دام برس - ياسر حيدر :
منذ أيام قليلة، كثرت الأقاويل و زادت التكهنات حول قصة الشاب- أيمن السكيف- الذي توفي أو ربما قُتل  في ريف اللاذقية - حسب توقعات البعض اثر رضوض وكدمات ، معلومات متضاربة و تفاصيل لا يمكن تأكيدها بعد، التحقيقات جارية حاليا لكشف ملابسات القصة الغامضة.
دام برس قصدت أهل أيمن للتأكد من مصداقية الأقاويل المتداولة عبر الفيسبوك والتي تبين أن الكثير منها مجرد كلام عار عن الصحة، أديب السكيف والد أيمن حدثنا قائلا: كان أيمن يتحدث مكالمة مع فتاة وعلمت بطريقة أو بأخرى أنها حبيبته ،من خلال الحديث علمت أنها تصر عليه بالذهاب الى صيدليتها الواقعة في قرية بيت ياشوط، كانت الساعة حوالي 12 ظهرا يوم الأحد 15_تشرين أول، تأخر أيمن بعودته للمنزل، جواله مقفل ولا معلومات عنه حتى 12 ليلا.
مضيفا: وفجأة في اليوم التالي-الاثنين- اتصال من هاتف أيمن الساعة التاسعة ليلا على جوال ابن عمه، تتحدث وفاء-حبيبة أيمن- وقالت له أن حالة أيمن صعبة وجاءته نوبة اختلاج عصبي و ارتمى على الأرض وبأنها أحضرت له طبيب وحالته صعبة جدا.
توجه والد أيمن ليرى ولده بحالة مذرية و هو أشبه بميت يلتقط أنفاسه الأخيرة، أسبوع عصيب مر به الأهل في قسم العناية المشددة في مستشفى بانياس، ليفارق  أيمن الحياة.
الفحص الأخير أوضح أن السبب المباشر للوفاة هو اعتلال دماغي وقصور كلوي حاد نتيجة نقص الأكسجة وقلة الاهتمام، والغير  مباشر رضوض وكدمات متفرقة في الجهة اليمنى للجسم.

خلافا على ما تم تداوله بأن أخوة وفاء هم من اعتدى بالضرب على أيمن، الغموض سيد الموقف وخاصة بعدما أكد السيد والد أيمن أن شقيق وفاء تردد مرارا الى المستشفى ليطمأن ويتابع حالته الصحية.
منهيا الحديث بقوله: وفاء لم تقل الحقيقة حتى هذه اللحظة، هي موقوفة لدى الأمن حتى اكتمال تفاصيل الحقيقة الغامضة، لا نريد أن نظلمها، لا أريد اتهامها بالقتل لكن سأرفع دعوى قضائية لمعرفة تفاصيل القصة كاملة.
في انتظار معلومات مؤكدة وتفاصيل أوضح، هل يمكن لقصة أيمن ووفاء أن تتضح؟ فهل تصح مقولة  - ومن الحب ما قتل- أم أن وجها أخر للقصة يمكن أن يكشف؟