دام برس - نور قاسم :

تم افتتاح معرض عمار يا بلدي بجامعة البعث في حمص بحضور سفير بيلاروسيا ، وكان هنالك عدد من الشركات المشاركة للمساهمة في اعادة إعمار سورية، فالعامل الاقتصادي وتنشيطه يعتبر من أهم العوامل.
وقد رصدت دام برس أجواء المعرض وكان لها عدداً من اللقاءات مع الشركات المشاركة.
بحيث كانت البداية مع شركة فيضي التي هي من الاساس في دمشق ومشاركة في معرض حمص ، بحيث أشار السيد أنور صنديد مدير جناح شركة فيضي بمدى أهمية المعرض في حمص وإن كان لأيام قليلة، فحمص الآن بحاجة لكافة المبادرات البناءة.

وعن الشركة قال: "الشركة رائدة في مجال الديكور والستائر بأنوعها المعدنية، الرول، الفليكس والبامبو وغيره. خاتما حديثه لأمنياته أن تطور الأمور أكثر في سورية لتعود الحركة الافتصادية كما كانت.

بدوره وسام ونيس من شركة ثري ستارز لإنتاج العطور. عند استفسار دام برس عن موقع الشركة فأجاب : "المعمل الأساسي موجود في الشام وأيضا يوجد معامل في أنحاء المحافظات".

وعن شركتهم المختصة بالعطور أشار إلى أن الزيوت المستخدمة مستوردة ومطابقة للأورجينال".
وعن مشاركتهم في حمص لفت إلى أنه من واجب الجميع المشاركة ودعم حمص وغيرها من المناطق التي تأذت.

من جانبه بسام خرما مدير شركة بيتون قال: "نحن متخصصين في انتاج البيتون الجاهز أي الاسمنت ،فللبيتون أنواع متعددة.
وعن الشركة بأنها موجودة منذ عشر سنوات في حمص.
وفي الختام أضاف: "نحن مستمرون دائما في تقديم الأفضل والمساهمة في إعادة الإعمار"

أما بالنسبة للسيد عدي الزعبي وكيل مصنع ريان بلاست أشار إلى مدى أهمية المعرض الآن وبأنه يتمنى الإكثار منها.
وعن المعرض لفت إلى أنه للصناعات البلاستيكية التي تفيد في هذه المرحلة من التشييد.
وأردف "نحن نرسل مواد لمعظم الدول العربية وأيضا جنوب افريقيا" لافتا إلى أنهم يقدمون أفكار جديدة لإعادة الإعمار". وفي الختام وجه شكره لكافة القائمين على المعرض وخاصة بيلا روسيا.

بدوره عاصم عمران وكيل شركة عمران في حمص قال: "مشاركتنا الآن هي لتشجيع أهلنا في حمص وإعطائهم أمل بأن الأمور سوف تعود كما كانت في السابق". مشيرا إلى أن قيام مؤتمر ومعرض في حمص يدل على أن المنطقة آمنة بشكل كامل. لافتا إلى أن نتائج إقامة مثل هذه المعارض باستمرار سوف يؤدي إلى حركة قوية تجارية.

أما بالنسبة للسيد وسيم دعدع مدير مبيعات شركة مارياج للعطور والألبسة، أشار إلى أن الشركة متواجدة من الأساس في دمشق وبأن مشاركتهم نابعة عن محبتهم لحمص وخاصة بأنها قد تعافت من الأزمة التي كانت تعاني منها. مردفا "من المفروض علينا جميعا أن نكون مع حمص وكافة المناطق المتضررة اقتصاديا وأن نقدم ما يمكن من عروض خاصة".ووجه دعوة إلى كافة الشركات أن تستثمر في الأماكن التي تحررت ، وختم كلامه بالقول: "المستقبل لنا".

من جانبه فراس نانة مدير العلاقات العامة لشركة نانة للصناعات النسيجية. مشيرا إلى أن الشركة أساسا في حلب تعمل على إنتاج أقمشة الستائر بكافة أنواعها.
وأضاف: "بالرغم من كل الصعوبات التي تعرضنا لها في حلب ،عدنا لنعمل مثل السابق". لافتا إلى أن سورية ستبقى قوية وعصية مهما حصل وبأن الأمل موجود لعودتها بألقها وجمالها المعهود.