دام برس - نور قاسم :
اجتمع محافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم مع صناعيين منطقة فضلون الصناعية التي حررها الجيش العربي السوري للاستماع إلى طلباتهم والمشاكل التي يعانون منها في منطقتهم الصناعية والعمل على إيجاد حلول لهم ، حيث كان المحافظ متجاوباً مع الطلبات المقدّمة من الصناعيين.
وفي تصريح إعلامي للمحافظ م.علاء ابراهيم أكد على العمل في المرحلة القادمة لتلبية متطلبات الصناعيين في منطقة فضلون الصناعية وبأنه سيذهب قريبا إلى المنطقة برفقة الصناعيين في جولة ميدانية للاتطلاع على الواقع الفعلي فيها وما يلزمها.
وأعرب م.ابراهيم عن أمله بعودة جميع الصناعيين إليها بعد أن تأهّلت البنية التحتية بالكامل، وخاصة بعد أن عاد أحد المعامل فيها إلى الخدمة واعداً بتأمين الكهرباء والمياه لكافة المعامل في المنطقة.
وتابع م.ابراهيم: "سيتم تفعيل مخفر الشرطة في المنطقة بناءً على طلبهم والإنارة سوف تؤمَّن للشوارع، وهنالك وِرَش صغيرة طالبوا بإعادتها وسنعمل على ذلك".
من جانبه رئيس مجلس بلدية داريا السيد مروان عبيد قال: "بالنسبة للبنى التحتية في منطقة فضلون الصناعية قد تأهلت بالكامل ونحن فقط ننتظر الصناعيين للمباشرة بالعودة، فكافّة التسهيلات الخدمية مقدمة لهم".
وحول منطقة داريا أكد عبيد بأنها قيد التأهيل مشيراً إلى المباشرة لترحيل الأنقاض فيها، لافتاً إلى عودة ورشات المياه والكهرباء والصرف الصحي فيها.
بدوره السيد مازن شبعون مالك أحد المعامل في منطقة فضلون الصناعية ورئيس لجنة إعمار المنطقة قال: "كان لدينا عدة مطالب رئيسية ومهمة للمنطقة وأهمها توحيد النافذة للتراخيص الصناعية وأخذنا الموافقة عليها، تسهيل دخول وخروج الصناعيين وكذلك تسهيل عمل المنشآت الصغيرة أي الميكانيك والحدادة ..إلخ، فأصحاب هذه الورشات يعملون في شوارع دمشق بالرغم من وجود ورشاتهم في منطقة فضلون".
وختم حديثه بأمله بأن تكون الخطوات سريعة لإيجاد الحلول للمنطقة وأضاف: "نحن اليوم بحاجة للعودة إلى العمل لاحياء الدورة الصناعية بأسرع وقت".
بدوره السيد فواز الحلبي مالك منشأة البلاستيك في منطقة فضلون الصناعية قال: "نحن منذ سنتين عدنا إلى المنطقة واسترددنا المعامل بعد الدمار، والتركيز الآن على تسهيل دخول وخروج الصناعيين فيها وخاصة أنها الأقرب إلى دمشق، وجميع المعامل الصناعية موجودة فيها سواء نسيجية أو غذائية أو ميكانيك، ووعدنا المحافظ بتسهيل هذا الأمر".