دام برس - شوكت توتونجي:

تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس أقامت غرفة صناعة دمشق وريفها الملتقى الثاني للقطاع الكيميائي في دمشق ، بهدف العمل على الآلية التي سيتم التعامل بها خلال الأيام القادمة بما يخدم القطاع الكيميائي. والذي يعد من أحد ركائز إعادة إعمار سورية وجلسة حوارية تم الإستماع لمشاكل الصناعيين وطرح الحلول مباشرة
حيث أكد وزير الصناعة المهندس مازن يوسف، على أهمية القطاع الكيميائي الذي يعد من أهم القطاعات الاقتصادي الذي حققته الدولة السورية طيلة العقود الماضية،والذي يرهن بامتداده العمودي والأفقي وأشار يوسف على الجهد المبذول من قبل الحكومة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للنهوض بالقطاع باعتماد المقاربة التنموية المبنية على أسس الاستدامة ليساهم من جديد في عملية التنمية الشاملة المتزامنة مع انتصارات الجيش العربي السوري باستعادة المنشآت الى عرين الوطن

وأكمل السيد سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها .هذا الملتقى يعكس بشكل جلي منجزات وإنتصارات الجيش العربي السوري وأستعادة أرضنا ومعالمنا إلى حضن سورية الغالية.وأجتماعنا اليوم دليلاً على حقيقة هذه الإنجازات القيمة.
وتعتبر الصناعات الكيميائية قاطرة الصناعة نظراً لاشتراك المنتجات الكيميائية في كافة الصناعات الاخرى سواء مواد خام او نصف مصنع او منتج نهائي.

وأشار أن هذا الملتقى الثاني سيتضمن كافة المواضيع والأمور التي تحقق النمو والازدهار والاستقرار لهذا القطاع ليتابع دوره الهام في عجلة الصناعة الوطنية، ولفت الى أهمية القطاع الكيميائي الذي يعتبر من أهم دعائم الاقتصاد الوطني بما يحققه من خفض بالواردات وزيادة في الصادرات.

ودعا الدبس العمل على زيادة القيمة المضافة على المنتجات الكيميائية من خلال الاعتماد على مستلزمات الإنتاج المحلي وزيادة الاهتمام بإدخال النظم الحديثة في التكنولوجيا الإنتاجية وتنفيذ برامج التدريب لرفع كفاءة العاملين وتحسين جودة المنتجات من خلال الاهتمام بالبحث والتطوير.

وخلال الملتقى طرح عدد من الصناعيين المشاكل التي تواجههم وهي .
وعدم توفير مواد أولية وصعوبة الحصول عليها، والعديد من المتطلبات التي تم وضعها، والتي ناقشها وزير الصناعة وجميع أعضاء الغرفة مؤكدين سعي الحكومة على تنفيذ مطالبهم وإصلاحها بما يخدم واقع القطاع الصناعي.

وكان لدام برس اللقاءات التالية.

السيد وزير الصناعة المهندس مازن يوسف. نسعد عندما نلتقي بالاخوة الصناعيين ونستمع لمشاكلهم ومايعاني منه القطاع الصناعي العام والخاص من إشكاليات ومعوقات في عملية الانطلاق .وفيما يتعلق بمرحلة التعافي وخصوصاً بعد تحرير الجيش العربي السوري لكافة المناطق الخاصة بالصناعيين انشالله عودة الصناعة إلى كافة أراضي الجمهورية العربية السورية بكامل قدراتها التي تتمتع بها الصناعات السورية .

وأكمل السيد سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها. نشكر السيد وزير الصناعة على هذا اللقاء مع القطاع الكيميائي حيث أستمع إلى عدد من الصناعيين للمشاكل التي طرحت ومشاكل متخصصة كيميائياً وأجاب إلى الكثير من المواضيع التي طرحت هذا جزء من التشاركية بين وزارة الصناعة التي تحمل راية الصناعيين بالنسبة للحكومة وتعاون مع الحكومة لإنهاء المعوقات بالنسبة للقطاع الصناعي السوري.

وأوضحت المهندسة وفاء أبو لبدة أمين سر القطاع الكيميائي، بأن القطاع يمثل شريحة واسعة من الصناعيين المنتسبين لغرفة صناعة دمشق وريفها،يشكلون أكبر قطاع. وأقامت الملتقى الثاني يأتي ضمن التركيز على متطلبات صناعي القطاع الكيمائي،والصناعات الكيميائية صناعات متعددة ولدينا اربعة عشر لجنة للصناعات صناعات متعددة صناعات أساسية ناعات استهلاكية صناعات تدخل في المواد الأولية لمستلزمات الإنتاج أضافة للبحث عن العمل الجاد على تطويره والنهوض به ليحتل دوره الحقيقي بين الصناعات لما يحمله من أهمية كبيرة في عملية إعادة الإعمار.