دام برس:

أكد وزير الاعلام المهندس محمد رامز ترجمان أهمية المساندة الفعالة التي تقدمها القوات الروسية للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب والتي أسهمت في تقهقر التنظيمات الارهابية وانحسارها على المساحة الجغرافية السورية.

وقال الوزير ترجمان في مقابلة مع وكالة سبوتنيك: “إن سورية تتعرض لعدوان يستهدف وجودها كدولة واحدة وموحدة وهناك محاولات خارجية تسعى لتقسيمها “معربا عن ثقته بثبات الموقف الروسي وإصراره على مواصلة تقديم الدعم اللازم لسورية في مواجهة العدوان مهما بلغت قوة الغرب وغطرسته معتبرا أن استمرار الدعم الروسي لسورية ليس بالامر الغريب بالنسبة لدولة كبيرة مثل روسيا تتمتع بثقل دولي كبير وتعنى بالحفاظ على السلم والاستقرار العالميين وحمايتهما ضد التطرف وذلك بما يتفق مع قوانين وثوابت ومواثيق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن وبما يخدم أولوية مكافحة الإرهاب في العالم.

وأشار الوزير إلى أن التصريحات العدائية تجاه روسيا وسورية من قبل الغرب والاستنفار الامريكي والغربي والعربي حولها جاءت نتيجة المعركة التي يخوضها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الارهابية في حلب بدعم من القوات الروسية.

ونوه ترجمان بالتضحيات العظيمة التي يقدمها ابطال الجيش العربي السوري والجنود الروس دفاعا عن سورية موجها التحية لارواح شهداء الوطن وشهداء القوى الداعمة لسورية من روسيا وايران.

ولفت وزير الإعلام إلى أن الدعم الروسي للدولة السورية لم ينحصر بالجانب اللوجستي والعسكري والإنساني وانما امتد ليشمل الاعلام … فسورية تتعرض لتشويه إعلامي عالمي وعربي عبر وسائل وامبراطوريات إعلامية تمارس الكذب والتضليل والتزييف حول حقيقة الاحداث فيها لذلك جاء الدعم الإعلامي الروسي ليظهر الحقائق للعالم .

وكانت روسيا بدأت في الـ 30 من أيلول من عام 2015 وبطلب من سورية بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين في سورية وتقديم الدعم الجوي للجيش العربي السوري في عملياته البرية ضد التنظيمات الإرهابية.