Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 23 نيسان 2024   الساعة 10:31:39
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
دمشق تنبض بالحياة من جديد في عيد الفصح
دام برس : دام برس | دمشق تنبض بالحياة من جديد في عيد الفصح

دام برس :
عيد الفصح أو عيد القيامة لم يقتصر هذه السنة على الصلوات بالكنائس بل كان العيد عيدين عيد قيامة دمشق وتخلصها من الأرهاب وعيد الفصح المجيد .
يعايد المسيحيون بعضهم في عيد القيامة بعبارة " المسيحُ قام " ويجيبون بالقول " حقاً قام " والسبب هو أن اليهود ينكرون قيامة المسيح ، وان رؤساء الكهنة ، " قيافا وحنان " لما وصلهم خبرٌ بان النسوة حاملات الطيب قد وجدن القبر فارغاً فعدنَ و أخبرنَ التلاميذ بان المسيح قام، دعا رؤساء الكهنة الضباط والجنود الرومان الذين كانوا يحرسون القبر واغدقوا عليهم الكثير من المال والذهب وقالوا لهم ان ينشروا في أورشليم خبرا بأنهم كانوا نائمين من شدة التعب وأن تلاميذ المسيح جاؤوا وسرقوا الجسد
وادّعوا انه قد قام

وهكذا سرى في المدينة وفي عموم فلسطين وارض كنعان خبران متناقضان ، فمن صدّق بأن المسيح قام صار يجيب " حقاً قام " ومن صدّق رواية اليهود والرومان لا يقول
" حقاً قام " .
ومنذ حوالي خمسين سنة اكمل اليهود لعبتهم فغيّروا اسم العيد في الغرب وعبر العالم ، من " عيد القيامة " الى " ايستر " اي عشتار ، وهي اول قصة قيامة من الموت وتعود الى حوالى 3,000 سنة قبل المسيح . والمؤسف ان الكنائس المسيحية في الغرب وفي الشرق ابتلعت العبارة
دون ان تدقق فيه ا وصار المسيحيون يعايدون بعضهم بالقول " هابي  ايستر" Happy EASTER"يستعمل للمجهول فاصبح العيد عيداً لشخصٍ مجهولٍ لأنهم ينكرون أن يكون المسيح قد ولد

كانت الشعوب القديمة مثل شعب الأنكلوساكسون الوثني، الذي كان يُقيم الاحتفالات في تلك الفترة من السنة بعيد الإلهه (Eastre أو Eostre) إلهة الخُصوبة والربيع بحسب أساطيرهم ومعتقداتهم الوثنية، وكان يُرمز إليها ب "الأرنب" (لأن الأرانب كثيرة الانجاب) كما جاء أيضاً في اعتقاداتهم أن هذه الإلهة قد تقمَّصَت روحها في جسد أرنب
بعدَ انتشار المسيحية واعتناقها من قبل الكثير من الوثنيين، وبسبب تزامُن بداية فصل الربيع مع احتفال الكنيسة بقيامة المسيح، درجَت تسمية الفصح لدى بعض الأوروبيين تسمية خاطئة بـ Easter تأثراً بالإلهه الوثنية Eastre أو Eostre التي كان يُحتفل بعيدها في زمن الاعتدال الربيعي من كل سنة، أما التسمية الصحيحة فهي الكلمة اليونانية Πάσχα (Pascha) والمُشتقَّة من الآرامية والعبرية وتعني "العبور"، والتي نقلتها الشعوب الأرثوذكسية إلى لغاتها المختلفة ودأبوا على استعمالها دون غيرها.
بماذا تشكو كلمة "المسيح قام" أليست كافية للتعبير عن فرحنا بالقيامة أم أننا أصبحنا مدنيون لا نجيد سوى اللغات الأجنبية.
"يا فرحي المسيح قام"! هكذا كان يلقي القديس سيرافيم ساروفسكي التحية على أحبائه.
"المسيح قام .. حقًا قام.."

وكان لدام برس اللقاءات التالية .

