Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 30 - 7 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ...  السويداء: الجيش السوري يستهدف تجمع آليات مزودة برشاشات ثقيلة لمسلحي تنظيم داعش في بلدة "المفطرة" في ريف ‫‏السويداء‬ الشمالي الشرقي بالقذائف المدفعية الثقيلة ما ادى الى تدميرها ومقتل وجرح عدد من أفراد طواقمها
ريف دمشق: الجيش السوري يسيطر على قرية حوش الفارة في غوطة دمشق الشرقية اثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة استخدمت فيها مختلف انواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين
ريف ‫‏إدلب‬ : مقتل الارهابي أبو ثابت الجزراوي الشرعي الاول لجبهة النصرة مع ارهابيين آخرين استهدف سلاح الجو مواقعهم في كفر تخاريم

روسيا: الأميركي تراجع عن اتفاق سابق وأميركا تردّ: خدعونا في حلب...

نضال حمادة

يبدو أنّ تحرير حي بني زيد في مدينة حلب بسرعة وسهولة فاجأت الجميع، في سورية وخارجها، خصوصاً في واشنطن وباريس، كأنّ اللقمة فوق الشبع التي علقت في حلقوم واشنطن وأصابتها بنوع من عسر الهضم، جعلتها تخرج عن اتفاق سابق تمّ التوصل اليه أثناء زيارة قام بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري الى العاصمة الروسية موسكو، وكنا أول مَن كشف عن تفاصيل الاتفاق الأميركي الروسي في مقالة يوم 14 شهر تموز الحالي، وكانت بعنوان بنود التوافق الأميركي الروسي حول سورية.

انقلبت الولايات المتحدة على بعض بنود الاتفاق، حسب ما صرّح به مسؤول روسي يوم الخميس الماضي، وأتى هذا التراجع بعد دخول الجيش العربي السوري وحلفائه حي بن زيد في مدينة حلب، ما ادّى الى تصريحات أميركية متشنّجة قابلتها تصريحات روسية، سبقت اجتماعاً عقد ليل الجمعة السبت في موسكو بين كيري ولافروف لبحث قضية حلب.

المعلومات التي وردت من موسكو قبيل عقد الاجتماع بين لافروف وكيري قالت إنّ الأميركي تحدّث عن خديعة روسية تعرّض لها في حلب، وإنّ التوافق الذي حصل في موسكو منتصف الشهر الحالي لم يشمل قيام عملية عسكرية واسعة في حلب، بينما يقول الروسي إنه اتفق مع الأميركي على حلب وإنّ واشنطن تحاول التملّص من هذا الاتفاق.

مصادر فرنسية قالت إنّ الأميركي يشعر بالحرج الكبير بعد سقوط حي بني زيد بيد الجيش السوري وحلفائه دون معركة جدية، وتضيف المصادر أنّ الأميركي مأزوم في الشمال السوري بسبب الخلافات مع أردوغان، المنكفئ إلى الداخل التركي بعد الانقلاب العسكري، والذي يستعدّ للقاء يجمعه مع الرئيس الروسي في أول أسبوع من شهر آب المقبل، وتكمن المشكلة الأميركية في التخلي التركي الواضح ما يضع أميركا في موقف ضعيف أمام روسيا، لأنّ واشنطن تعلم أنه بدون تركيا لا يمكن الاستمرار باستثمار الحرب داخل سورية لمصلحتها، فلا السعودية ولا قطر قادرتان على العمل في سورية في حال سحبت تركيا يدها من الموضوع السوري.

المصادر تقول ايضاً إنّ كيري ولافروف يعملان على إيجاد توافق حول حلب، خصوصاً في الموضوع الإنساني الذي تصرّ عليه واشنطن، بينما اقترحت باريس إيصال المساعدات إلى أحياء المعارضة رافضة إعطاء ممرات آمنة للناس للانسحاب من مناطق المسلحين، وتشير المصادر إلى أنّ كيري محكوم بتوافق حدّ أدنى مع روسيا هذه الفترة التي تشهد فيها أميركا حملة انتخابية شرسة بين دونالد ترامب الذي يتهمه الديمقراطيون أنه حليف بوتين وهيلاري كلينتون التي تحمل سياسة تصادمية الى الشرق الاوسط في حال تسلّمها الحكم.

