Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 29 - 8 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حماة : وحدة من الجيش السوري استهدفت نقاط تحرك التنظيمات المسلحة في بلدة طلف ومحيطها بريف حماة الجنوبي الغربي وتم تدمير آلية ثقيلة وسيارتي دفع رباعي مزودتين برشاشات ثقيلة ومقتل 11 إرهابياً منهم أمجد رعواني ومحمود الشمالي ومروان أبو رسلان ومصطفى الدوش وراتب صيرفاني ومنير الحلاق ورشيد بيطار.

ريف دمشق : اتفاق على خروج 200 مسلح مع عائلاتهم غداً الثلاثاء من المعضمية جنوب دمشق سبق أن هربوا من داريا .. خروج المسلحين من المعضمية سيجري بناءً على اتفاق داريا الذي يشملهم.

دمشق: قطع طريق برزة باتجاه مشفى تشرين وصولاً إلى ضاحية الأسد على إثر اختطاف المسلحين لثلاثة أشخاص كانوا في سيارة تابعة للمؤسسة العامة للطيران واختطاف من فيها من سائق السيارة وسيدة ورجل آخر ونتيجة لهذا الاعتداء قام عناصر الجيش السوري بقطع الطريق ريثما يتم تحرير المخطوفين.

دير الزور: قوات الدفاع الوطني تستهدف تجمعات التنظيمات الإرهابية في قرية الجفرة بدير الزور وتوقع خسائر كبيرة بينها في الأرواح والعتاد .
ريف دير الزور : وحدة من قوات الدفاع الوطني تقضي على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها قادمة من حويجة صكر

ريف دمشق : وحدات من الجيش السوري تحبط محاولة تسلل مجموعة إرهابية إلى إحدى النقاط العسكرية في حرستا بريف دمشق بعد اكتشاف نفق بطول 180 متراً وتفجيره وتدمير مقر عمليات للمجموعات الإرهابية فوقه

حلب : مقتل أحد مسؤولي إرهابيي جبهة النصرة المدعو أبو اسحاق الخاني في الاشتباكات مع الجيش السوري وحلفائه جنوب حلب

مركز حميميم : مسلحو جيش الإسلام قصفوا من مدافع هاون بلدات جوبر وعربين وحوش دوارة ودوما وحرستا والقابون في دمشق وفي ريف اللاذقية قصف مسلحو أحرار الشام عدداً من البلدات والقرى باستخدام طائرات من دون طيار مزودة بعبوات ناسفة فيما أطلق عناصر الجيش الحر والحزب الإسلامي التركستاني النار باتجاه منطقة جبل أبو علي
مركز التنسيق الروسي للمصالحة : رصد 12 خرقا لوقف الأعمال القتالية في ريفي دمشق واللاذقية خلال الساعات الـ 24 الماضية وسط صمود الهدنة في معظم أنحاء البلاد

تدمير غرفة عمليات لمسلحي حرستا فوق نفق

أفشل الجيش السوري محاولة تسلل للمجموعات المسلحة باتجاه إحدى النقاط العسكرية في حرستا بريف دمشق عبر نفق بطول 180 مترا قام الارهابيون بحفره على اتجاه النقطة العسكرية. وبعد معلومات دقيقة ورصد تمكنت وحدات الجيش السوري من إحباط محاولة التسلل وتدمير مقر عمليات للمجموعات المسلحة فوق النفق.

وفي درعا، نفذت وحدات من الجيش السوري رمايات دقيقة على مقرات وتجمعات ‘‘جبهة النصرة‘‘في منطقة درعا البلد والمحطة. وأسفرت الرمايات النارية عن تدمير معظم أجزاء المقر وايقاع عدد من الارهابيين قتلى ومصابين ومن بين القتلى ‘‘محمد قويدر‘‘ متزعم ما يسمى كتيبة الجولان.

