دام برس -نور قاسم :

تم صباح اليوم في مدرج جامعة دمشق تكريم /٨٣/ شخصا من ذوي شهداء جامعة دمشق وتوزيع بطاقات التأمين الصحي لهم، بحضور رئيس شركة التأمين السورية، ومدير شركة ميديكسا الطبية، وأمين فرع الحزب بالجامعة ورئيس جامعة دمشق بالاضافة إلى عدد من الشخصيات الاعلامية والمسؤولة.

وفي تصريح للسيد إياد زهراء مدير عام المؤسسة السورية للتأمين قال: "هي فكرة نبيلة طرحت لتكريم أسر الشهداء لوفائهم الذي قدموه للبلد، وأخذنا على عاتقنا كمؤسسة سورية للتأمين بأن الأيام القادمة سنكون في جامعة البعث وتشرين بالاضافة إلى دمشق". ولفت أن هنالك الكثير من المشاريع التي يخططون للسير بها اتجاه جريح الوطن.

بدوره د.مالك حسن مدير عام شركة ميديكسا الطبية قال: "استراتيجية الشركة أطلقناها منذ عام ٢٠١٦ بأن أرباح الشركة بالكامل لدعم ذوي الشهداء ،وإلى الآن وزعنا حوالي ٩٠٠ بطاقة في الجمهورية العربية السورية انطلاقا من إيماننا بأنه لا بد من دعم ذوي الشهداء بشكل مطلق سواء من الناحية الصحية أو المعنوية".

من جانبه رئيس جامعة دمشق السيد ماهر قباقيبي أشار إلى حرص جامعة دمشق بالتنسيق مع فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي بتكريم أسر الشهداء. ولفت إلى أن بطاقات التأمين الصحية المقدمة هي من فئة (VIP) وتشمل كل ما هو ممكن أن يحتاج إليه ذوي الشهداء من رعاية صحية. وأكد على حرصهم في كل فترة لتقديم ما هو متاح لأسر الشهداء سواء في المجال الصحي أو غيره.

أما أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي د.خالد الحلبوني قال: "نتوجه بالشكر لشركة ميديكسا التي تقدمت ببطاقات تأمين من الدرجة الأولى، وهذا عمل وطني بامتياز". وأشار د.الحلبوني إلى أن دماء الشهداء لا يعادلها أي شيء آخر سوى النصر الذي تحقق على أيديهم وبتضحياتهم.

بدوره المهندس أيهم حوراني عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في جامعة دمشق قال: "نحن على عادتنا في قيادة فرع دمشق نهتم بشهدائنا ومهما قدمنا يعتبر قليلا، ونشكر شركة ميديكسا التي قدمت ٨٣ بطاقة تأمين لذوي الشهداء ليتم تأمينهم من خلالها تأمينا كاملا وقابلا للتجديد سنويا بشكل تلقائي"

ومن الشخصيات الاعلامية الحاضرة دعما لهذا النشاط الإنساني كل من الاعلامية هناء الصالح والإعلامي نزار الفرا،حيث قالت الإعلامية هناء الصالح في تصريح: "أولا نحن موجودون هنا لكي ندعم هذا الموضوع بشكل شخصي لأن رعاية أسر الشهداء هي مسؤولية اجتماعية وأخلاقية لكافة الشركات العامة والخاصة، وهذا التكريم ليس بمنّة بل هو واجب على الجميع".

بدوره الإعلامي نزار الفرا قال: "دائما نقول بأن المجتمع السوري كله مدين للشهداء وأهالي الشهداء ولكل من ضحى واستمر على جبهات القتال في سورية حتى هذه اللحظة، وأي جهد تقوم به أي مؤسسة سواء عامة أو خاصة لتعزيز قيمة اجتماعية لا بد من أن ندعمها بحضورنا".

وكان لدام برس لقاءات مع عدد من ذوي الشهداء بدايتها مع السيدة أميرة ديب والدة شهيد استشهد في تفجير عروس الجبل قالت: "الله يرحم شهداء سورية، فلولاهم لما بقيت سورية صامدة إلى الآن والوطن غالي،"

. من جانبه السيد أسامة العنعوني والد شهيد قال: "لولا الشهداء ما كنا على هذا الوضع، الآن قاموا بواجبهم اتجاه الوطن والشعب ونحن راضون بحكم الله".

بدورها باسمة الغفير والدة شهيد قالت: "الفراق صعب جدا ولكن الوطن غالي وخاصة الشهادة هي قيمة مثلى، والشهادة نهج يجب علينا كلنا السير عليه".

يحيى السامية شقيق الشهيد قال: "أخي كان موظفا في المواساة ومع ذلك التحق مع رفاقه على حدود القنيطرة بالاضافة إلى عمله لحماية الوطن" موجها شكره الكبير إلى كافة القائمين على التكريم.