دام برس - سنال الخضر :
عقدت الجمعية العمومية للشركة السورية - العراقية للنقل البري اجتماعها السنوي بدمشق ، ترأس الاجتماع المهندس علي حمود وزير النقل ، ومثل الجانب العراقي السيد أحمد كريم عبد أيوب الوكيل الإداري لوزيرالنقل العراقي .
وأكد زير النقل المهندس على حمود لدام برس على مناقشة واقع عمل الشركة والنتائج المحققة .وضرورة إزالة كافة الصعوبات والعقبات التي تعترض العمل والتنسيق للوصول إلى حالة متكاملة من التعاون ترتقي إلى مستوى التعاون العسكري والاقتصادي في سورية والعراق ، مما يحتم عليها زيادة الإنتاج والاستفادة من كامل الخبرات الفنية والموارد المتاحة
واستكمال الصيانات الدورية لاستمرار عمل الشاحنات التي لم تتوقف طيلة فترة الحرب على سورية وواظبت على نقل البضائع والموارد الإغاثية والتموينية لكل بيت سوري وفي كل المحافظات وهو دور تتنامى مع سعينا لتكون الشركة السورية العراقية نموذجا في الانسجام والتعاون والتكامل الاقتصادي والتبادل التجاري بين سورية والعراق والانفتاح الذي نتطلع إليه خاصة مع تحرير أبطال الجيشين العربي السوري والعراقي لكل فلول الجماعات الإرهابية المسلحة وفتح الطرق البرية والمنافذ الحدودية وتسيير حركة الشاحنات بين البلدين .
السيد أحمد كريم عبد أيوب الوكيل الإداري لوزير النقل العراقي تحدث لدام برس عن عمق العلاقات بين البلدين ويؤهل للارتقاء بمستوى عمل قطاع النقل وتطويره وخاصة في مجال النقل السككي والبري.
السيد عبد الرزاق الأسدي رئيس مجلس إدارة الشركة العراقية السورية والمدير العام لشركة النقل البري للعراق قال لدام برس :
نحن اليوم وضعنا النقاط الرئيسية للاتفاق بين البلدين تجاوزنا كثير من العقبات وحددنا خطة انطلاق لعام 2017 إلى 2018 تم التوصل لحلول كثيرة من الإشكالات التي كانت موجودة في الشركة . هناك خطة عمل لعام 2018 يجب أن تكون مدروسة بواقع الشركة وأعطينا لأول مرة قرار جرئ
من مجلس الإدارة ومجلس العموم أن يكون هناك مبدأ تشغيل الشاحنات بنسبة تحقق عائدات وأرباح للشركة .
بدوره المهندس ظافر عثمان مدير عام الشركة العراقية السورية للنقل البري قال لدام برس : واجهنا صعوبات بسبب وضع الأليات الفني وكانت بحاجة لصيانة ويوجد آليات كانت بحاجة لكلف كبيرة ﻹعادتها للعمل وتم زيادة عدد الشاحنات خلال عام 2017 وقمنا بمساعدة الوزارة بتسهيل العمل مع وزارة الدفاع والوزارت المعنية بنقل وتأمين حمولات الشاحنات . مما أدى إلى استثمارها بشكل كبير جدا نتج عن ذلك أرباح من سنوات كثيرة لم تتحقق. وحاليا تعمل الشركة بشكل جيد ونسعى إلى تطوير عملها على كافة الأصعدة .
السيد باسم خالد مدير الآليات في الشركة العراقية السورية للنقل البري قال لدام برس : الشركة العراقية السورية للنقل كانت مهمتها نقل البضائع من سورية إلى العراق والعكس وتوقف عمل النقل في الشركة بعد أزمة العراق ومن ثم عانينا فيما بعد بالأزمة السورية بسبب وجود اغلب المناطق خارج سيطرة الدولة عانينا من عدم إمكانية إرسال الشاحنات ونقل البضائع إلى هذه الأماكن اختصرنا بنقل البضائع على المناطق الأمنة وكانت الصعوبة الكبرى بنقل الأحمال إلى محافظة حلب بعد كسر الحصار كانت صعوبة كبير بأن الطريق غير أمن عن طريق أثريا -خناصر كانت طريق سيئة نعاني من اشتباكات وغيرها وبالتنسيق مع الشركة العراقية البرية تم تجاوز هذه الصعوبات وتم استمرار العمل على طريق حلب.