في حين تم تدمير مربض هاون للمجموعات المسلحة في منطقة درعا البلد وتدمير واعطاب عدد من اليات الارهابيين غرب سد درعا خلال عمليات نوعية نفذتها وحدة من الجيش صباح اليوم ضد تجمعاتها.

كما قتل وجرح عدد من المسلحين إثر استهداف الجيش السوري بصاروخ موجه دشمة لهم في منطقة العجرف في ريف القنيطرة.

ووجهت وحدة من الجيش ضربات دقيقة على تجمع صهاريج وقود لإرهابيي تنظيم "داعش" شرق قرية شعف بريف السويداء الشرقي. وأسفرت الضربات عن تدمير عدد من الصهاريج في منطقة مشبك الوديان شرق قرية شعف ومقتل عدد من الإرهابيين.

مقتل اثنين من قيادات ‘‘جبهة النصرة‘‘ جنوب غرب حلب

وقتل كل من المسؤولين العسكريين في ‘‘جبهة النصرة‘‘ المدعو خليفة مازق الملقب بـ "أبو خالد الليبي" من مدينة اجدابيا الليبية الواقعة شرق ليبيا والمسؤول العسكري في جبهة النصرة ‘‘قاطع حماه‘‘ المدعو أبو مدين العسكري بنيران الجيش السوري جنوب غرب حلب.

حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة على جبهة كلية المدفعية والتسليح جنوب غرب حلب رافق ذلك استهداف مدفعي وصاروخي طال تحركات المسلحين وحقق اصابات مباشرة في صفوفهم.

أما في ريف حماه، نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية على احد مقرات تنظيم "جند الاقصى" الإرهابي ما أسفر عن مقتل قائد كتيبة المشاة في التنظيم المدعو عبد الرحيم الجزار شرق مدينة اللطامنة بالريف الشمالي، اضافة الى تدمير سيارتي بيك آب احداهما مزودة برشاش دوشكا للمجموعات الإرهابية ومقتل احد إرهابييها وإصابة 10 اخرين بضربات مركزة على تجمعاتها في الحي الجنوبي لبلدة مورك.

وأسفرت عمليات الجيش على مواقع انتشار الإرهابيين في محيط بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي بنحو 38 كم عن مقتل إرهابيين اثنين واصابة 10 اخرين وتدمير اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم. وفي قرية سكيك تأكد تدمير سيارة لمسلحي ما يسمى "أجناد الشام" ومقتل 3 منهم على الأقل خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش على طرق إمدادهم باتجاه ريف إدلب.
حسين مرتضى
السيناتور الأميركي ريتشارد بلاك: تطهير حلب اقترب والإدارة الأميركية تدفع رواتب الزنكي