الأب رأفت أبو النصر كاهن رعية سيدة دمشق القصور للروم الملكين الكاثوليك . بداية رح ننطلق من الترنيمة( المسيح قام من بين الأموات وطئ الموت بالموت وهب الحياة للذين في القبور) فرحة القيامة فرحتين قيامة المسيح وقيامة دمشق اليوم إنشالله القيامة والتخلص من الأرهاب ع كافة الأرضي السورية الحبيبة بلدنا مجهد جداً سبع سنوات كانو من أصعب الأيام علينا هذه الفرحة اليوم غارمنا في عيد الشعانين كنا نقتصر على الصلوات والاحتفال بالكنائس بس كون الكنيسة والرعية قريبين من منطقةجوبر .بعد تحرير الجيش العربي السوري للغوطة الشرقية والفرحة اليوم لشهداء الجيش العربي السوري الذين قدمو أرواحهم وحياتهم من أجل أن ننعم بالأمان أوجه معايدتي لقائد الوطن الدكتور بشار الأسد والجيش العربي السوري ولموقع دام برس وكافة الطاقم العامل بها. ولكل الأشخاص الذين يعملون بالقلم لكي تصل الحقيقة لكافة العالم.

وأكمل الأب سامي حسني كاهن رعية سيدة دمشق. عيد القيامة مميز جداً هذه السنة نحن نعتبره عيد الأعياد وسيد المواسم واليوم شعرنا بقيامة مضاعفة قيامة المسيح وقيامة دمشق في هذه الأيام المباركة والمقدسة شعرنا بالمعجزة والتدخل الإلاهي بأنقاذ سورية الحبيبة والرب اعطا المعونة لكل الشرفاء لكل الأمناء الذين ضحو بأنفسهم بوقتهم بقيو متمسكين بالأرض وصانو تراب الوطن وأهم هولاء الأشخاص هم رجال الجيش العربي السوري. ونشكر جميع الحلفاء والشرفاء الذين ساندو سوريا للتخلص من الأرهاب واليوم نحتفل بالقيامة ونقدس كل الشهداء الذين سفكو دمهم على أرض سورية الحبيبة وبسببهم ننعم الآن بلأمان الطمائنية وانشالله النصر يكون بكافة سورية وخروج الشر منها. نقدم التهنئة لكافة الشعب السوري بالسلام والرخاء وأيد بأيد بنرجع منعمر سورية من جديد.ونتمنى من كل الذين هاجرو من سورية بسبب الحرب أن يعودو لأن سورية تحب جميع أبنائها سورية الأم. المسيح قام حقاً قام سورية قامت حقاً قامت.
وفي إستطلاع للرأي عن فرحة السوريين بتخلص من الأرهاب.


السيدة هالة يعقوب. عيد القيامة معروف لكافة العالم أن المسيح قام من بين الأموات ولكن هذه السنة مميز جداً عشنا القيامة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى بقيامة سورية الحبيبة قيامة دمشق وتخلصها من الأرهاب بهذا اليوم العظيم .أعايد جميع الشعب السوري وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري .

وتحدث السيد شمعون .أوجه تحية لأبطال الجيش العربي السوري على جبهات الغوطة الشرقية الذين أستطاعو تحرير كافة المناطق من الأرهاب وبعيد الفصح نتمنا قيامة سورية الحبيبة مثل ماقام السيد المسيح .أعايد جميع الشعب السوري بهذا العيد المبارك .

وأكملت السيدة لينا .أهنئ جميع الشعب السوري بهذا العيد والفرحة فرحتين بأنتصار دمشق على الإرهاب لأن دمشق عانت كثيراً اليوم انتها إرهابهم وعادت دمشق الياسمين إلى حلتها بالجمال والفرحة.وكل عام وانتم بخير.


وأكملت السيدة كارولين عين ملك .أوجه معايدتي لعائلتي ولأبي وأمي في فرنسا وأعايد أصحاب العيد أبطال الجيش العربي السوري وللدكتور بشار الأسد وانشالله أيامنا كلها عيد وأفراح .

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz