دام برس- حلب -أيمن دوري:
الهالوثان هو مبنج عام، ينشأ عنه فقدان الوعي وعدم الإحساس في الجسد بأكمله. والهالوثان سائل شفاف عديم اللون، يقوم الأطباء عادة بالتخدير بالحقن بثيوبنتوت الصوديوم وهو من البيربيتورات المنومة. ويتم حقن الهالوثان للمحافظة على التخدير طوال فترة العمليات الجراحية.
بعد معلومات وردت حول نفاذ كمية الهالوثان من المشافي الجامعية في مدينة حلب ، أوضح مدير مشفى حلب الجامعي الدكتور ابراهيم حديد لدام برس: بأن المخزون الاستراتيجي للمادة يكفي لمدة ثلاثة أشهر على الأقل ولا يوجد نقص حالياً والعمل جاري لاستدراج كميات إضافية خلال الأيام القليلة القادمة
ولفت حديد بأنه يتم حالياً ترشيد بعض العمليات الباردة ووضعها على لوائح الانتظار نظراً لكثرة الحالات الاسعافية الكبيرة نتيجة سقوط القذائف والأولوية حالياً للعمليات الجراحية المستعجلة(الإسعاف الحربي العسكري والمدني) وهذا الأمر طبيعي مقارنة بالسياسة الطبية للدول المجاورة
وبين حديد بأن ماذكر في بعض وسائل الإعلام عن نقص مواد التخدير بالمشافي الجامعية هو عار عن الصحة جملة وتفصيلاً مضيفاً بأن رئاسة جامعة حلب أولت اهتماماً خاصاً من أجل تأمين كل احتياجات المشافي الجامعية من المواد الضرورية..
من جانبه لفت مدير مشفى أمراض وجراحة القلب الدكتور: تميم عزاوي بأن مشفى جراحة القلب لايعتمد على الهالوثان كمخدر أساسي بعملية التخدير بل هنالك بدائل أخرى تستخدم نظراً لخصوصية مرضى جراحة القلب..
من جانب أخر أوضح مدير مشفى التوليد والجراحة النسائية الدكتور نشأت عبد الكريم بأن كمية الهالوثان الموجودة في مستودعات المشفى كافية لمنتصف العام المقبل كحد أدنى..
محافظ حلب السيد حسين دياب بدوره تابع الموضوع بشكل شخصي حيث أجرى عدة اتصالات مع المعنيين بدمشق لاستدراج كميات أضافية في حالة الطوارئ..