دام برس:

استشهد اكثر من 17 مواطناً وإصابة العشرات كحصيلة أولية جراء الانفجار الانتحاري المزدوج في حي الميدان بدمشق وعملية الانقاذ مستمرة .

وقال شهود عيان إن سيارة توقفت قرب قسم شرطة حي الميدان و ترجل منها انتحاريان قاما باقتحام القسم وإلقاء القنابل ومن ثم فجرا أنفسهما و تبع ذلك تفجير السيارة التي أقلتهما.

وذكر وزير الداخلية اللواء محمد الشعار في تصريح للصحفيين خلال تفقده الأضرار في قسم الميدان أن الهجوم الإرهابي تسبب باستشهاد عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي وبعض المدنيين الذين كانوا في قسم الشرطة للقيام ببعض أعمالهم الإجرائية.

ولفت الوزير الشعار إلى أن إرهابيين استهدفا عناصر الحرس في قسم شرطة الميدان بمجموعة من القنابل ما أدى إلى استشهاد عدد من العناصر وعلى إثر ذلك فجر أحد الإرهابيين نفسه بحزام ناسف على مدخل الباب الرئيسي للقسم.

وأشار وزير الداخلية إلى أن انتحاريا آخر تسلل إلى الطابق الأول حيث اشتبك مع العناصر وتمكنوا من قتله ليقع بعدها التفجير الثاني بالحزام الناسف الذي كان يرتديه.

واستنكر الوزير الشعار “قيام الإرهابيين بمثل هذه الأعمال الدنيئة التي تستهدف مدنيين وعناصر قوى الأمن الداخلي الذين يعالجون قضايا المواطنين” مؤكدا أن الوزارة “ستتابع التحقيق في كامل ملابسات هذا الموضوع وهويات الانتحاريين والاجراءات التي تكشف هوياتهم وجنسياتهم”.

وأوضح وزير الداخلية أن “الإرهاب يستهدف شعبنا الذي يواجه الإرهاب بكل مكوناته سواء القوات المسلحة ومن بينها قوى الأمن الداخلي وكذلك الشعب السوري الذي يواجه الإرهاب بطرق مختلفة سواء عبر صموده أو وقوفه خلف القوات المسلحة” مبينا أن “جميع هذه الأعمال الإرهابية هي أعمال يائسة سيكون مصيرها في النهاية القضاء على فلول الإرهاب من كل الأراضي السورية طالما نحن مصممون ومصرون على اجتثاث هذا الإرهاب البغيض”.