وتشير المصادر نفسها إلى أنّ الروسي قد يستجيب للضغوط الأميركية بالإعلان عن هدنة ليومين او ثلاثة، لكن هذا لا يبدو أنه سيوقف حملة الجيش السوري في حلب وريفها الشمالي، وتضيف أيضاً أنّ الروسي يضغط على الأميركي لتأييد عملية تسوية كبرى في حلب تخرج المسلحين منها خلال فترة الأسبوعين المقبلين.
البناء

معارك حلب والغوطة، اتفاق دولي أم كسر للخطوط الحمراء..

عمر معربوني

بمشاركة روسية فاعلة من الجو ومن خلال ضباط العمليات والقوات الخاصة الروس، أتمّ الجيش السوري وحلفاؤه وعلى رأسهم قوات المقاومة اللبنانية سيطرته على حي بني زيد في مدينة حلب، الذي كان بمثابة البؤرة الأساسية التي ساهمت بإلحاق الأذى بالمواطنين في الأحياء الغربية للمدينة، بعد أن كان الجيش قد أكمل السيطرة على مزارع الملّاح وقطع طريق الكاستيلو بالسيطرة المباشرة بالتوازي مع عمليات للسيطرة على معامل الخالدية ومعامل الليرمون ونقاط اساسية أخرى.

بدايةً، لا بدّ من توضيح السبب الذي جعلني أبدأ مقدمة الموضوع بالإشارة الى مشاركة القوات الروسية في المعارك، وهو سبب مرتبط بعنوان الموضوع وليس دعاية للقوات الروسية او تبريرًا للفترة السابقة التي سادها الكثيرمن الإنتقاد لموقف روسيا من الهدنة والعمليات العسكرية، مع الإشارة الى أنّ المعابر التي فتحها الجيش السوري لعبور المواطنين من الأحياء الشرقية الى الأحياء الغربية يشارك فيها ضباط وجنود روس بشكل علني، للدلالة على الموقف العلني للحكومة الروسية وقطع الطريق امام اميركا وغيرها للعب في موضوع الملف الإنساني بشكل محدد.

في مقالات سابقة بيّنا الكثير من التفاصيل حول معركة حلب المنتظرة وأهميتها في حسم وتحديد معالم الحرب، وكان العنوان الأساسي هو المشاركة بين الجيش السوري وحلفائه المبنية على مبادئ مشتركة وليس مجرد مصالح، وهو العامل الأساسي الذي ساهم في حسم المعارك الأخيرة وللدلالة ايضًا أنّ قرار الدفاع عن سوريا لا يمكن ان يكون رهينة لأي خطوط حمراء حاول الجانب الأميركي وسيحاول رسمها وفرضها.

في الأيام الفائتة استعرضت وسائل الإعلام تفاصيل كثيرة حول سير المعارك ونتائجها في حلب بما يكفي لتوضيح الحالة الميدانية، وهي معارك كنا قد واكبناها على مدى شهور فائتة واوضحنا الكثير من تفاصيلها التي جاءت بما يتوافق مع نتائج الميدان الحالية.

في النتائج المباشرة لتحرير حي بني زيد وقطع طرق الإمداد الى الأحياء الشرقية لمدينة حلب، نحن بالتأكيد امام تطور مفصلي سيؤدي الى متغيرات كبيرة تضاف الى المتغيرات الكثيرة في الشهور العشرة الأخيرة وعلى جبهات اساسية يجب استعراضها وفي هذه المرحلة بالتحديد، لتبيان تراكم الإنجازات الميدانية حتى لا يبدو الإنجاز الأخير في حلب منعزلًا عن مسار الحرب، فكل ما يحصل من عمليات على الأرض السورية يندرج ضمن مسار العملية التي اعلنها الجيش السوري وهي عملية "من البحر الى النهر"، وهي عملية تحرير كل الأرض السورية ضمن خطة واضحة وضعت اولوياتها وعناوينها وتفاصيلها بعناية يمكن ادخال التعديلات عليها بحسب التطورات، إلّا انها عملية تسير وفق ما تم التخطيط له حتى اللحظة آخذة بعين الإعتبار التحولات الميدانية والضغوط السياسية والجهود المعادية الموضوعة بتصرف الجماعات الإرهابية.

