دام برس - سنال الخضر :

في ظل الظروف التي تعيشها سورية وزيادة الضغط على المواطنين في كثير من النواحي الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الكثير ، ويتم التعامل مهعا على أنها من ظواهر الأزمة وأسبابها ، إنها أزمة النقل الداخلي ، هذا الموضوع الذي شغل بال كثير من المعنيين ومع كثرة الحديث عنه بالشارع السوري والبحث عن أسبابه والحلول المناسبة له ، كاميرا دام برس أخذت أراء بعض المواطنين في الشارع فماذا قالوا ؟.
المواطن ع س قال لدام برس : نحن نعاني بشكل كبير ويومي من أزمة للنقل . الأسباب الحقيقية وراء أزمة النقل كثيرة هي المناطق التي تعرضت للخراب وتهجير سكانها إلى مناطق آمنة . مما أدى إلى زيادة كثافة السكان في هذه المناطق وقلة عدد وسائط النقل التي تخدم هذه المناطق . وتعتبر من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى أزمة النقل في المناطق وخاصة دمشق وريفها .
الحلول المقترحة لحل الأزمة في الصباح والظهيرة يعني في أوقات الذروة ؟

المواطنة ب ش قالت لدام برس : نحن نقترح زيادة عدد وسائط النقل وكثير هي الوسائط التي خرجت عن خدمة المواطنين ووضعت لنقل المسلحين إلى مناطق تواجدهم .واقتراح زيادة عدد الدوريات التي تراقب عمل وسائط النقل .

وفي السؤال للمواطنة د ع عن أزمة النقل الحالية وهل وراء هذه الأزمة الظروف الحالية التي تشهدها سورية ؟
قالت : إن أزمة النقل كانت ومازالت من قبل الأحداث التي تعيشها سورية اليوم ، ولكن في هذه الظروف تفاقمت وأصبحت كبيرة والمعانى التي يعيشيها المواطن من الغلاء الكبير والتهجير والنقل أصبحت لاتطاق ونآمل تدخل الجهات المعنية لحل هذه الأمور وهي من أبسط حقوق المواطن السوري .

هل لحواجز سبب بأزمة النقل وزيادة أجورالنقل تشهد على ذلك ؟
المواطنة ر ب قالت : عدم التزام أصحاب وسيلة النقل بالأجر المحدد لها شكل عبئ على المواطن وعدم توافر عدد وسائط النقل اللازمة أدت إلى قبول هذا الارتفاع .ومن ناحية أخرى خروج عدد كبير من هذه الوسائط عن الخدمة بسبب الأزمة التي نشهدها على بلدنا . بنفس الوقت صار في حالات اختناق كبير للوسائل النقل لاستخدامها في نقل المسلحين من منطقة إلى آخرى . ونطرح زيادة في وسائل النقل وخاصة المناطق التي شهدت تجمعات سكنية كثيرة .

ونتمنى من الجهات المختصة أخذ التدابير اللازمة لحل هذه الأزمة ومن وزارة النقل المراقبة الكاملة للخطوط العاملة في دمشق وريفها وغيرها من المناطق في المحافظات السورية .

الحواجز وجدت لأمان المواطن ولكن لها سبب في الأزمة من ناحية التآخير والوقت التي يستغرقه المواطن لعبورها في حين يرفض بعض أصحاب السيرفيس العمل في أوقات الذروة بسبب الضغط على هذه الحواجز والتآخير الذي يتعرض له المواطن المضطر للخروج للعمل من أجل بيته ووطنه. واخيراً نقول رغم الازدحام وكافة الضغوط اليومية التي يتعرض لها المواطن السوري كان الناس صامتون صامدون يتابعون شرودهم في حل أزمة البلد لإعادة الخير والسلام على سورية الحبيبة .