اعتبر السيناتور الأميركي ريتشارد بلاك، أن المعطيات الميدانية تشير إلى اقتراب تطهير مدينة حلب من الإرهابيين، لافتاً إلى أن واشنطن تدعم هذه التنظيمات مالياً وتدفع الرواتب لمقاتلي ميليشيا «حركة نور الدين الزنكي». وأكد بلاك في لقاء مع قناة «روسيا اليوم»: أن المعطيات الميدانية تشير إلى تراجع التنظيمات الإرهابية في حلب واقتراب تطهير المدينة من الإرهابيين، لافتاً إلى حجم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها هذه التنظيمات خلال هجومها الإرهابي الأخير على مدينة حلب وريفها.
وأضاف بلاك قائلاً: «من المؤسف أن تقوم الولايات المتحدة بدفع رواتب عناصر حركة نور الدين الزنكي التي أقدمت على قطع رأس طفل فلسطيني قبل عدة أسابيع، وهذا ما أدعوه بالإرهاب».
وأقدم مقاتلو «الزنكي» الشهر الماضي على ذبح الطفل الفلسطيني خالد عيسى الذي يبلغ من العمر 12 عاماً في مخيم حندرات بريف حلب الشمالي ومثلوا بجثته، الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة تندد بهذه الجريمة، في حين أعلنت الولايات المتحدة أنها تسعى للحصول على «معلومات أكثر دقة» حول الجريمة رغم اعتراف الإرهابيين بارتكابها.
وكان بلاك أكد في محاضرة ألقاها خلال لقائه الجالية السورية في ولاية نيوجرسي ضمن ندوة نظمها المنتدى السوري الأميركي، في بداية الشهر الجاري، أن سورية ستنتصر في معركتها مع الإرهابيين بفضل جيشها الذي يعد من أفضل الجيوش، لافتاً إلى أن الرأي العام الأميركي بدأ يتعرف بشكل كبير إلى حقيقة الوضع في سورية. واعتبر أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعيش حالة من الفوضى تجاه الوضع في سورية، حيث تقدم الاستخبارات المركزية دعماً وتمويلاً وتسليحاً لبعض المجموعات الإرهابية، على حين تدعم وزارة الدفاع مجموعات أخرى وهو الأمر الذي تسبب في تدمير الحضارة والتاريخ السوريين.
وفي بداية نيسان الماضي قام بلاك بزيارة إلى سورية لمدة ثلاثة أيام، أكد خلالها أن ما يحدث في سورية هو إرهاب وأن الموضوع ببساطة هو أن إرهابيين يقاتلون الشعب السوري وحكومته الشرعية، حيث لا يوجد في هذا البلد ما يسمى «مقاتلين معتدلين» مضيفاً: إنه يأمل أن يتمكن من اطلاع الشعب الأميركي ليفهم حقيقة ما يحصل في سورية.
وأشار بلاك إلى أنه لم يزر سورية من قبل إلا أنه قام بدراسة ما يحصل فيها بشكل معمق ولفترة طويلة ولذا هو يعرف الأطراف الجيدة والسيئة ويعلم أن «الرئيس بشار الأسد تم انتخابه بشكل شرعي عام 2014 في انتخابات شارك فيها ثلثا الأشخاص الذين يحق لهم الانتخاب وصوتت نسبة كبيرة منهم لصالحه». وقال: إنه يعرف أن «الرئيس الأسد يريد دولة متقدمة وحديثة يكون فيها الناس أحراراً ويمكن لهم أن يتعبدوا حسب معتقداتهم الدينية دون عنف»، مشيراً إلى أنه تحدث مع العديد من السوريين في الولايات المتحدة وقالوا له إن لديهم في سورية ثقافة خاصة حيث تعيش كل الأطياف بتناغم.

داريا ليست مصالحة ولا تسوية

ديما ناصيف

مع استسلام المسلحين في داريا ينهي الجيش السوري مساراً بطيئاً لكنه ثابت افتتحه منذ أربعة أعوام لمنع وصل الغوطتين الغربية بالشرقية وتطويق العاصمة. الجيش سيد الميدان الدمشقي اليوم من دون منازع.

