دام برس - اللاذقية - نعمان أصلان :
أكد طلال قلعجي رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان التسوق الشهري صنع في سورية الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها في فندق ألمى في محافظة اللاذقية حالياً، بأن وصولنا الى الدورة ال٤٦ من المهرجان دليل واضح على النجاح الذي يلاقيه هذا المهرجان ووصوله الى تحقيق الأهداف التي يسعى اليها والكامنة في تحقيق الاحتكاك المباشر مابين المستهلك والمنتج مباشرةدون وسيط وهو مايجسد فعلا الشعار الذي يتخذه المهرجان .من المنتج الى المستهلك . ويفسر الاقبال الكبير على المهرجان الذي بات مجرد الاعلان عن زمانه يولد الرغبة لدى المستهلك لزيارته وذلك للاستفادة من الحسميا ت الكبيرة والتي يتاح من خلالها للمستهلك الحصول على احتياجاته بأسعار غير متاحة من خلال المحلات والأسواق المحلية الى جانب استفادة من العروض والهدايا التي تقدم خلال فترة المهرجان الذي وصل عدد المشاركين فيه الى ١٢٠ شركة والمساحة التي يشغلها الى ١٥٠٠ متر مربع ولفت قلعجي في حديثه لدام برس والذي أعرب فيه عن شكره لمتابعتها المستمرة لفعاليات المهرجان الى الكوبونات التي تمنح لاسر الشهداء للشراء من المعرض والتي يضاف اليها الحسومات التي تقدم من أصحاب الفعاليات المشاركة في المهرجان لذوي الشهداء عند التعرف اليهم تقديرا للتضحيات التي قدمها أبناؤهم في سبيل الوطن وأشار رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان بأن المهرجان يتطور دورة بعد أخرى ليواكب احتياجات وأذواق ومتطلبات السوق في كل محافظة من المحافظات التي يقام فيها سيما وأن لكل محافظة وضع خاص ومتطلبات تختلف في بعض الأمور عن متطلبات المحافظات الأخرى كاشفا وفي معرض رده على سؤالنا الذي نقلنامن خلاله ملاحظات بعض المشاركين عن موقع المعرض وانتشاره على طابقين والذي أثر على بعص الأجنحه وخصوصا المتواجدة في الطابق الثاني بأن سبب اقامة المعرض بهذا الوضع عائد الى عدم وجود مكان لمساحة أكبر لاقامة المعرض فيه كاشفا عن السعي لايجاد موقع دائم مناسب في اللاذقية لاقامة المعرض فيه بشكل شهري
وفيما اشار قلعجي الى التكاليف التي تقع على عبئ الشركات المشاركة في المهرجان .أجور الاقامة في الفنادق ونقل البضائع من المحافظات فقد بين بأن غرفة صناعة دمشق وريفها وعلى رأسها السيد سامر الدبس تقدم كل الدعم الممكن للمشاركين في المهرجان لتخفيض العبئ الذي يتحملونه وتشجيعا لهم على عدم عكس الكلف التي يتحملونها عن أسعار السلع التي يعرضونها في المعرض الذي قال بأن الاقبال الأقل نسبيا اليه مقارنه بالدورات السابقة ربما يعود الى القوة الشرائية للمستهلكين خصوصا وأن الدورة الحالية للمهرجان قد تواكبت مع افتتاح المدارس ومع تعبئة المونه وهي المناسبات التي يتطلب الحصول عليها مبالغ مالية كبيرة تؤثر في النهاية على القدرة الشرائية للمستهلكين الذين يزورون المعرض .

تواصل مع المستهلكين
وفي اللقاءات التي أجرتها دام برس مع المشاركين في المهرجان أكد أحمد حامد على أهميته اقامة المعرض على صعيد تحقيق التواصل مابين المنتج والمستهلك لافتا الى ان الشركة مستمرة في خدمة زبائنها منذ ٣٠ سنه وشعارها في ذلك طعمه طيبة ضمانه أكيدة مؤكدا أنها قدمت لزبائنها في الدورة الحالية للمعرض حسومات تراوحت مابين ٢٠. ٣٠  بالمئة على أسعارها اضافة لعروض الكميات والطعمات الجديدة من المرتديلا .الزيتون والفليفلة .منوها بالتنظيم والادارة وبالدعم الذي قدمته غرفة الصناعة ومحافظة اللاذقية للمشاركين في المعرض نهاد شردوب من شركة الهادي للبياضات قال بأن معروضات الشركة تتضمن البياضات بشتى أنواعها والتي يتم بيعها بحسومات تصل الى مابين ٢٠. ٣٥ بالمئة مؤكدا أن مشاركة الشركة دائمة في المعرض منذ انطلاقته لاحظا اقبالا أكبر للمعرض في دورته السابعة مرجعا الى الأمر الى تزامن المعرض مع موسم المونه وافتتاح المدارس داعيا لايجاد حل لارتفاع أجور الاقامة في الفنادق والتي ترهق المشاركين .

ربح بسيط
اما يونس محمد من جلديات ياسمين الشام فقال بأن توزيع المعرض على طابقين جعل الاقبال على أجنحة الطابق الثاني أمل من الطابق الأول مفضلا جعل المعرض على مساحة واحدة وذلك لاتاحة المجال أمام الزوار للاطلاع على كل محتوياته وعدم الاكتفاء بطابق واحد كما يحصل في المرض الذي يسجل الاقبال على المواد الغذائية كثافة أكبر من باقي المنتجات الأخرى مثل الجلديات والالبسة التي تعتبر من الكماليات داعيا لمسابقة الى ايجاد حل لموضوع تكاليف المشاركة ولاسيما لجهة الاقامة في الفنادق مؤكدا حرصة على عرض المنتجات الجيدة في جناحه وذلك لكون البضاعة الرديئة تضرب سمعة التاجر وتمنع المستهلك الذي يغبن مرة من التاجر من الشراء منه مرة أخرى مؤكدا أن معروضاته تباع للزبائن بسعر التكلفة والجملة أي بربح بسبط لكونه الهدف هو العرض والترويج وليس الربح من خلال المشاركة في المهرجان.

حسومات
أما غزوان صلار من شركة لمار الذهبية للمساحيق الغذائية .الجيليه والكريمة .بأنواعها فقال بأن منجات الشركة تباع بحسومات تصل الى مابين ٢٥ .٣٠ بامئة لافتا الى اقبال اقل على الدورة الحالية للمعرض حتى الان مرجعا ذلك الى عدم الاعلان الكافي عنه في وسائل الاعلام مقارنة بالمطلوب
اللواء ابراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية نوه بدعم محافظ اللاذقية للمشاركين في المعرض الذي زاره وأمين الفرع الدكتور محمد شريتح أول وأمس معبرا المعرض فرصة لتعريف المستهلك بمنتجات الشركات المشاركة في المهرجان.