دام برس:
قالت مصادر متابعة للأوضاع في مدينة عفرين السورية أن أكثر من 30 ألف مدني فرّ من المدينة، مشيرةً إلى أن الأهالي "يطلقون نداءات للمجتمع الدولي للتحرك من أجل حمايتهم من الهجوم التركي المصحوب بقصف جوي وبري".
المصادر لفتت إلى أن "القصف التركي العنيف على مدينة عفرين منذ الأربعاء، أدى إلى فرار أكثر من 30 ألف مدني من المدينة باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام جنوباً، وإلى حقول الزيتون في ضواحي المدينة".
وأضافت: "عمليات النزوح الكبيرة هذه التي ضمت أكثر من 30 ألف مدني منذ يوم أمس.. يرافقها تخوف على حياة مئات آلاف المدنيين المتواجدين في مدينة عفرين والقرى المتصلة معها...".
وأكدت المصادر أن النزوح يأتي "وسط نداءات أطلقها المدنيون إلى المجتمع الدولي للتحرك حيال المحرقة التركية التي بدأت الأربعاء.. عبر قصف جوي وبري مكثفين على مدينة عفرين التي تشهد مع المناطق المتصلة بها قطعاً للكهرباء والمياه والاتصالات وتناقص حاد في مادتي الخبز والوقود..".
وكان إبراهيم كالين، المتحدث باسم رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان لقناة "تي ار تي" التركية، زعم أن عفرين ستسقط قريباً جداً، وأن أنقرة لا تعتزم تسليم المدينة للحكومة السورية بعد إتمام حملتها العسكرية بالمنطقة.
ويشن جيش النظام التركي ومرتزقة موالية لنظام أردوغان منذ 20 كانون الثاني الماضي، عدواناً على عفرين ما أدى لارتقاء مئات الشهداء والمصابين وتدمير البنى التحتية في المدينة.