في الحقيقة نقطة الشبه الوحيدة في الاتفاق الذي جرى توقيعه بين الجيش السوري، وبين مجموعة داريا هي فقط في الحافلات التي حملت قبل عامين ونصف الألفي مقاتل من مجموعات حمص من قلب الأحياء القديمة المحاصرة في حمص، وأجلتهم إلى مدينة الرستن. ما عدا ذلك الفرق شاسع وكبير جداً
كلمة اتفاق لا تنطبق حرفياً على الوثيقة التي جرى العمل بموجبها على إجلاء المسلحين وعائلاتهم من داريا، لأنها ليست اتفاقاً في الحقيقة وإنما وثيقة استسلام ما تبقى من المسلحين في داريا، بعد أربعة أعوام من القتال ضد الجيش السوري. المدينة سيدخلها الجيش السوري كما في أي عملية عسكرية ينتصر فيها. وهذا انتصار كبير للجيش السوري في معركة كبيرة تدور منذ أربعة أعوام. وهو وثيقة استسلام لأنه في الأصل حصل بناءً على طلب المجموعات المسلحة. هذه المجموعات التي طلبت من الفرقة الرابعة التي تنتشر في المنطقة تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وتسليم الأحياء الأخيرة التي كانوا لا يزالون يقاتلون فيها، وخرائط العبوات الناسفة والألغام، وخروج المسلحين مع عائلاتهم مناصفة إلى إدلب، وإلى مراكز إيواء في أطراف دمشق. والجديد في العملية أنها جرت مباشرة بين الجيش السوري ومندوبين من المجموعات المسلحة، وبعض الوجهاء ومن دون وساطات دولية كما في حالة حمص أو غيرها. وهذا مهم جداً في هذا السياق لتخفيف الأعباء والضغوط الدولية على الحكومة السورية، ولاسيما أن إعادة الإسكان والإيواء والإغاثة هي من مسؤولية الحكومة السورية ولا دور ، ولا مساعدات تقدمها المنظمات الدولية أو الأمم المتحدة. هناك فقط علم الهلال الأحمر السوري الذي رافق العملية، ما يعني أن كل عناصر التفاهم والتنفيذ سورية خالصة، وهذا مهم جداً .
لماذا قررت المجموعات المسلحة فجأة تسليم معاقلها الأخيرة لقاء الخروج إلى إدلب ودمشق ؟
بدءاً من شهر كانون الأول الماضي دخلت معركة داريا منعطفاً حاسماً، أعتقد أنه كان العنصر الأساسي الذي جعل من الممكن رؤية المسلحين يصعدون إلى الحافلات الخضراء والبيضاء ويخلون مواقعهم. في الرابع والعشرين من كانون الأول الماضي، أي قبل تسعة أشهر ، قام الجيش السوري بعمليته الأهم تجاه داريا، عندما قطعت قواته الخط الأخير الواصل بين المعضمية وداريا، شبكة الأنفاق التي أذكر أننا في المدينة دخلناها في الميادين آنذاك، عزلت نهائياً داريا عن آخر قواعد الإمداد والاستشفاء. منذ ذلك الحين بدأ العد التنازلي الذي انتهى وأدى إلى تحرير المدينة من المسلحين.

