دام برس - سنال الخضر :
اليوم كما هو الحال في كل المناطق التي حررت الهدف هو إعادة الحياة الطبيعية وإعادة أبناء الغوطة ودوما وإعادة عجلة الإنتاج والحرف المهن على اختلافها وإعادة الأعمال الزراعية للغوطة ونعلم أهمية الزراعة فيها وعلى التوازي إعادة كل مؤسسات. الدولة وتواجدها القوي في هذه المنطقة المحررة .
هذا الامر يتطلب برنامج تنفيذي دقيق  فكل الوزارت المعنية بدأت بتقييم الاضرار لبناها التحتية وشبكاتها الخدمية .
اليوم بصدد وضع اولويات دقيقة تترجم على شكل مشاريع غالبا للشركات الانشائية العامة الذراع التنفيذي للدولة وهذا الموضوع سيتم من خلاله تتبع تنفيذ دقيق وكفيل لنقوم بالمهمة وفق اولويات تراعي الاساسيات  لامكانيات التنفيذ ولن ننسى الاهتمام بالمناطق الصناعية والحرفية والسجلات العقارية التي ظهر بالكشف عليها انها آمنة وسليمة وهذا مهم جدا للاستقرار الاجتماعي .
يتضمن العمل بالتوازي مع كل الوحدات الادارية بادارة السيد المحافظ لكل مامن شأنه الإهتمام بمنطقة دوما بالغوطة وبتضافر جهود كل الوزارت المعنية.

حسين مخلوف وزير الآدارة المحلية قال لدامبرس : اليوم نقول كل عام وانتم بخيروسورية وقائدسورية بالف خير في عيدالجلاء الذي يتزامن في اعادة الأمان الي الغوطة الشرقية بشكل كامل منها دوما أيضاً .

وهذا الإجتماع اليوم مع هذه اللجنة الموسعة التي شكلها رئيس مجلس الوزراء غايتها الأساسية هي عودة الاهالي وعودة البنى التحتية الي المناطق التي خربها الارهاب بشكل عام  .
عندنا اليوم اولويات في العمل وهناك مصفوفة   وتتبع تنفيذ يومي  كما سمعنا بأنه سيتم عودة الكهرباءخلال فترة خمسة عشر يوما مع عودة المياه ايضا الى الغوطة وستتابع على الأرض ومن خلال الاجتماع باللجان المشكلة لهذه الغاية بشكل يومي ، وسيكون عودة قريبة للأهالي من المناطق التي تهجرو منها بفعل الارهاب .
اليوم ستكون الحياة طبيعية وستشغل الأفران في دوما وعدة مناطق ايضا ستعود الافران للعمل وكل المراكز الحكومية تقريبا سوف تعمل وتعود لوضعها الطبيعي .
وقمنا بجمع معلومات عن المراكز المتضررة لاعادة تاهيلها وسوف نقوم بجمعهن حاليا بكفر بطنا والتخريب الكبير الذي حدث سيتم اصلاحه.
من جانبه قال المهندس علاء ابراهيم محافظ ريف دمشق : كان اجتماعنا الأول للجنة التي شكلت برئاسة وزير الزراعة لإعادة  للخدمات وإعادة الحياة الطبيعية للغوطة الشرقية .

من خلال الإجتماع تم رسم خارطة الطريق  للعمل خلال الفترة القادمة وتم الطلب من كافة المديريات و الجهات ومدة التنفيذ لتتبع التنفيذ خلال المرحلة القادمة.
طبعا من خلال الاجتماع تم تحديد الاولويات لفتح الطرقات واعادة الكهرباءوالمياه بالاضافة لتوجيه المؤسسات الحكومية لاعادة العمل في المناطق والمدن في الغوطة بشكل تدريجي. طبعا وسيكون هناك تتبع للتنفيذ واجتماعات دورية وزيارات ميدانية لتتبع التنفيذ وفق برنامج زمني محدد.