقتصاد الوطني ودعم عجلة الصناعة بما تحتويه من صناعات أساسية صناعات استهلاكية صناعات تدخل بمواد الأولية اللازمة للإنتاج ومواد البناء ومواد التي تحتاجها المرحلة القادمة من مرحلة إعادة الإعمار في سورية.

هناك بعض المشكلات والصعوبات التي كان يعاني منها القطاع بسبب الظروف الصعبة التي عاشتها سورية والآن هذا القطاع في تعافى كبير ونسعى بكافة المحافظات السورية بإزالة كافة المعوقات بالتعاون مع الجهات المعنية والأخوة الصناعيين . نحن نسعى بشكل دائم إلى الربط بين الصناعيين والقطاع العام هي مهمة غرفة الصناعة ونحن نعمل بها من قبل الأزمة وخلال الأزمة وخاصة آخر عامين بسبب المشاكل والمعوقات الكثيرة التي تعرض لها القطاع الصناعي في الاوانة الأخيرة والطرحات التي قدمت اليوم هي بيانات للوزارات المعنية ويتمحص عن هذا المؤتمر طروحات  كثيرة حتى تكون ذات نتيجة إيجابية للصناعيين ونحن مع الصناعة السورية والأخوة الصناعيين يدا بيد لإعادة تاهيلها وتجهيزها بالسرعة والوقت المناسب وتشغيل كافة المنشآت الصناعية التي تعرضت للخراب من قبل الإرهاب.

الصناعي فراس راجح مدير معمل كرتون شركة حمدان للطباعة والتغليف قالت : نحن نطرح المشكلات التي يعاني منها القطاع الصناعي ونسعى بالتعاون من الجهات الحكومية لتقديم التسهيلات وإزالة العقبات التي تواجه الصناعي والآن أصبح تجاوز هذه العقبات سهل الآن العمل الصناعي أصبح أفضل ونحن بانفتاح كامل على الدول الصناعية خاصة بعد الانتصارات التي حققها جيشنا في المحافظات السورية واليوم نحن نشهد تعافي سورية من الإرهاب وعودة الحياة الصناعية والتجارية إلى سورية .

اكدت الدكتورة لونا دروس مديرة شركة حديثة للمستحضرات التجميلية قالت : نحن كصناعيين هذا الملتقي هام جدا بالنسبة لنا لأنه يطرح أهم المشكلات والمعوقات التي تواجه الصناعيين ويطرح الحلول المناسبة للنهوض بالصناعة السورية باختلاف مجالاتها ، ونحن في ظل الظروف التي عاشتها البلاد والحرب السرشة تعرضت الصناعات السورية للدمار والخراب والمنشآت إلى تدمير كامل لكن بفضل الجهود والمساعدات التي قدمتها الحكومة السورية للصناعيين استطاعت هذه الصناعات الصمود والنهوض من جديد وأن الشركات الصناعية أثبت قدرة وصمود وتحدي وبقيت مساهمة ومتابعة بالعمل للنهوض بالاقتصاد الوطني .

بدوره شادي الحكيم صناعي سوري قال : نحن مانحتاجه اليوم كصناعيين سوريين الدعم الحكومي وتأهيل البنية التحتية والمنشأت الصناعية التي تعرضت للخراب ببناء سريع ونهوض بصناعة سورية مميزة نحن طرحنا مشكلات التي تواجه العمل وبالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية نستطيع إعادة الإعمار سورية الصناعية .