إنّ إنجازات حلب الأخيرة على أهميتها لا يمكن عزلها عن تحرير مناطق واسعة في الريف الجنوبي الشرقي والريف الجنوبي الغربي والريف الشمالي، ولا يمكن كذلك الفصل بين معارك حلب واريافها ومعارك ارياف اللاذقية التي حرر الجيش منها ما يعادل 95% من نطاقها الجغرافي.

واذا ما تابعنا إنجازات حلب وارياف اللاذقية لتبيّن لنا أنّ ادلب واريافها بالمعنى العسكري بات طوق الإقتراب منها اقصر من ثلاثة اتجاهات، وهي ريف حماه الشمالي والريف الجنوبي الغربي لحلب وارياف اللاذقية التي بات الجيش من خلال مرتفعاتها مشرفًا على سهل الغاب والسرمانية وجسر الشغور ومناطق اخرى في محافظة ادلب.

واذا ما نظرنا الى عمليات الجيش السوري في تدمر والقريتين والغوطة الشرقية وداريا وما يتم استكماله من عمليات في ريف حمص الشرقي وفي محيط الضمير والبادية السورية وارتباط هذه العمليات بالجنوب السوري، لوجدنا أنّ المتغيرات الميدانية أصبحت لمصلحة الجيش السوري وأنّ تراكم الإنجازات المفصلية سيؤدي الى تحول استراتيجي كبير له أسبابه الكثيرة ومن ضمنه إخفاق المخطط الأميركي والإقليمي في الوصول الى اهدافه المرسومة كما تم التخطيط لها، رغم قناعتي أنّ الأميركيين واتباعهم الإقليميين لن يتركوا فرصة إلّا وسيعملون من خلالها على تحسين شروط خوضهم للمواجهة ما يتطلب مزيدًا من الصبر والتحمل في المراحل القادمة.

أما إنجاز حلب الأخير كتحول مفصلي، فإنه سيؤدي الى متغيرات ميدانية مباشرة في جبهات المدينة داخل حلب من خلال حدوث انهيارات كبيرة متوقعة في صفوف الجماعات الإرهابية، ومن خلال تغيّر المزاج العام للأهالي في الأحياء الشرقية التي يغادرونها تجاوبًا مع طلب الجيش السوري منهم ذلك، وهم سيلقون معاملة طيبة سواء كانوا من الأهالي او من المسلحين الذين سيشملهم مرسوم العفو الأخير.

اما الذين سيختارون البقاء من المسلحين فأمامهم معركة انتحارية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، لأن مجمل التطورات التي حصلت وستحصل لن تكون لصالحهم ولن تتمكن اميركا ولا ديميستورا المتباكين على المدنيين من تقديم اي عون لهم، إلّا اذا سلموا أنفسهم واسلحتهم للجيش السوري، وما الإشارة الخبيثة من ديميستورا حول المعابر وضرورة ان تشرف عليها الأمم المتحدة إلّا محاولة للعبث والإعاقة لسير العمليات لن تؤدي برأيي الى أية نتائج، حيث أنّ مرسوم العفو جاء في لحظة انتصار لدفع المسائل نحو حوار سوري - سوري مباشر مع امكانية استئناف الحوار في جنيف لكن بشروط سورية واضحة المعالم بما يتناسب مع موازين القوى والمتغيرات.

معركة حلب لم تنتهِ بعد، لكنها وصلت الى خواتيمها في الجانب الميداني التفصيلي، وسنشاهد صداها وتردداتها قريبًا وقريبًا جدًا هي ومعركة الغوطة الشرقية التي لا تقل اهمية عن معركة حلب وهو ما سنتعرض له بالتفصيل في مقال لاحق.

*ضابط سابق - خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية.
بيروت برس

أميركا وتفعيل الجبهة الجنوبية في سوريا.. لماذا الان؟
عامر السبايلة – رأي اليوم

لا يمكن قراءة الاعلان الامريكي بتفعيل جبهة الجنوب السوري خارج اطار التفاهم الامريكي الروسي الاخير الذي أفضى الى ضرورة القضاء على كافة التنظيمات الارهابية دون استثناء. التنسيق العملياتي على الارض يعني ان التفاهمات الاخيرة قد تفضي الى توزيع الادوار الرئيسية في مواجهة تنظيم داعش بين موسكو وواشنطن، او بالاخص عملية اجتثاث التنظيم من الجغرافيا التي شغلها علي مدار السنتين الاخيرتين.

