Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 12:57:51
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 18 - 12 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مصدر عسكري سوري: تعليق عملية إجلاء المسلحين من حلب لحين خروج المدنيين من كفريا والفوعة بريف إدلب

ريف دمشق : مقتل 5 مسلحين من "فيلق الرحمن " بنيران الجيش السوري على جبهة "الميدعاني" في الغوطة الشرقية

إدلب : استشهاد عنصر من الهلال الأحمر على أيدي التنظيمات المسلحة في إدلب

مصادر : مجهولون يغتالون قائد لواء سيف الإسلام التابع لجبهة ثوار سورية الإرهابي أبو حمزة الليث بإطلاق النار عليه في قرية العشة بريف القنيطرة

مصادر : اشتباكات بين مسلحي جبهة النصرة وحركة أحرار الشام في محيط بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب على خلفية اختلاف المواقف من عملية التبادل

حلب : الكشف عن مستودعات ضخمة للأغذية في الأحياء الشرقية بمدينة حلب تكفي لعدة سنوات بينما كان الإرهابيون يمنعون توزيعها على الأهالي

حلب : المسلحون في أطراف كفربا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب الشمالي الشرقي يحرقون 5 حافلات منعاً لإخراج الجرحى

مصادر : اجلاء 1200 مواطناً من كفريا والفوعة مقابل عدد مماثل من الأحياء الشرقية لحلب وبهذا الاتفاق ستعلن حلب خالية من السلاح والمسلحين وستعلن محررة بالكامل

حلب : من بين المسلحين الذين كانوا في الأحياء الشرقية صحفيون أجانب وعناصر من "القبعات البيضاء" المتخصصة في سرقة الاشلاء البشرية

حلب: كل من خرج من المدنيين انتقل الى مركز جبرين خلافا لرواية جهات خارجية حاولت تشويه الحقيقية

حلب : معلومات مؤكدة أن الأسرى والمخطوفين الـ 60 أحياء وبعضهم جرحى .. والدولة السورية حريصة على إرجاع الأسرى والمخطوفين الذين نقلهم المسلحون معهم إلى الريف الغربي لحلب

حلب : تحضيرات واستعدادات لبدء عمل نقل المسلحين ولن تتحرك أي دفعة من المسلحين وعائلاتهم إلا بعد وصول الأهالي من كفريا والفوعة

حلب: أحد مندوبي المفاوضات في الأحياء الشرقية أكد انسحاب المسلحين من احياء شرق مدينة حلب وتجمعهم في ساحة عامة لنقلهم لاحقا الى الراشدين 4 ثم اورم

حمص : استهداف مقرات وتجمعات التنظيمات الإرهابية في( الدبور كيسين ومزرعة الطلاقيات وبرج قاعي ومحيط الباردة وتله العواميد) بريف حمص والقضاء على أعداد منهم وتدمير آلياتهم

حمص : وحدات من الجيش السوري تقضي على العشرات من إرهابيي داعش وتدمر أربع عربات مصفحة وسيارات مزودة برشاشات في الريف الشرقي لمدينة تدمر
حمص: القضاء على 7 إرهابيين في منطقة الدبور على اتجاه جبورين واستهداف مجموعة إرهابية في قرية كيسين بريف حمص الشمالي وإيقاع أفرادها بين قتيل ومصاب

مسؤول مالي لـ "داعش" يهرب مع ملفات مهمة

كشف مصدر محلي في محافظة نينوى، عن اختفاء ما وصفه بـ"العقل المالي" لتنظيم داعش ومعه ملفات وأسماء وتعاملات التنظيم المالية. وقال المصدر إن "العقل المالي" لداعش "أبو قتادة القحطاني" الذي يمتلك جميع مفاتيح التنظيم والتعاملات مع الشركات المالية، اختفى عن الأنظار بشكل نهائي ومعه ملفات مالية مهمة، وأسماء قادة التنظيم في سورية والعراق، والعائلات التي تتسلم منه الأموال، وأضاف أن التنظيم استنفر مجموعة تابعة لما يُسمى "ديوان الحسبة" والأمن لتعقب الخبير الفار.

