دام برس-حلب- أيمن دوري :

أكد سماحة مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون خلال لقائه طلبة معاهد حلب على مسرح دار التربية أن سورية الوطن الكبير هو لكل أبنائه وعلينا جميعا أن نحمي هذا الوطن ونحصنه ضد أعدائه وكل المتآمرين مشيرا إلى أن الحرب الإرهابية التي تشن على سورية لم تكن وليدة السنوات الست الماضية بل كان يخطط لها منذ ثمانية عقود لتفتيت وتمزيق الأمة عقائديا وجغرافيا وسياسيا ولإبعادها عن نهجها وخطها المقاوم والممانع ضد الأطماع الاستعمارية والصهيونية وتقسيمها إلى دويلات طائفية ومذهبية ودينية لزرع الكيان الصهيوني في قلب الأمة العربية واعتبارها دولة يهودية

وأشار إلى أن الحرب الإرهابية التي تشن على سورية لم تكن وليدة السنوات الست الماضية بل كان يخطط لها منذ ثمانية عقود لتفتيت وتمزيق الأمة عقائدياً وجغرافياً وسياسياً وإبعادها عن نهجها وخطها المقاوم والممانع للأطماع الاستعمارية والصهيونية وتقسيمها إلى دويلات طائفية ومذهبية ودينية لزرع الكيان الصهيوني في قلب الأمة العربية، إلا أن سورية أرض رسالات السماء ومهبط الأديان والأنبياء ومنارة الحضارة والتاريخ لم تكن يوماً إلا منيعة وعصية،  ولفت إلى خطورة الفكر الإرهابي والهمجي الخطير والهدام الذي ينذر بالتفرقة والاقتتال والنزاع، مؤكداً على ضرورة التسلح بالعلم  والفكر المتنور لإسقاط هذا المشروع التكفيري الظلامي الذي يراد منه تشويه ديننا الحق الذي بني على المحبة والسلام، مبيناً أن سورية نقلت الإسلام والمسيحية للعالم أجمع والدين عبادة ومحبة وإخاء وتعايش وهذه هي رسالتنا لكل شعوب العالم وهي رسالتنا أيضاً لقوى الشر والظلام

من جانبه أكد الرفيق أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار أن انتصار حلب على الإرهاب قلب كل الموازين وأفشل كل المخططات لتقسيم سورية، مشيراً إلى أن معركتنا مستمرة على محورين أساسين. الأول تطهير سورية من دنس الإرهاب والثاني إعادة إعمار وبناء سورية الحديثة والمتجددة  داعياً الشباب السوري للانخراط في عملية بناء الوطن اقتصادياً وفكرياً وثقافياً

حضر اللقاء محافظ حلب حسين دياب وأعضاء قيادة فرع حلب للحزب ومحمد حنوش رئيس مجلس محافظة حلب وعمر العاروب عضو المكتب التنفيذي لاتحاد طلبة سورية وعدد من أعضاء مجلس الشعب