دام برس-أيمن دوري :
أكد السيد ماهر كرم  أمين عام حزب التضامن العربي الديمقراطي في تصريح خاص لدام برس أن مؤتمر سوتشي هو بداية خطوة ايجابية في عملية السلام والحوار السوري السوري  ، وهذه البداية تؤسس خلالها لديمقراطية حقيقية لبناء عملية سياسية فعلية تضمن الأمن والاستقرار لسورية بشكل خاص وللمنطقة بشكل عام .

  ولفت كرم بأن هذه النتائج هي رقماً صعباً في وجه الآخرين لأنهم يريدون توجيه اللوم السياسي باتجاه آخر ليحصلوا على ما لم يستطيعوا الحصول عليه على الأرض.

وبين كرم بأن المؤتمر هو قاعدة أساسية للقرار ٢٢٥٤ يبنى عليها وهو بداية للحل والتوافق السوري السوري.

وأضاف كرم بأن بناء على نتائج مؤتمر سوتشي سوف تظهر على الأرض بداية لحل هذه المعضلة كان بدايتها تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس بأن عملية السلام وصلت إلى مرحلة ذات مغزى وستجبر الجميع على الإقرار بإرادة السوريين.

واعتبر شحود وأن من أهم انجازات ذلك المؤتمر أيضا  التعديلات الدستورية التي ستضمن عملية بناء سورية الجديدة وخصوصاً أن اللجنة الدستورية تحتوي على الأغلبية من مكونات الشعب السوري بما يضمن حقوق الجميع ومتطلباتهم. هذا المؤتمر لا ينبغي له أن يكون مؤتمراً يتيماً، وإنما يجب أن يكون هنالك خطوات جدية تودي الى صيغ متقدمة للوصول إلى الغرض المنشود ، و أن ملامح ما بعد سوتشي تبدو ايجابية  وذلك بفضل قوة الجيش العربي السوري على الأرض،  وسياسيا وذلك يجب الحفاظ على خصوصية المؤتمر بحيث لا يكون مجرد لحظة عابرة في مسار البحث عن حل سياسي للحرب على سورية، وبهذا المعنى فإن هناك من يرى ضرورة أن يحتفظ المؤتمر بهويته الخاصة ونتائجه الإيجابية ونحن بفرع التضامن العربي الديمقراطي نتمنى من جميع الأطراف الالتزام بما سوف يتمخض عليه تلك الاجتماعات التي تهدف لدعم عملية السلام وعبر حوار سوري سوري.