دام برس - سنال الخضر :
بحضور الأسقف افرام المعلولي الوكيل البطربكي الأول لبطركية أنطاكية وسائر المشرق وعدد من الشخصيات الرسمية وعدد كبير من الأهالي والزوار الكرام تم اختتام لبازار الخيري الذي أقيم في كنيسة النبي إلياس الغيور في صحنايا .
كاميرا دام برس تابعت البازاروحفل الاختتام وأجرت اللقاءات التالية :
المطران افرام المعلولي وكيل البطريركية الأول لبطركية أنطاكية وسائر المشرق قال لدام برس : نحن نقدر أعمال هؤلاء السيدات الفاضلات التابعات لاخوية القديسة كاترينا برعية صحنايا المباركة هذا نشاط حلو وجميل يسعى للخير وهذا النشاط لم يغب عنا حتى بفترة الظروف الصعبة التي عانت منها البلاد وفي ظل سنوات الحرب كنا ومازالنا نثبت أننا موجودين ونقدم أعمالنا الخيرية اليوم نحن مستمرين بهذه الأعمال لنعبر عن قداستنا وسوريتنا وأننا موجودين ثابتين بأرضنا ونمارس نشاطاتنا كما كانت . اليوم هذا العمل له طعم مميز بظل الانتصارات التي نشهدها ونوجه معايدة لكل العالم بمناسبة عيد النصر لبلدنا ولكل واحد فينا كما يرغب وعلى كل محارب وقف في وجه الإرهاب وكل عام وأمهات سورية بألف خير وخاصة الأم التي شاهدت ابنها ملفوف بعلم وطنه نحن نقدر قلبها ونطلب من الرب أن يبلسم جراحها ويفرح قلبها ويفرحنا جميع ويفرح كل أبناء الشعب السوري .
السيد زكي جبران مهندس بدوره قال : البازار كان جيد وقدم أعمال جميلة ومميزة لأنه عمل رائع من سيدات قدمنا تضحية كبيرة لأن هؤلاء السيدات قدمنا عملهن باكمل وجه رغم الصعوبات التي عانت منها . وهذا العمل تجزا بالخدمة الخيرية والأعمال اليدوية مشغولة بمحبة ورح تعاون بحرفية مميزة والحقيقة أنا شفت قطع جميلة مشغولة بطريقة مميزة ودقيقة جدا هذا دليل الفكر والجهد الذي قدمنه هؤلاء السيدات هذا البازار تشجيع للسيدات وأهداف البعيدة للبازار مساعدة الآخرين و المردود المادي يعود لخدمات عديدة لطلابنا والمحتاجين ونشكر كل من ساهم في هذا العمل الذي يخدم المجتمع المدني بأكمله ونتمنى أن نشاهد هذه الأعمال بشكل دائم .
وفاء الظواهري مديرة معهد التعليم المبدع بدمشق قالت : في ختام البازار الذي قدمنه سيدات الاخوية القديسة كاترينا نقدر ان نقول كانت بداية مبشرة بأن الهدف المادي لم يكن الغاية إنما العمل الخيري وسعينا لرسم بسمة على وجه أطفالنا هو الهدف الأول وكان غاية عملنا السيدات اللواتي شاركنا بالبازار هنا ربات منزل أحببنا عملهن واتقن تقديم وتميز كل قطعة تم عرضها نحن هنا علمنا هؤلاء السيدات عمل يستفدنا منه بالمستقبل ويعلمن اولادهن في شي أصبح بامكانهن ان ينجزن أعمال تساعد في الحياة المعيشية لهن وأصبحت المرأة قادرة على الاعتماد على نفسها . الأسعار كانت مميز ورمزية هدفنا كانت الجمعة الحلوة ومساعدة الفقراء لمساعدتهم على الحصول على متطلبات العيد بأسعار مقبولة في ظل هذا الغلاء الذي تشهدها الأسواق السورية ونسعى لمساعدة هذه السيدات وأن وجد ممول لهن نسعى لدعم المشاريع الصغيرة لهؤلاء السيدات ومشاركتهن في دعم اقتصاد البلد .
الموجه لاختصاصية للمعلوماتية في تربية ريف دمشق إيمان الحوراني بدورها قالت : الحقيقة هذا البازار حقق أهداف خيرية وإنسانية جيدة وأشكر السيدات اللواتي قدمنا هذه اللوحة الفنية الجميلة وهذا العمل قدم صورة مشرقة للمرأة السورية ورغم الظروف الصعبة قادرة على العطاء والتفاني وتقول أنها موجودة وأنا فخورة بعمل هؤلاء السيدات .انا بشوف حالي بكل سيدة سورية تقدم عملها وتسعى لإثبات وجودها هذا البازار شغل عدد كبير من السيدات وأثبت السيدات انهن الأساس في تربية الاولاد وأنشأ الأجيال والمساهمة في إنجاز كثير من الأعمال وتحدى الصعوبات للمساهمة في إعادة إعمار سورية بلدهن الأم الكبرى .
السيدة بتول بدورها : مشاركتنا كانت جيدة والبازار كان واسع بمنتجات والأعمال اليدوية الجميلة والمميزة والأسعار كانت منافسة وخاصة للأسواق الخارجية وحققنا النجاح والتميز والرضاء عن منتجات .