استراتيجية المواجهة الاخيرة مع التنظيم ترتكز في جوهرها على ضرورة فصل الجغرافية السورية عن العراقية و هي فعلياً الامتداد الواسع الذي حظي به تنظيم داعش منذ اعلان دولته. الفصل في هذه الحالة يمثل القطع المامل بين طرفي التنظيم و امتدادهو حصر اجزاءه في اماكن جغرافية تابعة اما للموصل او للرقة. هذا الاجراء يستدعي التركيز بصورة أكبر على المنطقة المعروفة بمثلث التشابك الحدودي “سوريا، الاردن ،العراق” و التي عرفت بالمنطقة الرخوة أمنياً و انهاء اي محاولات لتوظيف هذه المنطقة مستقبلاً في مسألة ادامة الصراع.

تقاسم الادوار بين الولايات المتحدة و روسيا يبدأ بضرورة ان ينخرط التحالف الدولي في عمليات ذات حضور و تأثير اكبر على الارض. فالتعاطي الروسي مع ملف مواجهة داعش في سوريا كان اكثرقوةً و حضوراً من طريقة تعاطي التحالف الدولي. اما الان فالولايات المتحدة معنية بتغيير قواعد الاشتباك على الارض خصوصاً بعد استنفاذ اخر الاوراق التي كان يعول عليها في مواجهة داعش بالانابة “جيش سوريا الجديد”. اذا فالاستعداد للتعاطي مع جبهة الجنوب و التداعيات المتوقعة لمعركتي الموصل و الرقة تدفع بالولايات المتحدة اليوم للتحرك بصورة غير تقليدية لضمان تحقيق انجاز على الارض تنهي به ادارة الرئيس أوباما حقبة حكمها الذي امتد لثمانية سنوات.

من جهة أخرى، يجد الاردن نفسه امام مضطراً لواقع تفرضه الجغرافيا و مسارات المعارك على الارض. الخطر الذي بات يتهدد الحدود الشمالية الاردنية و الناتج عن التجمعات المتزايدة لتنظيم داعش او الفصائل المبايعة له، يضع الاردن امام مواجهة حتمية في الايام القادمة، مما يعني ان انتهاج استراتيجية مواجهة استباقية قد يكون التكتيك الانسب للهروب من استحقاقات اخطر في المستقبل، خصوصاً ان الاردن بعد حادثة الرقبان الاخيرة التي استهدفت حرس الحدود الاردني خرج من حالة المواجهة السلبية الى المواجهة المباشرة المفتوحة مع التنظيمات الارهابية.

تفعيل الجبهة الجنوبية لسوريا في اطار المواجهة مع داعش يعني ان تغييرات جذرية قد تطرأ قريباً على المشهد السوري. فالعملية قد لا تقتصر على المرحلة الحالية فقط بل على المراحل القادمة مرحلة المواجهة مع التنظيمات وفلولها.

ليلة تحرير ” بني زيد ” .. التفاصيل الكاملة

يعتبر حي بني زيد امتداداً لمنطقة معامل الليرمون شمال حلب ذات الأبنية المتينة والمقاومة للاهتزازات والصدمات من جهة ، والتي اتخذتها الجماعات المسلحة مقرات لها بعد سيطرتهم عليها عام 2012 ، ومن جهة أخرى يعتبر حي بني زيد امتداداً لحيي الأشرفية والشيخ مقصود المكتظين سكانياً والمتداخلين عمرانياً

التداخل العمراني لحي بني زيد مع حيي الاشرفية والشيخ مقصود ومعامل الليرمون شكّل منه مركز عمليات ومقرات حساسة اتخذها المسلحون لاستهداف الأحياء السكنية الآمنية كشارع النيل والخالدية والاشرفية والموغامبو بالقذائف المتفجرة

طيلة السنوات الأربع الماضية كانت عملية اقتحام حي بني زيد شبه مستحيلة نظراً للتحصينات القوية والمتاريس التي وضعها المسلحون في كل الاتجاهات وخطوط التماس مع نقاط الجيش العربي السوري وخاصة في منطقة معامل الليرمون لوجود أقبية واسعة وأبنية متينة يمكن التحصّن فيها بشكل جيد

بدأت عمليات الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة لها منذ حوالي شهر بتناغم مدروس وخطط محكمة، حيث تقدمت وحدات من القوة العسكرية انطلاقاً من قرية حندرات باتجاه منطقة مزارع الملاح والكاستيلو شمالاً، في حين تقدمت وحدات أخرى انطلاقاً من حي الخالدية باتجاه معامل الليرمون وحي بني زيد

مصدر عسكري قال لتلفزيون الخبر: إن عملية التقدم في بداية الأمر كانت تسير ببطء متبعين سياسة القضم والسيطرة على الأماكن المرتفعة والاستراتيجية لرصد تحركات المسلحين، إلى حين استطعنا كسر الخطوط الأولى لدفاعات الجماعات المسلحة، حيث بدأنا التوغل في المعامل التي اتخذها المسلحون مقرات لهم

وأضاف المصدر ” تم التنسيق مع كافة القوات المتواجدة في محيط حي بني زيد للتحرك من عدة اتجاهات، الشيخ مقصود باتجاه السكن الشبابي والاشرفية باتجاه كراجات عفرين ومعامل الليرمون باتجاه الاوتستراد والمباني السكنية في حي بني زيد، في حين كانت القوات المتواجدة في منطقة الكاستيلو ترصد تحركات المسلحين أثناء محاولتهم الهروب

وتابع ” قام المسلحون في جنح الظلام بترك معظم آلياتهم ومعداتهم والانسحاب من حي بني زيد زحفاً باتجاه الشمال لعدم كشفهم من جهة الكاستيلو، حيث تم استهداف عدة آليات وتدميرها أثناء محاولتهم الهروب ”

بسيطرة الجيش العربي السوري على حي بني زيد انتهى شبح الموت الذي نال من معظم أهالي مدينة حلب وتسبب بعجز دائم لدى الكثيرين القاطنين في الجهة الشمالية والغربية من المدينة، إلا أن تطلعات الحلبيين لم ولن تقف عند السيطرة على بني زيد إنما استعادة السيطرة على كامل أجزاء الجمهورية العربية السورية

إلى ذلك تعتبر السيطرة على حي بني زيد تحولاً مفصلياً في تاريخ الأزمة لدى الحلبيين، بالإضافة إلى محاصرة الجماعات المسلحة داخل الأحياء الشرقية التي اقتحمت الأحياء بالقتل والترهيب وإجبار الناس على اتباعهم والانصياع لأوامرهم وأوامر داعميهم

المزيد من العمليات العسكرية يتم تحضيرها على كافة جبهات القتال بعد السيطرة على حي بني زيد بحسب مصدر عسكري، فيما يبدو أن طريق النهاية والخلاص قد بدأ وآن للشعب الحلبي أن يستريح بعد خمس سنوات من الحرب والقتل والدمار

من جهة أخرى كانت مروحيات الجيش العربي السوري قد ألقت مناشير فوق أحياء حلب الشرقية الواقعة تحت سيطرة الجماعات المسلحة توضح فيها المعابر الإنسانية للخروج إلى الأحياء الآمنة

وحددت المناشير 4 ممرات آمنة للخروج وفق الخريطة، والمعبر رقم (1): من الدوار الشمالي باتجاه دوار الليرمون، اما المعبر رقم (2): من المؤسسة الحكومية في بستان القصر حتى المشارقة، في حين حدد المعبر رقم (3) من حديقة سيف الدولة باتجاه ملعب الحمدانية واتستراد دمشق _ حلب ، كما تم تحديد المعبر رقم (4) من مسجد الشيخ سعيد باتجاه الحاضر

وجاءت هذه المناشير بالتزامن مع إصدار الرئيس بشار الأسد مرسوما تشريعيا رقم 15 لعام 2016 يقضي بمنح عفو لكل من حمل السلاح و كان فارا من وجه العدالة إذا بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه وكل من بادر إلى تحرير المخطوف لديه بشكل آمن دون أي مقابل.

ابراهيم حزوري – تلفزيون الخبر – حلب

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz