دام برس - نور قاسم :

أُقيم في منطقة جرمانا بريف دمشق حفل تكريمٍ بتنظيم من اللجنة الشعبية الفلسطينية للعميد عصام زهر الدين الذي سطرَ هو وأفرادُ جيشه نصراً عظيماً في العديد من المناطق وآخر هذه الانتصارات في محافظة دير الزور التي عانت الكثير نتيجة الحصار الذي دام لسنوات، وبفضل صبر شعبها وجيشها والقيادة الحكيمة للقوات المسلحة من قِبل العميد عصام زهر الدين تمّ في النصر في آخر المطاف.

بحيث تم تكريم العميد بإهدائه سيفاً دمشقياً.

دام برس كانت متابعة للتكريم وفي تصريحٍ خاص لدام برس من قِبل العميد عصام زهر دين قال: "سورية فيها قوتان لا تقهر، قوة الله وقوة الشعب، والجيش الجبار الذي يستمد عزيمته من هاتين القوتين و يأبى الهزيمة، بهم جميعاً سوف ننتصر".

وعن تجربته في دير الزور أوضح بأنها كانت صعبة جداً ولا يمكن أن توصف، فحصار دام لمدة ثلاث سنوات وبالرغم من كافة الأمور التي مرّ بها كافة أفراد الجيش فقد صمد وبقي مرابضاً يقاتل.

وأضاف: "أقسمنا بأن تعود الأرض وتتحرر وكنا عند القسم، ولا نرضى إلا بسورية كاملة لتعود بكل شبرٍ إلينا".

بجانبه عضو مجلس الشعب د. رفعت حسين قال: "خير تحية لأبطالنا في الجبهات، خير ما نبتدي أن نقول حماة الديار عليكم سلام أبت أن تذل نفوس الكرام".

معرباً عن آماله لرؤية راية العلم السوري مرفوعاً في كافة المناطق السورية المعرّضة للإرهاب.

موجهاً تحياته إلى كافة أفراد الجيش العربي السوري الذين ضحوا وبذلوا الغالي من أجل النصر وكان لهم وسيبقى.

بدوره السيد ربيع زهر الدين قاضي ومستشار  في منطقة جرمانا قال: "هذا اليوم ليس ككل يوم فهو يعتبر عرساً وطنياً كبيراً، وهو الاحتفال بالجيش العربي السوري الباسل الذي أهدانا انتصار العز على جميع الارهابيين".

لافتاً إلى أن سورية غير قابلة للقسمة، وبأن القيادة الحكيمة من قائد الوطن الرئيس بشار الأسد ستعيد سورية كما كانت.

وأضاف: "اليوم هو مهرجان نوعي للاحتفال ببطولة جيشنا من ضباط وصف ضباط في دير الزور التي أصبحت حرة مستقلة وعادت لحضن الوطن بفعل الجيش".

من جهته أكرم عبيد رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية قال: "هذه الفعالية نتاج البطولات التي تحققت في دير الزور التي عانت لسنوات، ونحن اليوم نوجّه أكبر تحية للجيش العربي السوري ونكرّم أحد أركانه قائد الجيش العميد عصام زهر الدين".

لافتاً إلى انتصارات الجيش التي بدأت من حلب إلى ريف حمص والجنوب ليتكلل في دير الزور.

مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني إلى جانب سورية في خندقٍ واحد إلى أن تصبح سورية نظيفة من كافة الإرهابيين.

بالنسبة للسيد وجيه الشلّي والد الشهيدين المقدّم المهندس وسيم الشلّي والمظلي رافع الشلّي أشار إلى أنه دُعي لهذا الاحتفال وبأن من واجبه المشاركة في مهرجان النصر والقوة وخاصةً بحضور العميد عصام زهر الدين.

لافتاً إلى أن العرب المتآمرون لن يستطيعوا أن يقضوا على سورية، مضيفاً بالقول: "سنبقى صامدين شعباً وجيشاً بقيادة الرئيس بشار الأسد".