دام برس - حلب - أيمن دوري :
قام مئات المسلمين في أرجاء مدينة حلب بإحياء يوم عاشوراء ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب في كربلاء قبل نحو 14 قرناً .
وخيمت أجواء العزاء والحزن في المدينة ، وتجمعت أعداد كبيرة من المعزين عند مرقد الإمام الحسين في منطقة المشهد.
وفي ساعات الصباح الأولى، شرع آلاف السوريين بتنفيذ شعائر التطبير، وقد تجمع الكثيرون لإحياء المناسبة باللطم على الصدور والبكاء الشديد.
وفيما تمنى أحد المشاركين في مراسم يوم العاشوراء من الله سبحانه وتعالى في هذه المناسبة ان يعم السلام في جميع البلاد الاسلامية وان الحق سوف ينتصر على الباطل مهما طال الانتظار.
ويشير المشارك أحمد أيضاً إلى أن عاشوراء هو أيضا مناسبة تخرج فيها الأسر الزكاة أو عشر أموالها التي دار عليها الحول وتقدمها للفقراء في أجواء من التضامن الاجتماعي.
وكان يوم عاشوراء في الأصل "عيدا لليهود" فهو اليوم الذي أغرق الله فيه فرعون وجنوده و أنجى نبيه موسى ومن معه من بني إسرائيل .
وصار الاحتفال بعاشوراء متعلقا أكثر بالمسلمين لما قدم الرسول إلى المدينة فوجد اليهود صياما فسألهم الرسول عن اليوم الذي يصومونه فقالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى و قومه وأغرق فرعون وقومه فصامه موسى. فامر الرسول بعد ذلك بمخالفة اليهود بان يصام العاشر من محرم ويوما قبله اي التاسع او يوما بعده.
2017-10-01 10:13:02 | فلحوها لجوبر وعين ترما بدنا نزرعها بطاطا |
إنشاء الله الجيش العربي السوري رح يفرمن فرم فلحوها لجوبر وعين ترما بدنا نزرعها بطاطا | |
فلحوها لجوبر وعين ترما بدنا نزرعها بطاطا |