دام برس- لما المحمد
برعاية الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي و بمناسبة يوم الصحافة السورية ، أقام المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين حفلاً تكريمياً لتوزيع جوائزالصحافة السورية في التحقيق الصحفي والعامود السياسي  و الصورة الصحفية بحضور السيد وزير الإعلام محمد ترجمان ، و رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد و عضو القيادة القطرية الدكتور خلف المفتاح وعدد من أعضاء مجلس الشعب و رؤساء النقابات و المنظمات الصحفيين في البلد.
وفي كلمة للسيد الوزير أشاد فيها بمهنة الصحافة التي هي مهنة متاعب في زمن حرب قدّمت فيه الصحافة السورية أنبل شهداء الكلمة و الصورة ، وواجه امبراطوريات إعلامية مدججة بالمال و الإمكانيات الفنية ، و استطاع أن يفوز في معركة الكلمة ، و أثبت الصحفي السوري بأنه فارس الكلمة و أنه متقن لجميع أدواتها و علومها و فنونها  مستشهداُ بمقولة الإعلام السوري التي تتصدر نشرات أخبار العالم (الحرب على الإرهاب)
مؤكداُ على أن الإعلامي السوري هوإعلامي مؤمن يستطيع أن يحارب بكلمته و إيمانه كل أساطيل الإعلام التي تمارس الكذب والتضليل ، مقارناً بين مدخول الصحفي في سوريا و بين مدخول أي صحفي في دول أخرى واعداً الصحفيين السوريين بالعمل على تحسين مستوى معيشة الصحفي ، تكريماً لجهودهم الحثيثة بمحاربة الفكر الغاشم و الإرهاب الوحشي .
وفي تصريح للدكتور خلف المفتاح تحدث فيه عن دور الصحافة السورية في محاربة الاستعمار منذ القدم و التاريخ السوري يشهد ، مضيفاً أن الإعلام اليوم كما له دور كبير في إطار البناء الوطني وإطار المواجهة الحاصلة اليوم ، مؤكداُ على أهمية تطوير وسائل الإعلام لتستطيع مواجهة الآلية الإعلامية التي سخرت بشكل واضح لتكون أحد سياقات الحرب على سوريا ، من خلال  تطوير الخطاب و المحتوى و التقانة و رفع المهارات و تحسين وضع الإعلامي مادياً  لكي يتفرغ إلى مهنته ،و التأكيد على بنية الضمير والأخلاق والانتماء الذي يشكل الوقود الذي يغذي أي موقف يستدعي حالة وطنية .
في حين شجع الأستاذ الياس مراد على الاهتمام بالصحفيين في كل المؤسسات الإعلامية و رعاية الجانب المهني و التطوير و دورات الإعداد لمواكبة ماطلبه السيد الرئيس بشار الأسد في إطار الاهتمام بالإعلام الوطني ، معلناً أن الجوائز التي ستقدم هي لأفضل تحقيق و تعليق صحفي إضافة إلى الصورة الصحفية ، مع التركيز على جائزة خاصة للإعلام الاستقصائي  والإعلام المرئي و المسموع العام القادم .
وفي لقاء مع الأستاذ علي قاسم رئيس تحرير جريدة الثورة عبر فيها عن تفوق الإعلام السوري في ظل الحرب على سوريا ، وجنود الإعلام الذين أثبتوا أنهم بالإرادة و حبهم لوطنهم قادرون على تجاوز المعوقات و الصعوبات التي تحول في كثير من الأحيان دون تأدية الرسالة بشكل أمثل ولكنهم بثباتهم استطاعوا على الأقل أن يقارعوا امبراطوريات إعلامية تمتلك إمكانيات هائلة وهذا يسجل للصحافة السورية في يوم عيدها، مترحماً على شهداء الإعلام السوري وشهداء الجيش الذين هم في ذات السوية.
و الفائزين في الجائزة السورية للتحقيق الصحفي في المركز الأول عدنان سعد من جريدة الثورة
و في المركز الثاني زهور كمالي من جريدة تشرين عن تحقيقها القنص العشوائي و الفكر التكفيري
وفي المركز الثالث ربى عيسى من جريدة الثورة
وفي جائزة العامود السياسي الأولى حسين صقر عن عموده حماة الديمقراطية
وفي المركز الثاني أحمد حمادة من جريدة الثورة
وفي المركز الثالث علي نصر الله من جريدة الثورة عن عموده رفاق الغرب
والمركز الأول لجائزة الصحافة السورية عن الصورة السورية في المركز الأول ماجد أسعد من جريدة البعث
وفي المركز الثاني سمر ابراهيم من وكالة سانا للأنباء