دام برس – مرتضى خليل محمد:
نفذت مديرية التوعية البيئية في وزارة الإدارة المحلية حملة نظافة بحي دف الشوك في بلدة يلدا في محافظة ريف دمشق ، بالتنسيق والتعاون مع المجلس المحلي ومديرية البيئة والمنظمات الأهلية والشعبية .
دام برس رافقت الحملة وأجرت اللقاءات التالية :
رئيس دائرة دعم الجمعيات الأهلية البيئية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة المهندس يوسف الكردي أكد في تصريح لمؤسسة دام برس الإعلامية على أن موضوع تفعيل المشاركة الإجتماعية يأتي حفاظاً على النظافة وتقليل كمية النفايات الناتجة عن المنازل كون ذلك أصبح هم في بلدنا ويحتاج إلى تعاون مشترك، منوهاً إلى أن المبادرة انطلقت من دمشق والقنيطرة وريف دمشق وذلك بمساهمة الجميع والغاية هذه والفكرة سيتم تعميمها في كامل سورية وسننتقل من دمشق وريفها إلى طرطوس والسويداء واللاذقية وحلب.
من جهتها لفتت منسقة الحملة المهندسة جميلة العيسى في تصريح لدام برس إلى أن الوزراة تقدة الرعاية التامة للحملة، وذلك للحفاظ النظافة من خلال حملات نظافة وحملات توعية، مؤكدة أن الحملة تمت رغم الظروف البيئية والبرد الذي شهدت المنطقة في الأونة الأخيرة.
ونوهت العيسى إلى الهدف الرئيسي من الحملة هو نشر الوعي والحفاظ على النظافة، حيث قمنا باستبيانات واستطلاعات ودعينا الجميع الى المساهمة في هذه الفعالية كونها تحافظ على النظافة في أي منطقة كانت.
تجدر الإشارة إلى أن حي دف الشوك في محافظة ريف دمشق يشهد إشغالات كثيرة على الطرقات وتراكم للنفايات ما يدل على انعدام شبه كامل للخدمات، والحملة ساهمت بترحيل قسم كبير من النفايات المتراكمة في الحي وقامت بحملة تشجير للمساهمة بإضفاء معالم جمالية للحي.
ولهذا تسعى الحكومة السورية لتنفيذ خطة التعاون المشترك بينها وبين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف لعام 2016 – 2017، وذلك ضمن مشروع تمكين الشباب واليافعين وتعزيز مشاركتهم في صحة البيئة.
حيث تأتي هذه الحملة بالتوازي مع حملات النظافة والتوعية التي أطلقتها وزارة الإدارة المحلية والبيئة، وبعد الجولات التي تمت في الحي، تبين خلالها وجود تدني في مستوى النظافة بسبب تضاعف عدد القاطنين، وهذا يتطلب خدمات أكثر، إضافة لوجود سلوكيات خاطئة كعدم التقيد بمواعيد رمي القمامة ورميها بشكل عشوائي.
2017-02-20 11:07:05 | استعادتها سيضمن العاصمة |
الجيش الذي استعاد وادي بردى و هو منطقة جبلية محصنة لن تقف القابون و برزة أمامه ، نرجو الأبعاد للطيران الحربي و الحومات و المطارات بالتركيز و دعم الحملة لحين تحرير القابون و برزة و حي تشرين | |
نرجو الضرب بيد من حديد |