لماذا تأخر سقوطها إلى هذا الحد ؟ ولماذا تخلى المسلحون عن القتال ؟
في الواقع تسارعت الأمور منذ شهر شباط، كان هناك محاولة في شباط لاختراق الطوق الذي أحكمه الجيش على المدينة. وبالفعل استطاعت بعض المجموعات اختراق الطوق والوصول إلى المعضمية لاستعادة طرق الإمداد، ولكن الاختراق لم يدم أكثر من بضع ساعات لا أكثر قبل أن يعود الجيش لإحكام الطوق. ما حصل بعدها أن الجيش بدأ حملة قضم، مع تمهيد ناري مطلع الصيف، بعد فشل اتصالات كثيرة للتوصل إلى تسوية مع المسلحين.
قتلت كوادر أساسية في لواء شهداء الإسلام الفصيل الأساسي الذي يقاتل في داريا، ولاسيما في قياداته. وخلال الشهر الماضي أحرز الجيش تقدماً واسعاً في قلب المعقل الأخير للمسلحين، وانتزع منهم ٣٠ كتلة بنائية. استطاع من خلالها شق مساحة تجمعهم الأخيرة نصفين. ما تبقى كان مسألة وقت. نذكر أن المجموعات المسلحة تنادت إلى أكثر من عملية لاختراق الطوق على داريا، ففشلت عملية واسعة لفتح طريق باتجاه خان الشيح.
الجيش كان قد حشد وحدات كبيرة في المنطقة. غني عن القول إنها لم تنجح مطلقاً رغم أن النصرة وصلت إلى خان الشيح دون أن تتقدم أكثر. كما أطلقت المجموعات المسلحة عملية "هي لله" وهي عملية فعلا يائسة. أو رفع عتب من قبل المسلحين في درعا، لتشتيت وحدات الجيش وإبعاده عن درعا. طبعاً العملية جرت في أجواء تراجعية أصلا للمسلحين، وأصيبوا فيها بهزيمة. من بعدها انهارت معنويات المسلحين الذين بدأوا باتهام بعضهم بالخذلان والخيانة. كل ذلك أدى إلى استسلام من تبقى وتفضيلهم الخروج من المدينة، على مواجهة معركة خاسرة مسبقة.
هل كانت فعلا داريا محاصرة ؟
رغم كل ما يقال عن الحصار والعودة به إلى أربعة أعوام، وإن المسلحين صمدوا أربعة أعوام تحت القصف وغيره، فهذا جزء من التضليل الإعلامي.
الوقائع التي لا تدحض والتي يعترف بها المسلحون أنفسهم، أنهم لم يتحملوا حصار ستة أشهر، لأنه لم يغلق الطوق على داريا إلا في كانون الاول الماضي، أي قبل تسعة أشهر .
معركة داريا الحقيقية بدأت منذ تسعة أشهر بالمعنى الفعلي. قبل ذلك استراتيجية المسلحين للحفاظ على داريا شوكة في خاصرة دمشق كانت واضحة. صالحوا الجيش في المعضمية المجاورة، التي كانت تحصل بذلك على إمداد "شرعي" من خلال التسوية من دمشق، ومن المساعدات الدولية. وكانت تقوم بإيصالها عبر شبكات الأنفاق والمعابر المفتوحة والمشافي الميدانية إلى داريا.
ولكن التسوية كانت سلاحاً ذا حدين. صحيح أنها شكلت قاعدة آمنة لإمداد مسلحي داريا، ولكنها أغلقت جبهة عسكرية مهمة في خاصرة الجيش، وساعدته على استنزاف المسلحين وبموجب هذه المصالحة استطاع الجيش القيام بعملية آمنة من دون الخوف على مؤخرة قواته التي تقدمت من المعضمية نفسها نحو داريا.
لذلك القول إن المسلحين صمدوا تحت الحصار هي فقط لرفع المعنويات وتحويل داريا إلى أيقونة، انتهت خلال أسابيع .من القتال الحقيقي.

هناك من يتهم بالتهجير ؟
التهجير الوحيد هو تهجير المسلحين من داريا، والتهجير الذي مارسه المسلحون بحق المدنيين في داريا باختيارهم تحويل مدينة كانت تضم أكثر من 255 ألف ساكن قبل الحرب إلى بؤرة عسكرية في مواجهة دمشق، وفي منطقة شديدة الأهمية، عند مدخل دمشق، قرب شريان المدينة الحيوي في جادة المزة التي تربط دمشق ببيروت، وعند مشارف مدرج مطار المزة العسكري.
يكفي النظر اليوم إلى وثيقة الخروج من داريا. 1062مسلحاً 788مدنياً، أي من كان في داريا فقط 1850 بين مسلح ومدني وكل الكلام الذي كانت تتحدث به المعارضة والمرصد السوري عن أعداد تذهب إلى 3500 أو 8000، كما قالت الأمم المتحدة واليوم الجامعة العربية هو مبالغات للضغط على الحكومة السورية.
1421 توجهوا إلى إدلب لمواصلة القتال ضد الجيش السوري أو ربما للهرب إلى تركيا كما فعل قبلهم من انهزم في معارك أخرى. و429 اختاروا العودة إلى دمشق في مراكز الإيواء التي افتتحتها الحكومة السورية.
كما افتتحت قبلها العشرات من مراكز الإيواء، ولاسيما في كفرسوسة القريبة لداريا لإيواء من شردتهم المعارك في داريا.
وينبغي التذكير أن الجيش والفرقة الرابعة في الجيش السوري التي تنتشر في المنطقة، حاولت لعدة أعوام التوصل إلى تسوية.
وكان الرئيس بشار الأسد قد زار المنطقة كما أعتقد نهاية العام ٢٠١٣ في ذروة تفاؤل بقرب التوصل إلى تسوية تضمن بقاء الأهالي في داريا. لكن الرهان على انتصار مستحيل والحسابات الخطآ لهذه المجموعات، هي التي أدت إلى تخريب كل محاولات التسوية.
هل من أثر مباشر على الغوطتين والتسويات في الغوطة والطوق الدمشقي ؟وجود داريا في قلب عقدة الربط بين الغوطتين ودخول الجيش إليها سيكون له آثار كبيرة عسكرية وسياسية .
المدينة تقع وسط مجموعة كبيرة من المدن والبلدات التي أقامت تسويات ومصالحات مع الدولة على طرفي الطوق الدمشقي، في ببيلا وبيت سحم ويلدا والمعضمية وغيرها.
هذه المصالحات التي ظلت رجراجة ستتحول بالتأكيد بعد هزيمة المسلحين في داريا إلى تسويات أكثر صلابة. الأطراف التي صالحت الجيش كانت في مواقفها جانب انتظار، رهان على بقاء داريا لإشغال الجيش وإنهاكه في معارك طويلة، مما يسمح لبعض المسلحين بالعودة إلى مناكفة الدولة السورية. مع سقوط داريا انتهى هذا الرهان برمته. أولى النتائج هي إجبار من عقدوا التسويات على احترامها، وتشجيع المترددين على عقد مصالحات مع الجيش .ولاسيما في الغوطة الشرقية هذا من ناحية.
من ناحية أخرى سيكون لهزيمة المسلحين في داريا أثر كبير على تطوير وتزخيم عمليات الجيش في الغوطة الشرقية. إن ألوية كثيرة من الحرس الجمهوري والدفاع الوطني والحلفاء، كانت تنشغل بهذه الجبهة.
ومع إغلاقها سيكون بوسع الجيش إرسال المزيد من التعزيزات إلى الغوطة الشرقية، والاقتراب من حسم معركة دمشق، إما عبر التسويات، وإما عبر العمليات العسكرية.
ومع استسلام المسلحين في داريا ينهي الجيش السوري مساراً بطيئاً لكنه ثابت افتتحه منذ أربعة أعوام لمنع وصل الغوطتين الغربية بالشرقية وتطويق العاصمة. الجيش سيد الميدان الدمشقي اليوم من دون منازع.
المصدر: الميادين نت

واشنطن: المنطقة الآمنة لا تزال خارج أجندتنا


أعلنت الولايات المتحدة الأميركية على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، أنها لا تدرس مسألة إقامة «منطقة آمنة» في سوريا، موضحاً أن «هذه المسألة لا تزال خارج الأجندة، نظراً إلى الالتزامات العسكرية الضرورية لضمان عملها بشكل فعال». وتأتي تصريحات واشنطن على خلفية إعلان السلطات التركية نيتها إنشاء «مناطق آمنة خاصة بإيواء النازحين» في محيط مدينة جرابلس السورية.

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن قوات بلاده ستبقى في سوريا ما يلزم من الوقت لـ«تطهير» المنطقة الحدودية من «تنظيم (داعش) وغيره من المسلحين... وضمان أمن أراضينا ومواطنينا».
في غضون ذلك، أعلنت مصادر في الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان، اتفق ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على تسريع جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب السورية. ونقلت وكالة «الأناضول» عن المصادر أن الرئيسين ناقشا في اتصال هاتفي، آخر تطورات الوضع السوري، ومكافحة الإرهاب.
(الأخبار)

الناطق باسم "جيش الاسلام": السلام مع اسرائيل ممكن

في اتصال جديد بين جماعة جيش الاسلام وشخصيات إسرائيلية، أجرى "منتدى التفكير الإقليمي" الاسرائيلي مقابلة مع الناطق باسم "جيش الاسلام" في سوريا إسلام علوش.

وقال علوش إن اتفاق السلام مع اسرائيل ليس مستبعداً، وأضاف إن الامر يعود لمؤسسات الدولة السورية بعد انتصار ما سماها الثورة.

وأشار علوش إلى أن النظام الجديد لن يصادر قرار الشعب السوري، بقضية اتفاق سلام مع إسرائيل.
ونشرت مقابلة أولى من نوعها أجرتها الباحثة الإسرائيلية أليزابيث تسوركوب، مع إسلام علوش.
وأليزابيث هي باحثة في موقع "منتدى التفكير الإقليمي"، وناشطة حقوق إنسان، من بين أماكن أخرى، في منظمة "مسلك" الحقوقية للدفاع عن حرية الفلسطينيين في التنقل، وخصوصاً سكان قطاع غزة وفي منظمات من أجل طالبي اللجوء من إفريقيا. وهي مشغولة بدراسة حول التنظيمات المختلفة المشاركة في الحرب في سوريا، وحول الوضع الإنساني للسوريين.
وسألت الباحثة علوش في حول مستقبل الحرب في سوريا، وحول موقف التنظيم تجاه سيناريو اتفاق مستقبلي بين سوريا وإسرائيل، وموقف التنظيم من حزب الله وإيران، والاتهامات الموجّهة ضدّه بخصوص إخفاء، تعذيب وقتل منتقديه ومعارضيه.

وحول اتفاق التوصل إلى إنهاء الحرب بواسطة المفاوضات قال علوش "نحن لسنا متفائلين، لو كان النظام يؤمن بالحل السياسي، لم يكن ليشنّ حربا ضدّ السوريين من أجل البقاء في السلطة". لم يعرب علوش أيضا بخصوص الموقف من حزب الله عن تفاؤل، وأوضح أنّه يعتقد أن حزب الله يشكل تهديدا على مستقبل الشعب السوري.

وأشارت مجرية المقابلة إلى الاتهامات الموجّهة ضدّ التنظيم بخصوص السلوك العنيف والاستبدادي ضدّ معارضيه، مثل الاعتقال من دون محاكمة والتعذيبات. هنا نفى الناطق ذلك وأشار إلى أنّ التنظيم يسمح بإقامة مظاهرات ضدّه في الأراضي التي يُسيّطر عليها.

وقال علوش "تقوم أمام حواجزنا مظاهرات تدعو إلى إسقاطنا، بل وتأتي قوات جيش الإسلام من أجل حماية المظاهرات. ونحن نغطي أيضًا المظاهرات عبر وسائل إعلامنا. نحن نعترف بأنّ هذه علامة على حالة صحية من الإشارة إلى الأخطاء وعلاجها".

الميادين

قبل عامين،.. في أيلول من العام 2014 حصلت مفاوضات تسوية بين مقاتلي داريا ومكتب الأمن في الفرقة الرابعة، حينها عُرض على مقاتلي داريا الاحتفاظ بأسلحتهم الخفيفة والبقاء داخل داريا لمن يرغب، ولمن يريد الخروج من المدينة يمكنه تسوية أوضاعه،.. جاءت التعليمات من الائتلاف الوطني المعارض من الدوحة للمقاتلين تطلب منهم الرفض .. اليوم بعد عامين كان العرض الوحيد أمام هؤلاء المقاتلين هو إخلاء داريا والخروج إلى إدلب حصراً. السؤال للإئتلاف المعارض أي الحالتين كانت أفضل لهم؟ ..
ملاحظة: تمنى مسلحو داريا الرحيل إلى درعا لكن الجيش أرسلهم دون نقاش إلى إدلب.

كامل صقر

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz