دام برس - شوكت توتونجي :

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن منطقة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق أبعد ما تكون حالياً عن إنجاز اتفاق تسوية ومصالحة جراء خرق التنظيمات الإرهابية المسلحة فيها اتفاق منطقة تخفيف التوتر.

وأضاف الوزير حيدر في  ورشة العمل التي أقيمت في فندق الشام  برعاية وزارتي المصالحة الوطنية والشؤون الأجتماعية والعمل وبالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية وجمعية تنظيم الأسرة السورية  حول التعامل مع الأطفال الذين تم تجنيدهم : ورشتنا اليوم تتحدث عن سورية مابعد الازمة وبالتالي بدأت تطرح مواضيع مهمة ومنها تجنيد الأطفال من الناحية الجنائية ووضع رؤية لهذه الظاهرة لاستعادة الأطفال اللذين اختطفوا خلال الأزمة إلى مسالك غير صحيحة وغير وطنية لإعادة تأهليهم وإعادة مقدراتهم بالطرق السليمة ليكونوا فعلاً الأهداف التي ننتصر بهم وإذا أردنا ان ننتصر علينا أن نتتصر بمعركة الأحداث ومن يكسب معركة الأحداث يكسب معركة المصير وبالتالي هذه الورشة ليست مقتصرة على وزارة بل هي ورشة اولية لنضع اسس وؤية لمعالجة هذا الملف ثم وضع توصية لتكون بخدمة المؤسسات المعنية ليكون لدينا أكبر ورشة عمل تختص بمؤسسات الدولة .

وأشار المهندس باسل كويفاتي رئيس مجلس الأمناء في المؤسسة السورية الحضارية: تشاركنا اليوم بناءً على دعوة من وزارة المصالحة الوطنية التي تعتني في هذه الأمور ونحن في مؤسسة سورية الحضارية قمنا بتنظيم ورشان عدة في دمشق وريفها وحمص حتى الآن في تعزيز دور المرأة السورية في الشأن العام وفي مداخلة أرتقيت أن يكون  تكامل في هذا البرنامج وهذا الموضوع يجب أن تكون الإرادة فعالة وقد شاركنا سابقاً بندوات حول سورية مابعد الأزمة وبعض المشاركين من جهات حكومية ووزراء دولة وطالبنا أن يكون المؤسسات المدنية أن يكون لها دور فعال .

وتكلم الدكتور أكرم القش رئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكن: الورشة اليوم تأتي ضمن عدة  ورشات تقوم بها هيئة تنظيم الأسرة مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية لتتعامل مع ظاهرة جديدة إشراك الأطفال في الأعمال المسلحة وفي عام 2013 أصدرت الحكومة قرار آلية التعامل مع ضحايا التجنيد في خلال الفترة الماضية عملنا على أدلة دعم نفسي ودعم أجتماعي أدلة تدريب وأدلة تأهيل وكيفية إدراج الأطفا في المجتمع التي يتم مناقشته مع جميع الجهات العاملة للوصول إلى خطة عمل وطنية تتضمن العمل على إعداد كادر مدرب مؤهل للتعامل مع هؤلاء الأطفال.

وأوضح المهندس محمد قباني رئيس بلدية الهيجانة : الظاهرة بسبب الظروف الراهنة وهذه الورشة تقوم لإيجاد استراتيجية إعادة الأطفال إلى حضن الوطن وإعادة تأهليهم ببرمجة جديدة وكما قال الشاعر " وصن ياربي ضحكة الأطفال إنها إذا غردت في موج الرمل عشقاً" .

 وأكد الشيخ محمد العمري رئيس المصالحات في المنطقة الجنوبية ومخيم اليرموك : في ظل انتصارات الجيش العربي السوري وفي أزمة لازلت مستمرة لغاية الآن عمرها سبع سنوات هناك تبعيات لهذه الأزمة من البعيات الأطفال والطفل هو اللبنة الاساسية في الأسرة والمجموعات المسلحة لعبت دوراً كبيراً في استقطاب كم هائل من الأطفال اللذين يقنطون تحت سيطرتهم ، منهم من جند ومنهم من شرد ومنهم لم يتابع تحصيله العلمي ، هذا الذي كان عمره 7 اصبح عمره 14 دخل في مرحلة خطيرة جداً هذه المرحلة تحتاج إلى إعادة تأهيل أسري لإعادة تنمية بشرية كاملة.

بالختام تحدث أنس محمد يونس رئيس مجلس أمناء بصمة شباب سورية : اليوم مشاركتنا في ورشة العمل مع وزارة المصالحة وهيئة الأسرة والسكان وعملنا اليوم لحماية الأطفال من الجنيد وهذه المشكلة تواجه المجتمع الآ ومستقبلاً والعدو اليوم يعمل على الطفل السوري فكرياً وعسكرياً ، ونحن  على عدم تجنيد الأطفال وحمايتهم ، ودرونا الوقائي حماية الأسرة من تجنيد ابنائها ، لعدة اسباب منها : ثقافية وأقتصادية ودينية وعرقية  وحرب مقدسة وايماناً بهذه الأفكار الأرهابية والطفل هو الضحية ، لأنه لايعرف الحقوق والواجبات ومفهوم والوطن والمواطنة .