دام برس:

في إطار تنظيمها لاجتماعات سنوية مع موظفيها، عقدت الشركة السورية العربية للتأمين اللقاء السنوي في مقر الشركة بدمشق، وتركز اللقاء لهذا العام حول قيام 16من موظفي الشركة باختيار عناوين محددة ترتبط بالتأمين سواء كانت متعلقة بمنتجات تأمينية موجودة حالياً في السوق أو مواضيع حديثة يتوقع أن يحتاج إليها سوق التأمين السوري مستقبلاً وبالتالي يتم تسليط الضوء عليها وطرح التساؤلات حول إمكانية قيام شركات التأمين المحلية باعداد البوالص الخاصة بهذه المنتجات.
ويهدف هذا النشاط إلى تقوية العلاقة بين العاملين بالشركة و لتأكيد هويتها وهي الحرص على روح التعاون و الطريقة العلمية البحثية في العمل بحيث مع تكرار التجربة و تطويرها  تترسخ هذه الهوية لدى جميع العاملين و بالتالي تساهم بتميز الشركة.
وحول هذا اللقاء يقول مدير عام الشركة السورية العربية للتأمين السيد باسل عبود، "نحرص أن يكون هذا اللقاء سنوياً مع العاملين في الشركة، وإن تغيرت طريقة العرض وطبيعة المواضيع المطروحة إلا أن الغاية الأساسية هي أن نتعلم العمل الجماعي والتشاركية، وتدريب الموظفين على التفاعل مع الجمهور بما يشكل انعكاساً لهوية الشركة".
ويضيف عبود، في هذا العام قسمنا الموظفين إلى فرق مؤلفة من ثلاثة أعضاء، وقام كل فريق باختيار موضوع محدد والبحث فيه لتقديم العرض المناسب لاسيما فيما يتعلق بالتحديات التي قد يواجهها قطاع التأمين السوري مستقبلاً في مرحلة إعادة الاعمار، وتمحورت عناوين المحاضرات حول ستة أفكار إلا أننا في هذا العام وجدنا صعوبة باختيار الفريق الرابح بسبب الجهد الكبير الذي بذلته جميع الفرق وتميزها .
وتمحورت مواضيع البحث حول (تحديات النقل البحري-تأمين المسؤولية المهنية-مستقبل الموارد البشرية في عصر الروبوت-السيارة الكهربائية-الكوارث الطبيعية-القرصنة الالكترونية).وفي نهاية عرض المواضيع، تم انتقاء فريقين هما الأفضل وهم الفريق الأول الذي قدم بحثه حول تحديات النقل البحري والفريق الثاني صاحب البحث حول السيارة الكهربائية.
وتعليقاً على ذلك أوضح مدير عام الشركة السيد باسل عبود، بأن جميع الفرق كانت متميزة فيما قدمته، لكننا إخذنا عدة معايير بعين الاعتبار عند اختيارنا فبالنسبة لفريق النقل البحري كان حجم المعلومات الموجودة في البحث هائل ومن الواضح أن الفريق بذل جهداً كبيراً عند إعداد بحثه، أما فيما يتعلق بفريق السيارة الكهربائية فإن ما يلفت في البحث المقدم هو أنه لم يكن محدود بالمعلومات المتوفرة على الانترنت بل أجرى الفريق اتصالات مع جهات خارجية لإغناء البحث بالمزيد من الأفكار العملية وبالتالي كانت محاضرة حوارية غنية بالمعلومات.
أما بالنسبة لبقية الأبحاث فتميزت المواضيع بكونها حوارية، شيقة، وتقديمها سلس، وعملت الفرق بطريقة منظمة على الرغم من أن بعض الموظفين ليسوا متخصصين في المجال الذي اختاروه للبحث.   
و بغية الاستمرار في البحث و التطوير فإن المرحلة التالية ستكون بتحويل هذه المحاور إلى أبحاث مكتوبه بطريقة أكاديمية احترافية، و سيتم اختيار هيئة تحيكيمة ذات سوية أكاديمية ومهنية عالية لتقييم هذه الأبحاث و مكافأة الفائزين.