دام برس- عالية عربيني :
إيماناً بضرورة دعم الجرحى ومصابي الحرب والمتضررين من الأعمال الارهابية في سورية ، أقام مركز الأعمال الوطني  برعاية وزارة السياحة ووزارة الداخلية وغرفة تجارة دمشق ماراثوناً يحمل عنوان "الجريح".
انطلق الماراثون يوم الجمعة الواقع بتاريخ 1122017 في تمام الساعة ال10 صباحاً من أمام كلية الحقوق في منطقة البرامكة ، تلى الماراثون حفلاً موسيقياً في المدرج الروماني بحديقة تشرين احيى الحفل الفنان اللبناني ريان دعماً للجريح وأهله .

الدكتورة فريال رسلان رئيسة مركز الأعمال الوطني قالت لدام برس هذه الفعالية ضرورية لاثبات مواقفنا لتضحياته واسقاط الضوء على الجريح لكونه الشهيد الحي المتواجد معنا دائماً ، ولابد من تظافر المجتمع معه لأننا جميعاً نشكل وطن .
ويجب ان نستمر بالاضاءة على جرحى سورية الذين ضحوا بأنفسهم فداءً للوطن .
وطالب مركز الأعمال الوطني باصدار مرسوم يقضي بتخصيص يوم للجرحى السوريين ليبقى ذكرهم بوجداننا ، واصدار طابع باسم الجريح تكون قيمته 50 ليرة وبالتالي يكون ريعه للجرحى وعائلاتهم، بحيث نضمن وجود صندوق دائم له رفد من قِبل المواطن السوري .
خاتمة قولها : السيد الرئيس أول من  اهتم بالجرحى وبالتالي سوف يستجيب لندائنا بتخصيص طابع للجرحى ، بمشاركة كل مواطن سوري على مساحة الوطن.

اللواء محمد حسن العلي مدير ادارة توجيه سياسي ومعنوي من وزارة الداخلية صرح لدام برس من هذا الموقع الذي له رمزية النصر في حديقة تشرين والذي يمثل مسيرة النصر لسورية القوية والحاضرة دائماً منذ فجر الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الاسد وحتى تسلم ربان السفينة السيد الدكتور بشار الأسد زمام الحكم في سورية وكان يُمثل نبض هذا الشعب ووضع رؤية صادقة للدفاع عن هذا الوطن .
مضيفاً : وزارة الداخلية هي فرع من القوات المسلحة التي كان لها الدور الاكبر في تحقيق هذا النصر ، وجرحى قوى الأمن الداخلي هم جرحى قدموا دمائهم رخيصةً في سبيل عزة وكرامة هذا الوطن ، وان اول دماء سالت في هذا الوطن الطاهر هي دماء رجال قوى الأمن الداخلي ، ونحن نؤكد انتمائنا وولائنا لقائد هذا الوطن .
وزارة الداخلية تضع دائماً الجرحى داخل أعينها، ونحن نقول دائماً انه من جراحهم يبيدأ الفجر ومن انينهم ومعانتهم ستكون معزوفة النصر ، وكما قال السيد الرئيس لولا دماء هؤلاءالجرحى والشهداء لما استمرت سورية  هي رمز الصمود والانتصار .
وهذه الفعالية تؤكد أننا في سورية شعب منسجم وليس شعب متعايش لأننا أسرة واحدة، ونوعد جميع الجرحى أنهم سيكونوا نصف اهتمامنا وعلى تواصل دائم معهم لتأمين كل احتياجتهم ومتطلباتهم .

اللواء باسمة الشاطر مديرة إدارة الخدمات الطبية في وزارة الداخلية صرحت لدام برس : يشاركنا اليوم مجموعة من الجرحى وعائلاتهم ليشعروا ان الدولة على اهتمام كامل بهم وان جراح كل منهم هو وسام وقلادة نضعها على صدورنا .
مؤكدة أن فائدة الماراثون هو ثبات حبنا ووفائنا وفخرنا بكل جريح وانه متمم لمشاركات عديدة من الفعاليات كانت بالتنسيق مع وزارة السياحة  ومركز الاعمال الوطني ووزارة الداخلية .

الفنان اللبناني ريان قال في لقاء خاص لدام برس : الشرف لي بأن اتواجد في سورية فهي بلدي الثاني والشرف الأكبر وجودي بهكذا نوع من الفعاليات التي تخص جرحى الجيش العربي السوري الذي بفضله اليوم ننعم  بحياة آمنة ، وبثبوتهم على هذه الارض يبقى الوطن ثابتاً.
وعن حفلاته في سورية صرح الفنان ريان عن إحياءه حفلة في محافظة حلب يوم الأحد القادم.