دام برس – مرتضى خليل محمد :
تقوم ورشات الصيانة بإصلاح الأعطال في مختلف المحافظات، مستمرة في عملها من أجل اعادة تأهيل الشبكات وخطوط نقل الكهرباء وإصلاح الأعطال الناجمة عن الأعمال التخريبية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة.

حيث تعمل ورشات الاصلاح على مدار الساعة بأسرع وقت ممكن محاولة  تخفيف أكبر قدر الامكان من أعباء انقطاع التيار الكهربائي على المواطنين، كما تتلقى مكاتب الطوارئ شكاوي المواطنين لمعالجة وإصلاح الأعطال الطارئة.

وأفاد مصدر خاص لمؤسسة دام برس الإعلامية أن ورشات الكهرباء في  مدينة حماة السقيلبية تعمل باستمرار على تركيب كابل تورسادي لشبكة منخفض مقطع 70 مم المنيوم مسافة 180 م وذلك لاستثمار مخرج جديد من مركز تحويل طريق تل دبين .لتخفيف الحمولات عن مركز تحويل المشتل الهوائي، حيث يتم العمل بالتنسيق والتعاون مع ورشة انشاء مراكز التحويل، وتم استبدال ثلاث قواطع توتر متوسط 20kv وإجراء صيانة لغرفة الوصل في مركز تحويل كازية الرعيدي.

وأضاف المصدر أن ورشات الكهرباء تقوم بزرع اعمدة حديدية ( 22 بيلون + عمود مفرد واحد ) لزوم صيانة في مركز تحويل كازية الرعيدي الغربي ومركز تحويل الصفا الغربي في منطقة السقيلبية .مع تغذية المركز الجديد بالتوتر 20.ك.ف.ا ليتم وضعه بالخدمة لتخفيف الضغط والانقطاعات عن المراكز المجاورة .مع اجراء الكشف على غرفة قواطع مركز قطع وصل الرعيدي لاجراء الصيانة والاستبدال من قبل ورشة انشاء مراكز التحويل.

فيما أكد المصدر أن ورشات الكهرباء في مدينة حمص تقوم بتأهيل واستبدال العدادات الثلاثية الطور الميكانيكية بألكترونية ومعالجة ملاحظات المؤشرين وذلك في إطار الحد من الفاقد وضبط الاستجرر.

ولفت المصدر إلى أن الحكومة السورية ورغم العقوبات الاقتصادية الجائرة والظالمة ، مستمرة بتأمين كل ما يحتاج إليه القطاع الكهربائي من مستلزمات وتجهيزات ومعدات شأنه في ذلك شأن مختلف القطاعات التي نالت ما نالته من حرق وتخريب وتدمير وسرقة على يد العصابات الوهابية التكفيرية المسلحة وإرهابهم الأسود الذي لم يميز بين البشر والحجر والشجر.

كما نوه المصدر إلى أن الحكومة عملت خلال العام الماضي2016  على رفد المنظومة الكهربائية بـ مليون و500 ألف طن من مادة الفيول لتوليد الطاقة بقيمة تصل إلى 225 مليار ليرة سورية أي ما يعادل 625 مليون ليرة سورية يومياً.‏

والجدير بالذكر أن الحكومة السورية عملت على استيراد 20 محولة استطاعة جديدة لدعم استقرار المنظومة الكهربائية، وذلك  بهدف دعم استقرار المنظومة والمحافظة على ديمومة العملية الإنتاجية والنهوض بها إلى الأفضل لتعود كما كانت عليه قبل الحرب.

وستكون هذه المحولات موزعة بين أربع محطات استطاعة كل واحدة منها 300 ميغا واط / توتر 400 كيلو فولت، وست محولات 230 كيلو فولت استطاعة الواحدة منها 125 ميغا واط، و10 محولات توترها 66 كيلو فولت استطاعة كل واحدة منها 30 ميغا واط.‏