مظاهرات ضد «الأحرار» و«النصرة» واقتحام لمقراتهم, ماذا يجري في ادلب ؟

اندلعت تظاهرات في مناطق تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة لاسيما محافظة إدلب التي شهدت أمس عشرات التظاهرات في معظم مناطقها غضباً على ما آلت إليه الأوضاع في أحياء حلب الشرقية، مطالبين «بإسقاط كل من حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة»، بحسب ما ذكر نشطاء معارضون على صفحاتهم في فيسبوك. ونقل النشطاء صوراً قالوا إنها «لمتظاهرين يقتحمون حواجز تابعة لجبهة النصرة وأحرار الشام في حارم بريف إدلب». وامتدت التظاهرات إلى مدينتي خان شيخون وجسر الشغور وبلدة سنجار ومنطقة أطمة بريف إدلب وبلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي، وبلدتي الجيزة والحراك بريف درعا، وبلدة الأتارب بريف حلب الغربي، لكن بموازاة التظاهرات انتشرت دعوات لنقلها باتجاه معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، «والدعوة لقطع الطريق المؤدي للمعبر، الأمر الذي حذر منه معارضون على اعتبار أنه «المعبر الوحيد الذي يعتبر الشريان الإنساني الرئيسي لدخول البضائع والمواد الغذائية، إضافة لنقل الجرحى بشكل يومي والأمراض المستعصية باتجاه تركيا». في الأثناء نشر قائد «الأحرار» وعضو مجلس شورى الحركة سابقاً أبو جابر الشيخ تغريدة على حسابه في تويتر أمس اعتبر فيها بأن «فتح باب الجدل حول تبني علم الثورة أو غيره من الرايات أو الانحياز للجيش الحر أو غيره من الجماعات إبعاد للأمة عن الأولويات وإغراقها في الترهات»، وذلك بعدما تداول معارضون في شمال البلاد أمس بياناً لـ«الأحرار» أعلنوا فيه «الاندماج الكامل» مع جبهة النصرة، وذلك «تحقيقاً لرغبة شعبنا بالتوحد وتلبية لمتطلبات ثورة شامنا بجمع الكلمة».
شعارها «العلم السوري الرسمي»… والمئات يتوافدون للانتساب … أوسي: نؤسس لـ«قوة المقاومة الوطنية السورية الكردية» شمال سورية

مازن جبور

كشف عضو مجلس الشعب ورئيس المبادرة الوطنية للكرد السوريين عمر أوسي أن المبادرة تعمل على تشكيل قوة كردية سورية باسم «قوة المقاومة الوطنية السورية الكردية» في شمال سورية شعاره «العلم السوري الرسمي».
وفي تصريح لـ«الوطن» قال أوسي: «الآن نحن في المبادرة الوطنية للكرد السوريين ندعم تشكيل قوة كردية سورية باسم «قوة المقاومة الوطنية السورية الكردية» في منطقة تل حاصل وتل عرن وفي أرياف حلب»، موضحاً أنه ينضم إلى هذه القوة الآن مقاتلون من عفرين وعين العرب والقامشلي وحتى من مدينة حلب.
ولفت أوسي إلى أن شعار التشكيل الجديد هو «العلم السوري الرسمي إضافة إلى نجمة منفردة». وأكد أن «هناك المئات من المنتسبين الآن، ولدينا اجتماعات حالياً مع بعض القيادات العسكرية من هذه المقاومة للترتيب لمستقبل هذا التيار»، مشيراً إلى أنه «لا نعلم حتى الآن بردة فعل «وحدات حماية الشعب»، لكن هناك تنسيق معها ولا مشكلة حتى الآن في هذا الإطار».
وأكد أوسي أن «الحكومة السورية تقدم دعماً كاملاً لـ«وحدات الحماية» رغم بعض الخلافات التي تقع بين الجانبين، وأنها كذلك تقدم الدعم المباشر والمفتوح لأي تيار وطني يحمل السلاح ضد المجموعات الإرهابية، لافتاً إلى أن هذا ما تحدث عنه الرئيس بشار الأسد في حواره مع صحيفة «الوطن».
وبيّن أوسي، أن «وحدات الحماية» بمؤازرة من الجيش العربي السوري استطاعت السيطرة على حي بستان الباشا في شرق حلب، وهذه الأحياء عندما تمت السيطرة عليها نزح منها بحدود 10 آلاف شخص إلى حي الشيخ مقصود ذي الأغلبية الكردية.
وأشار إلى أن 90 بالمئة من «قوات سورية الديمقراطية» هم من عناصر «حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية إضافة إلى القليل من العشائر العربية وعشرات من المسيحيين، موضحاً أنه ليس له أي علم بأي توترات بين «وحدات الحماية» وقوات الجيش العربي السوري في محافظة الحسكة، مضيفاً: «بالعكس هناك معلومات بأن الأوضاع مستقرة جداً، وان بعض الخلافات التي قد تنشأ بسبب قضايا التعليم والتجاوزات التي تحصل هنا وهناك يتم حلها».
وذكر أن «هناك اجتماعات تجري بين قيادات من الجيش السوري وقيادات من «وحدات الحماية» أحياناً في محافظة الحسكة، وأحياناً في مطار حميميم بوساطة روسية»، مشدداً على أن «القيادة العسكرية الروسية في حميميم أرسلت دعوات لكل الفصائل الكردية السورية سواء المنضوية بالمجلس الوطني الكردي أو في حزب الاتحاد الديمقراطي للاجتماع في حميميم». واعتبر أن ذلك هو محاولة روسية لتقريب وجهات النظر، وترتيب أوضاع البيت الداخلي الكردي السوري. إلا أنه وبحسب أوسي فإن الكثير من هذه المجموعات والمجلس الوطني الكردي «رفضت الدعوى الروسية».
ورأى أوسي، أن هذا الموقف برفض الحوار مع الحكومة السورية ورفض الحوار مع «الأصدقاء الروس من بعض الأحزاب الكردية خطأ كبير ترتكبه تلك المجموعات التي ما يزال رهان البعض منها على المشروع الأميركي في سورية». وتابع: إن «أميركا باعت أكراد سورية إلى تركيا منذ زيارة نائب الرئيس الأميركي، جون بايدن قبل أشهر إلى تركيا، وقيامه بالتنسيق مع الدولة التركية وحل الخلافات الأميركية معها».
ومن وجهة نظر أوسي فإن «تركيا أصغر من أن يكون لها خلافات مع واشنطن فالسيد الأميركي هو المتحكم بالشؤون العسكرية والاقتصادية والسياسية التركية، وكون تركيا عضواً في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، تمكنت من حل بعض الخلافات مع واشنطن، وفي اليوم الذي غادر فيه بايدن تركيا جرى اجتياح جرابلس وجرت عملية استلام وتسليم بين الجيش التركي وبين داعش، وتمدد النفوذ التركي إلى بعض الجغرافيات الأخرى في سورية خاصة في المنطقة الشمالية».
وبعد أن أكد أوسي وجود تنسيق بين الطرفين دعا «لإقامة غرفة عمليات مشتركة تشارك فيها وحدات الحماية والجيش السوري تحت إشراف الأخير، وهذا هو الموقع الطبيعي للكرد السوريين»، مشدداً على «وجوب عدم المراهنة على الأجندات الخارجية، لأن أميركا لا تملك أي أجندة سياسية لكرد سورية، وهي بحاجة لشركاء بريين لتحرير بعض الجغرافيات من داعش مثل الرقة والمنطقة الشرقية حتى يكون لتركيا موطئ قدم في المفاوضات القادمة، وإذا ما حدثت المفاوضات السياسية يكون بيد تركيا ورقة، هي احتلالها لهذه الجغرافيات، وهذا أيضاً هو المشروع الأميركي للسيطرة على المناطق الشرقية ومحيط حلب، لصرفها في المفاوضات السورية».
وأضاف: «ومن هنا وارتباطاً بهذا الموضوع جاءت معركة تدمر، أي أن الأميركان بعد خسارتهم المدوية الإستراتيجية لأدواتهم في حلب، حشدوا أكثر من 6000 إلى 7000 من قوات داعش تم استقدامهم من الموصل ومن مناطق الرمادي في العراق بأرتال تحت أنظار الطائرات التركية، وأيضاً من الرقة للتعويض والتشويش على انتصارات الجيش في حلب وإعطاء دفعة للإرهابيين بأنهم ما زالوا موجودين ولم يفقدوا زمام الهجوم، وهذا هو المشروع الأميركي». وتابع: «أما تركيا فلا تفكر فقط بالسيطرة على هذه الجغرافيات بالشمال لفرض شروطها وتقاسم ما يمكن أن نسميه بين معترضتين الكعكة السورية في المستقبل، بل تركيا ترى أن وجودها في هذه المنطقة هو ضروري لتحقيق أطماعها التاريخية في سورية، ونحن نعلم أنه عندما تدرس الحكومة التركية حتى اللحظة ميزانية المحافظات التركية هي تدرس ميزانية 83 محافظة رغم أنه في تركيا 81 محافظة، وتضع ميزانية لحلب تساوي 1 ليرة تركية، وكذلك الموصل».
وأوضح أوسي، أن تركيا عندما شعرت أن المخطط رقم 2 الخاص بها يمكن تطبيقه في سورية أي «التقسيم»، بدأت تبحث عن ضم حلب إلى الجغرافيا التركية، وتوسيع الحدود الجغرافية لتركيا الإدارية بعد أن سقط مشروعهم العثماني على امتداد حوض شرق المتوسط وجنوب المتوسط. وأضاف «هذه الأطماع التركية أطماع حقيقية وولاية الموصل بالنسبة لتركيا والذاكرة العثمانية الطورانية ذاكرة الاتحاد والترقي، تشمل ثلاث ولايات من كردستان العراق هي دروك وأربيل والسليمانية إضافة إلى كركوك، ومن حسن حظنا أن شبح التقسيم قد انتهى في سورية بانتصارات الجيش السوري وتوحيد مدينة حلب التي أرادوها شرقية وغربية والمبعوث الدولي ستيفان دي مستورا باجتماعه الأخير مع السيد وزير الخارجية (والمغتربين) عرض قضية الإدارة الذاتية بشرق حلب، للحفاظ على الإرهابيين والمجموعات الإرهابية وتسويق هذه الإدارة لشرق حلب في أوروبا والعالم الغربي، والتمترس وراء أعداد خيالية من السكان المدنيين».
وأعرب أوسي عن اعتقاده بأن التنسيق بين «حماية الشعب» والجيش العربي السوري والقوات الرديفة الأخرى سيزداد في حلب، وسيمتد إلى مدينة الباب وغيرها من المناطق.
وقال: «أنت تعلم هناك تفاهم روسي تركي، وروسيا تقوم بدور الوساطة بالإضافة إلى إيران بين سورية وتركية، لكن هناك خطوط حمر بالنسبة للروس لامتدادات الجيش التركي، ومدينة الباب من هذه الخطوط الحمر، لكن من الممكن أن تحدث تفاهمات في هذا الإطار»، مشدداً على أن تركيا عينها على الباب ومنبج والرقة كمدينة لقطع الطريق على المشروع الكردي وإيقاف وصل المناطق الثلاث: القامشلي وعين العرب بعفرين. وتوقع أوسي أن يمتد الاجتياح التركي الاستعماري إلى شرق نهر الفرات إلى عين العرب ورأس العين والقامشلي لنسف هذه المناطق.


اتهامات أطاحت بمدير فرع خزن طرطوس .. الخزن تسوّق 1000 طن حمضيات من أصل 90 ألفاً حتى الآن

طرطوس- الوطن

لا تزال قضية تصريف الحمضيات بطرطوس مشكلة شائكة وتكاد لا تغيب عن الاجتماعات العامة وخاصة في حال وجود ضيف من العاصمة وقد تعلو الأصوات وتبادل الاتهامات بين هذه الجهة أو تلك حول من يتحمل المسؤولية عنها كما حدث بين رئيس اتحاد فلاحي طرطوس والمدير المكلف بإدارة فرع الخزن والتسويق باعتبارهما الجهتين الأكثر التصاقاً بهذه القضية الأمر الذي دفع المحافظ للمطالبة بالتدقيق في الاتهامات لمعرفة الحقيقة وإعفاء مدير فرع الخزن إذا كان من يتحمل المسؤولية. ومن الطريف أن الإعفاء حدث من مديره العام من دون الإفصاح عن الأسباب في اليوم الثاني أو الثالث للاجتماع الذي عقد في المركز الثقافي وحصلت فيه الاتهامات وقبل أن يوقع محضر الاجتماع الذي عقد في مكتب رئيس مكتب الفلاحين الفرعي بحضور رئيس اتحاد فلاحي المحافظة وعضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة ورئيس دائرة الخزن نفسه.
وهنا نشير إلى أن اجتماع مكتب الفلاحين خلص إلى تأكيد المؤكد وضرورة التنسيق الكامل بين جميع الأطراف المعنية لإنجاح عملية التسويق بأيسر السبل.. كما تم الاتفاق بعد المناقشة على تشكيل لجنة فرعية من الخزن والجمعية النباتية التسويقية ودائرة الأسعار في مديرية التموين واتحاد الفلاحين مهمتها القيام بجولات على سوق الهال مرتين أسبوعياً لسبر الأسعار ضمن المحافظة ووضع أسعار تأشيرية على أن ترفع اللجنة تقريرها للمحافظ ويحق لها الاستعانة بمن تراه مناسباً كما خلص إلى تكليف اتحاد الفلاحين بالعمل على تأمين الكمية المطلوب تسويقها لمصلحة فرع مؤسسة الخزن يومياً وفق المواصفات المطلوبة (نوع أول- ثان) من صنفي أبو صرة والكلمنتين لمصلحة الجيش على أن يكون الاستلام النهائي في مقر مركز التحميل والتوضيب وأن تكون الأسعار نهائية وفق الأسعار التأشيرية التي تضعها اللجنة المكلفة والعمل على تسويق كميات من الحمضيات مختلفة الأصناف إلى فرع المؤسسة في المحافظة وبقية المحافظات بحضور مندوبين وتكون محاضر اللجنة نهائية تماشياً مع تعليمات الإدارة العامة لمؤسسة الخزن والتسويق. وأيضاً تم تكليف اتحاد فلاحي طرطوس بإعلام الفلاحين عن طريق الروابط والجمعيات الفلاحية بالخطوات التسويقية وتحديد مناطق الاستلام.
ربما يقول قائل إن موضوع التسويق ما قبل تشكيل هذه اللجنة الفرعية ليس كما بعدها!! ولكن يحق لنا الانتظار لمعرفة ما سيحدث على الأرض فربما تشكلت لجان فرعية أخرى وأخرى بغياب الآليات الواضحة المانعة الجازمة التي لا تترك مجالاً لأي اجتهادات حتى وإن كانت من لجان مختصة يحق لنا التساؤل.. مع بعض الأمل فالموسم هذه السنة يكاد يصل إلى منتصفه.. لكن الموسم المقبل على الأبواب!!
ويذكر أنه تم تسويق أقل من 1000 طن حتى الآن- وفق ما ذكره لنا المهندس علاء عبدالله الذي تم تكليفه بإدارة فرع الخزن والتسويق بطرطوس- في حين يصل الإنتاج هذا الموسم إلى 256 ألف طن كما يؤكد مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة المهندس سهيل حمدان الذي أوضح أنه تم تسويق 35% من إنتاج هذا الموسم (أي بحدود 90 ألف طن) عبر أسواق الهال وكل الطرق وبالتالي فإن ما سوقته شركة الخزن والتسويق لا يشكل أي نسبة تذكر من الكميات المسوقة حتى الآن.

استعادة حلب توجه ضربة لطموحات تركيا في سورية

تلقت تركيا ضربة مهنية بهزيمة حلفائها المسلحين في شرق مدينة حلب، أفسدت عليها مساعيها لإجبار الرئيس بشار الأسد على التخلي عن الحكم.
ولكن دعم تركيا للمسلحين المنسحبين من آخر معقل لهم في مدينة حلب، سيظل حسب تحليل لوكالة «رويترز» للأنباء، مستمراً مع تكثيفها حملة لطرد مسلحي داعش و«وحدات حماية الشعب» الكردية من ريف حلب الشمالي.
ووفقاً للوكالة من المتوقع إعادة نشر بعض التشكيلات المسلحة من حلب في إطار «عملية درع الفرات» وهي هجوم أطلقته تركيا قبل أربعة أشهر لتأمين قطاع من الأراضي السورية يمتد لمسافة 90 كيلومتراً بمحاذاة الحدود.
ونقلت الوكالة مسؤول كبير من ميليشيا «لواء السلطان مراد»: «العمل على هذا جار بالفعل». وأضاف: إن مقاتليه سينضمون في البداية إلى مساعي تركيا لطرد مسلحي داعش من مدينة الباب على بعد 40 كيلومتراً شمال شرقي حلب.
ودور الرئيس التركي طيب أردوغان في التفاوض على خروج آمن من حلب للمسلحين، الذين ساندهم على مدى الأعوام الخمسة الماضية ليس على الأرجح النتيجة التي كان يريدها وفق الوكالة التي لفتت إلى أنه على مدى سنوات قاد أردوغان دعوات إلى تدخل دولي لإجبار الرئيس الأسد على التنحي. لكنه يمثل ذروة تحول في السياسة التركية بدأ قبل أشهر مع سعي أنقرة إلى إصلاح علاقاتها المتصدعة مع روسيا ومع تنامي التهديد لأمنها القومي من داعش و«وحدات حماية الشعب» وفق الوكالة.
وسحبت تركيا بنفسها بعض مسلحي الميليشيات المسلحة الذين تساندهم من حلب في آب للمشاركة في «درع الفرات» وهو ما زاد من ضعف قدرتها على التصدي للهجوم من قوات الجيش العربي السوري وحلفائه الروس والإيرانيين، حسب الوكالة.
وقالت أستاذة العلاقات الدولية في إحدى جامعات اسطنبول جولنار أيبت وفق الوكالة: «الوضع في سورية تغير تدريجياً من واقع إلى آخر منذ 2011 وجميع الفاعلين الإقليميين… تكالبوا محاولين التكيف مع الوقائع الجديدة. في هذا الصدد تركيا ليست استثناء». وأضافت قائلة: «أولويات تركيا فيما يتعلق بالحرب في سورية الآن، وفي المستقبل المنظور لها شقان: الأمن القومي والإغاثة الإنسانية».
وأبرزت سلسلة تفجيرات انتحارية على مدى العامين الماضيين أُلقي بالمسؤولية فيها على داعش ومسلحي حزب العمال الكردستاني حجم التهديد القادم من سورية للمدن التركية الواقعة على بعد مئات الأميال من جبهات القتال. وقال مسؤول تركي حكومي بارز وفق الوكالة: «سورية تحولت إلى ساحة تدريب لمنظمات إرهابية… سياستنا في سورية يجري تعديلها وفقاً للحقائق على الأرض».
وفي أحدث هجوم في مطلع الأسبوع أعلن مسلحون أكراد المسؤولية عن تفجير مزدوج خارج استاد لكرة القدم في اسطنبول أودى بحياة 44 شخصاً معظمهم من الشرطة. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الأسبوع الماضي: إن أحد منفذي التفجير من المعتقد أنه جاء من سورية، وإن مسؤولين في أنقرة يعتقدون أن التفجير ربما كان للانتقام من إجراءات تركيا ضد «وحدات حماية الشعب» في شمال سورية.
وقال مسؤول تركي ثان: «هم غير سعداء بالتقدم الذي يحققه الجيش التركي في سورية وهم يحاولون إرسال رسالة إلى تركيا من خلال هجمات إرهابية». وأضاف قائلاً: «معركتنا ضد الإرهاب في تركيا وتقدم المقاتلين الذين تساندهم تركيا في سورية سيستمران».
وقال المسؤول من «لواء السلطان مراد» حسب «رويترز»: إن المقاتلين المنسحبين من حلب إلى محافظة إدلب في سورية سيخضعون لتدقيق من جانب تركيا قبل إرسالهم إلى عملية «درع الفرات» بأسرع ما يمكن. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: إن الهدف هو طرد أعضاء جبهة النصرة وهي من بين الجماعات المسلحة التي تقاتل قوات الجيش العربي السوري، لكنها كانت حتى وقت قريب مرتبطة بتنظيم القاعدة. وتعتبر كل من الولايات المتحدة وتركيا -شريكها في حلف شمال الأطلسي- جبهة النصرة جماعة إرهابية.
وأضاف المسؤول بـ«لواء السلطان مراد» مشيراً إلى بلدة تقع على بعد 50 كيلومتراً شرقي مدينة الباب كان أردوغان قد أعلن أنه يريد استيلاء القوات التي تساندها تركيا عليها «لن يستغرق ذلك الكثير من الوقت.. بالتأكيد ليس أسابيع. عملية الباب حيوية لتركيا ومن هناك سنتقدم إلى منبج».
وتغيير تركيا لأولوياتها في سورية له علاقة إلى حد كبير بتقاربها مع روسيا في آب بعد تسعة أشهر من التوتر في العلاقات بين البلدين الذي أثاره إسقاط تركيا لمقاتلة روسية فوق سورية، وفق الوكالة.
وحسب «رويترز» فإن التغير في سياسة أنقرة يرجع بين أسباب أخرى إلى إحباطها منذ وقت طويل بشأن السياسة الأميركية في سورية. وتركيا غاضبة من الدعم الأميركي لجماعات كردية مسلحة وتشاطر مقاتلي الميليشيات المسلحة السورية شعورهم بخيانة من الرئيس باراك أوباما الذي شجع انتفاضتهم بالدعوة إلى رحيل الأسد ثم التخلي عنهم.
وقال المسؤول الحكومي البارز: «المعركة التي كان ينبغي أن تأخذها القوى العالمية على عاتقها لم تضطلع بها تلك القوى على الإطلاق… إذا كان أحد يبحث عن كبش فداء لما يحدث في سورية فإنه ليس أردوغان ولا تركيا».

أولى الرحلات الخارجية عبر مطار الباسل في اللاذقية

شهد مطار الشهيد باسل الأسد في اللاذقية صباح أمس تشغيل أولى الرحلات الخارجية بعد توقف طويل عن استقبال وإقلاع الطائرات. وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قال وزير النقل المهندس علي حمود: إن إعادة تفعيل مطار الباسل هو خطوة مهمة تهدف إلى تسهيل سفر المواطنين وتخفيفاً للأعباء عن ذهابهم للخارج للحجوزات والسفر عبر مطار بيروت حيث بدأت استقبال الطائرات وإقلاعها بدأت برحلة أبو ظبي– اللاذقية الساعة 6.0 صباحاً ومغادرة رحلة اللاذقية– الكويت الساعة 9.0 صباحاً وهناك رحلات دورية يومية وبالتالي نقلة نوعية في استثمار عمل المطارات ووضعها في الخدمة لتخديم أبناء وطننا وخاصة المسافرين عبر المقاطع الخارجية، إضافة إلى تشغيل واستثمار طاقات عمالنا وكوادرنا وعودتهم لممارسة مهامهم وأعمالهم بشكل ميداني وعلى أرض الواقع بعد توقف استقبال وإقلاع الطيران للرحلات الدولية الخارجية حيث يعمل في المطار بحدود 700 عامل من خيرة كوادرنا الوطنية، وخاصة بعد أن تم إجراء الصيانة وأعمال التأهيل اللازم الذي قامت به وزارة النقل عبر كوادر للمؤسسة العامة للطيران المدني وبكوادر وطنية بحتة. وأضاف حمود: إن مطار الباسل سيكون من المطارات الحديثة على مستوى المنطقة مع تنفيذ أعمال الصيانة وإعادة تأهيل المهبط.

على خطا المبعوث الأممي .. مخاوف «معارِضة» من إرسال المليشيات إلى إدلب

أكد مراقبون أن الهوة تتسع بين من يسمون أنفسهم معارضين وقادة المجموعات المسلحة، ولاسيما بعد النصر الكبير الذي حققه الجيش العربي السوري وحلفاؤه في حلب، مؤكدين أن ما يسمى «معارضة» أفلست في تقديم بدائل عن المصالحة الوطنية التي ينجح فيها الجيش.
واعتبر المسؤول الإعلامي لما يسمى «حزب التحرير في سورية» أحمد عبد الوهاب أن إرسال المسلحين لإدلب «ما هو إلا تحضير للمحرقة الكبرى التي ستتعرض لها هذه المحافظة»، وذلك عقب تصريحات المبعوث الأممي إلى سورية، دي ميستورا، حول مخاوفه من أن تكون إدلب هي «الهدف التالي في حملة النظام وحلفائه» حسب موقع «كلنا شركاء» المعارض، الذي نقل عن عبد الوهّاب قوله «لا شك أن كل المهجرين إلى محافظة إدلب هم من الذين رفضوا المصالحة(…) ؛ سواء من المدنيين أم من الفصائل؛ وسواء أكانوا بعيدين عن إدلب كداريا وخان الشيح وغيرها من المناطق؛ أم كانوا قريبين منها كما يحصل الآن في مدينة حلب». ويعتبر مراقبون أن تصريحات عبد الوهاب «تأتي بعد إفلاس الجهات التي تسمي نفسها معارضة فلا هي قدمت مقترحات عن بدائل في مناطق إجراء المصالحات ولا هي تستطيع أن تمون على فصائل المعارضة المسلحة».
وكان الجيش العربي السوري استطاع حقن الكثير من الدماء عندما نجح بعقد سلسلة من المصالحات في مدن وبلدات ريف العاصمة في داريا والمعضمية وقدسيا والهامة والتل وصولاً إلى زاكية وكناكر بعد اتفاق المصالحة في مخيم خان الشيح.
وأضاف عبد الوهاب: إن «إدلب ستكون محرقةً كبرى في حال بقي الحال على ما هو عليه من وقوف قيادات الفصائل متفرجة على سقوط المناطق الواحدة تلو الأخرى»، على حدّ تعبيره.
واعتبر عبد الوهاب أن تصريحات دي ميستورا «تهديد مباشر من خلال التلميح بخشيته أن تصبح مدينة إدلب الوجهة التالية لقوات النظام» معتبراً أن «الذي يحصل في الآونة الأخيرة من انتفاض المناطق المحررة ضد القيادات المرتبطة يدل دلالة واضحة على وعي أهل الشام وإدراكهم لخطورة الموقف بعد أن نفد صبرهم من هذه القيادات التي باعت الأرض والدماء والأعراض والتضحيات مقابل عرض من الدنيا قليل» في مؤشر إلى اتساع هوة الخلافات بين من يسمون أنفسهم معارضة وقادة المجموعات المسلحة الذي جاء بعد الخسارة الفادحة في حلب، حسب المراقبين.

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz