دام برس – حلب - أيمن دوري :
 بمناسبة  ذكرى الرابعة والاربعين لحرب تشرين التحريرية المجيدة وتحت رعاية وزارة السياحة  واشراف مؤسسة الشياح للسياحة ووفوج الكشاف، أقيم على مسرح قلعة حلب مساء يوم أمس حفل فنياً أحياه الفنان الحلبي " مصطفى هلال " وشاركه كل من :المطربة رنا معوض وعبود حلاق
وقد أكد مدير سياحة حلب باسم الخطيب لدام برس بأن الحركة التصحيحية  جاءت لتسير بالوطن في الاتجاه الصحيح ، و تضع سورية حيث يجب أن تكون بتاريخها و حضارتها و دورها الريادي على المستويين العربي و الدولي ، دولة فاعلة ، ولاعباً أساسياً في ساحة المنطقة تشبه تاريخها و أرضها و شعبها المبدع ، فكان الحضور السوري بحجم قامة القائد الوطني و القومي و التاريخي حافظ الأسد الذي جعل من سورية الرقم الصعب في منطقة تعج بالتناقضات و الصراعات و المحاور
وسياحة حلب ومن خلال هذا الحفل الغنائي الشعبي اعادت الفرح الى قلوب الجمهور الحلبي وتغني للشام والجيش العربي السوري وللشهداء مضيفا أنه وفي خضم انتصارات جيشنا في كل الجبهات نؤكد على قوتنا وبقائنا وانتمائنا لهذه الأرض الطيبة وسنحتفل بتشرين جديد تشرين الانتصار لنؤكد فيه العهد لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد بأننا على العهد الذي قطعناه للقائد الخالد حافظ الأسد باقون ومستمرون ومنتصرون ،وأننا اخترنا كسياحة حلب أن نحتفل هذا العام بهذه المناسبة العظيمة  بطريقة مميزة ليرى العالم أجمع بان حلب وبقلعتها الصامدة بدأت تتعافى وتنادي لأبنائها  المغتربين بالعودة
وفي بداية الحفل وقف الجمهور الكبير دقيقة صمت لأرواح الشهداء وبعدها.

 أبدع  الفنان مصطفى هلال  بالارتجالات الغنائية وبالتنقل بين قوالب ذات صبغة لحنية خاصة من الموشحات إلى القصيدة إلى القدود إلى الدور إلى الغناء الشعبي والأمر اللافت جمالية المقام الصوتي لهلال الذي يبدو فيه السلم الموسيقي لتنغيم صوته وتوظيفه في الأداء الغنائي لاختلاف الطبقات الصوتية والانتقالات السريعة دون نشاز، مستخدماً قدرة حنجرته بأعلى طبقة حادة  والتي ربما وصل فيها إلى مستوى قلما يصل إليه الآخرون، وفي مواضع بقي صوته يصدح عالياً دون مرافقة موسيقية وقد قدمت خلال الحفل  أغاني وطنيه عن الأرض والإنسان بمناسبة تشرين التحرير ووجهت كل التحية والتقدير لجيش الوطن ولشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فداء لترابه الغالي.

من جانب آخر تمنى المشاركون بان نحتفل  بيوم الانتصار الكبير عن دحر الارهابيين من كل شبر من وطننا الغالي  وأن الحرب اثمرت انتصارا نتيجة مشاركة فئات الشعب كافة كل في ميدان عمله والتي تعززت بالروح المعنوية العالية وبالثقة في تحقيق النصر على العدو حيث استطاع جيشنا الباسل تكبيد العدو خسائر كبيرة في الارواح والعتاد وامتلاك زمام المبادرة التي عكست مقدرة جيشنا البطل على التعامل مع مختلف صنوف الاسلحة براً وجواً وبحراً.