دام برس - لما المحمد :
التقى السيد وزير المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر اليوم السفير الكوبي روهيرو مانويل سانتانا لبحث و مناقشة سبل التعاون بين البلدين ، وللاطلاع على عملية سير المصالحة في سوريا بشكل سليم .
وفي تصريح للسفير الكوبي بيّن فيه أهمية هذا اللقاء قائلاً إن ّ مواجهة الإرهاب بالدرجة الأولى تكون عسكرياً، ولكن عملية المصالحة مهمة جداً وخاصةً في تحييد بعض المسلحين و تحييد بعض المناطق وعودة السكان إليها لتكون آمنة ، مضيفاً أنّ سيادة الوزير اطلعهم على العديد من الأرقام والإحصائيات حول عملية المصالحة الوطنية في سوريا كان منها انضمام 1026 بلدة سورية إلى المصالحة ، كما هنئ السيد الوزير على العمل الذي يقومون به من ناحية المصالحة في سوريا واصفاً إيّاها بسياسة ذكية تقوم بها الحكومة السورية من أجل الوصول إلى السلام في نهاية المطاف .
وبدوره صرح الدكتور علي حيد وزير المصالحة لوسائل الإعلام أن هذا اللقاء ليس بالأول و إنما هو في إطار لقاءات متعددة بحثوا فيها أولاً بجردة تاريخية عن طبيعة العلاقات السورية الكوبية المنطلقة من طبيعة الشعبين السوري والكوبي المتقاربين في كثير من التفاصيل و التحديات الخارجية ، مضيفاً اطلاع السيد السفير على تجربة المصالحة الوطنية في سوريا والمصالحات المحلية التي تنجز بالتفاصيل والأرقام والإيجابيات التي تتحقق على الأرض و تلقى تعتيم وتشويه من قبل الإعلام المغرض .
ختاماً شكر السيد وزير المصالحة القيادة الكوبية والشعب الكوبي لموقفه الداعم للشعب السوري خلال الظروف الصعبة التي يمر بها البلد