Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 23 نيسان 2024   الساعة 10:31:39
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
القوات الروسية تبدأ عملية واسعة النطاق ضد مواقع داعش وجبهة النصرة بريفي إدلب وحمص
دام برس : دام برس | القوات الروسية تبدأ عملية واسعة النطاق ضد مواقع داعش وجبهة النصرة بريفي إدلب وحمص

دام برس:

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن القوات الروسية المشاركة في الحرب على التنظيمات الإرهابية التكفيرية بدأت قبل ظهر اليوم عملية واسعة في ريفي حمص وإدلب.

وقال الوزير الروسي خلال اجتماع القيادة العليا للقوات الروسية في سوتشي بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ..”بدأت القوات الروسية بمشاركة حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” المتواجدة قبالة السواحل السورية شن ضربات مكثفة على مواقع تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” في سورية.

وأضاف شويغو ..أقلعت مقاتلات /سو 33/ من على متن حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” وضربت مواقع تابعة للتنظيمات الإرهابية في ريفي إدلب وحمص”، مشيرا إلى أنها أول مشاركة لحاملة طائرات روسية في أعمال قتالية في تاريخ الأسطول الحربي الروسي.

وتشارك روسيا منذ أكثر من عام في الحرب على الإرهاب التكفيري في سورية وذلك بناء على طلب من الجمهورية العربية السورية حيث قام الطيران الحربي الروسي بتنفيذ آلاف الطلعات الجوية على مواقع انتشار الإرهابيين ما أسهم في تكبيدهم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.

تفاصيل أكثر :

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن القوات الروسية بدأت عملية واسعة ضد الإرهابيين في ريفي حمص وإدلب بمشاركة حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" المتواجدة قبالة سواحل سورية .

وقال شويغو خلال اجتماع عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني في سوتشي، مع القيادة العليا للقوات المسلحة الروسية: "اليوم في الساعة 10.30 والساعة 11.00 صباحا، بدأنا عملية واسعة بشن ضربات مكثفة على مواقع "داعش" و"جبهة النصرة" في ريفي إدلب وحمص".

وكشف أن حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" انضمت للعمليات القتالية، "إذ أقلعت مقاتلات "سو-33" من على متنها وضربت مواقع تابعة للإرهابيين". وأكد أنها أول مشاركة لحاملة طائرات روسية في أعمال قتالية في تاريخ الأسطول الحربي الروسي.

كما تشارك في العملية الفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش". وأوضح شويغو أن الفرقاطة أطلقت صباح الثلاثاء صواريخ "كاليبر" المجنحة على أهداف تم تحديدها مسبقا.

وشدد على أن الضربات الروسية تستهدف بالدرجة الأولى "الإنتاج الصناعي" للمواد السامة الذي أطلقه الإرهابيون، متعهدا بمواصلة الغارات.

وأوضح الوزير قائلا: "الحديث يدور عن مصانع وليس عن ورش.. إنها مصانع فعلا مخصصة لإنتاج أنواع مختلفة من أسلحة خطيرة للدمار الشامل".

واستدرك قائلا: "الأهداف الرئيسية التي يتم ضربها عبارة عن مخازن ذخيرة وأماكن تمركز ومعسكرات تدريب للإرهابيين، ومصانع لإنتاج أنواع مختلفة من أسلحة الدمار الشامل".

وأكد شويغو أنه قبل الشروع في توجيه الغارات، قام العسكريون الروس بعمل استطلاعي واسع النطاق ودقيق من أجل تحديد إحداثيات الأهداف.

واستطرد قائلا: "إنكم تعرفون إننا أرسلنا إلى سوريا مجموعة كبيرا من قوات الوقاية من الأسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية من أجل تحديد أنواع المواد السامة المستخدمة من قبل الإرهابيين". وذكّر بأن الإرهابيين استخدموا هذه الأسلحة مرتين هذا الأسبوع، إذ أدى الهجوم الأول إلى مقتل 3 أشخاص ونقل 27 آخرين إلى المستشفى، فيما أصيب بالهجوم الثاني 30 من الجنود السوريين.

وكشف شويغو أيضا أن طائرات استطلاع روسية وطائرات بلا طيار تراقب سير العملية التي انطلقت الثلاثاء، مؤكدا أنه سيتم إبلاغ الرئيس بكافة نتائج الغارات فورا، من أجل تحديد الخطوات اللاحقة لمحاربة الإرهاب بسوريا.

شويغو: قواتنا في حميميم وطرطوس حصينة

بدوره سأل بوتين عن إجراءات تأمين القاعدتين الروسيتين في طرطوس وحميميم، معيدا إلى الأذهان أنه سبق أن أوعز لوزير الدفاع وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بتوفير تغطية جيدة للقوات الروسية هناك.

ورد شويغو بالتأكيد على ضمان التغطية من البحر والجو للعسكريين الروس في حميميم وطرطوس ولمجموعة السفن الحربية الروسية قبالة سواحل سوريا .

وقال: "كما تعرفون تعمل هناك منذ فترة طويلة منظومة "إس-400". بالإضافة إلى ذلك، أرسلنا 7 منصات "إس-300" من أجل تغطية المياه الإقليمية (السورية) وصولا إلى قبرص".

واستدرك قائلا إن روسيا نشرت هناك أيضا منظومات "باستيون" الساحلية التي باتت تحمي الساحل السوري برمته تقريبا، وهي تقدر على ضرب أهداف بحرية وبرية على بعد 350 كيلومترا في البحر وعلى بعد 450 كيلومترا على اليابسة.

الكرملين يدرس توسيع عملياته العسكرية في سوريا لتشمل حلب

أكد الكرملين أن العملية العسكرية التي بدأتها القوات الروسية بسوريا، الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني، تشمل ريفي حمص وإدلب فقط، مضيفا أن دراسة إمكانية توسيع العملية مستمرة.

وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي ردا على سؤال حول احتمال توسيع العملية لتشمل ريف حلب أيضا: "نواصل بحث هذا الموضوع ومواضيع أخرى".

وذكر بأن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لدى تقديمه أول تقرير للرئيس الروسي حول العملية التي تشارك فيها المقاتلات التي ترابط على متن حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف"، والفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" المزودة بصواريخ "كاليبر" عالية الدقة، لم يذكر حلب، بل كان الحديث يدور عن توجيه ضربات إلى مناطق أخرى في ريفي حمص وإدلب.

المصدر: وكالات

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz