دام برس-ديما الدعبول

بمناسبة يوم الشباب العالمي أقام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في محافظة طرطوس وبالتعاون مع مجموعة المرأة الذكية وعدد من الجمعيات في طرطوس حملة تطوعية لتنظيف حديقة الباسل، فاجتمع اليوم عدد من الشباب والشابات وقاموا بعمليات التنظيف للحديقة..

دام برس زارت حديقة الباسل وتابعت اللقاءات مع المتطوعين:

حيث أوضحت السيدة ديانا عضو مجلس إدارة في جمعية المرأة الذكية أن فكرة المبادرة التطوعية كانت بمناسبة اليوم العالمي للشباب حيث قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في محافظة طرطوس بهذه الحملة" حملة نظافة حديقة الباسل" حيث كان ذلك بالتعاون مع جمعية المرأة الذكية وعدد من الجمعيات الأُخرى وبما أنه عمل تطوعي رغبت جمعية المرأة الذكية وأعضاء الجمعية بالمشاركة في هذه الحملة بهدف نشر ثقافة النظافة في محافظة طرطوس، وما يميز هذه الحملة هو دمج المجتمع المحلي مع الوافدين فالسوريين يد واحدة والهدف واحد والقلب واحد والعقل واحد لأن سورية للجميع.

بدورها حنين صبيحة بيّنت أن حملة التنظيف هي شبابية وتطوعية تأتي بمناسبة اليوم العالمي للشباب وفي هذا اليوم كانت المبادرة للعمل وإثبات الفعل ولو بشيء بسيط فلا أحد من الشباب السوري يتغاضى عن أي عمل يكون باستطاعته أن يفعله مهما كان بسيطاً بالنسبة للآخرين فالأعمار الشبابية تدفع الشباب لتقديم المزيد لهذا البلد.

أما فاديا شقير المتطوعة في جمعية المرأة الذكية أوضحت أن العمل التطوعي اليوم كان برعاية UNDP لتنظيف حديقة الباسل فهذا العمل الجماعي شيء مفرح للجميع ومظهر حضاري، فطرطوس تُعرف بنظافتها وأي عمل يهدف لجمال وحضارة هذه المدينة نحن نكون معه ونقوم به كجمعية وكمتطوعين.

بدورها صبا علي متطوعة بجمعية المرأة الذكية في طرطوس وجهت المعايدة لكل الشباب في سورية وفي كل العالم بمناسبة يوم الشباب العالمي، وأشارت إلى أن العمل الطوعي اليوم كان لعكس صورة حضارية عن بلدنا وإيصال رسالة أننا شباب سورية بخير وأن سورية بخير بوجود الشباب وبهمة الشباب فالعمل التطوعي ثقافة يجب أن يتعود عليها المجتمع الوافد والمحلي بكل أطياف وفئات المجتمع للمشاركة بهذه الأعمال التطوعية.

من جانبه علاء سلامة أكد على أن النظافة مظهر حضاري يسعى الجميع له وتم اختيار حديقة الباسل للقيام بهذا العمل التطوعي لأنها من الحدائق الكبيرة والتي يزورها عدد كبير من الزوار يومياً، كما أن جمعية المرأة الذكية تتطلع للمشاركة في مختلف الأعمال الجماعية لخدمة البلد وخدمة المواطنين، وأن الفريق التطوعي لا ينتظر كلمة أو دافع إيجابي بل نحن سوريون الأصل وعلى أرض سورية ومثل هذه الأعمال التطوعية تنبع من داخل كل سوري ليعيش أبناء البلد بصحة جيدة وجو نقي.

أما سليمان نجم أشار إلى أن المحافظة على نظافة المدينة هو أمر مرغوب من قبل الجميع فالجميع يتمنى أن تكون مدينته بأرقى مظهر والنظافة هي أحد مظاهر هذا الرقي لذلك وباليوم العالمي للشباب وبالتعاون مع UNDP  أقامت جمعية المرأة الذكية هذه المبادرة التطوعية لنشر ثقافة التطوع والنظافة في المدينة.

بدوره محمد عبدالله مشارك ومتطوع في جمعية المرأة الذكية وجه معايدة لكل شباب العالم بمناسبة اليوم العالمي للشباب وأوضح أن تنظيف حديقة الباسل جاء بمبادرة من قبل جمعية المرأة الذكية وبالتعاون مع مشروع الأمم المتحدة UNDP البرنامج الإنمائي للمحافظة على نظافة المدينة ونظافة الحديقة، وشكر كل المتطوعين معهم سواء المحليين أو الوافدين.

من جانبها فاطمة وهي إحدى الوافدات من حلب أشارت إلى أن الفكرة نالت إعجابها ليكونوا سورياً مع شباب طرطوس في حملة النظافة فجميع السوريين يداً وحدة ونظافة مدينة من نظافة باقي المدن وهي مظهر حضاري يعبر عن صورية حضارية للمدينة من خلال العمل التطوعي الذي يجمع السوريين ليكونوا يداً واحدة وقلباً واحداً لخدمة هذا البلد.