دام برس:

أكّد رئيس اتحاد نقابات العمال في سورية جمال القادري على دور حزب البعث العربي الاشتراكي في التصدّي للهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية من قبل الدول الغربية الداعمة للإرهاب بأدوات عربية، مبيّناً أنّ سبب هذه الهجمة هو الفكر القومي العربي الذي يحمله حزب البعث العربي الاشتراكي، حيث قال: "القومية العربية التي تبناها حزب البعث وجهلها هدفاً له هي سبب العدوان على سورية وبالمقابل هي سر الصمود.. وأضاف: العروبة هي ليست رداء بل هي انتماء".

وأشار إلى أنّ مواقف الحكومة السورية على المستوى الدولي تمثّل مواقف الشعب السوري الذي صمد على مدى خمس سنوات بفضل حكمة القيادة السورية وصمود الجيش العربي السوري، وكان ذلك ذلك خلال لقائه المشاركين في الدورة المركزية الرابعة لإعداد الكوادر والأطر القيادية مساء أمس في مقر مدرسة الإعداد الحزبي المركزية في مدينة التل.

كما لفت القادري في حديثه إلى سياسة الدعم الكبيرة التي قدّمت للفلاحين في جميع الأرياف السورية، معتبراً أنّ النهضة التنموية التي قام بها حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية هي أكبر عملية تنمية في العالم، ولكن حجم المؤامرة التي تتعرض لها سورية هي أكبر من التصورات التي كنّا نفكّر بها".

وبيّن رئيس اتحاد نقابات العمال أنّ الانتصار اليوم أصبح أمر محتوم، والنصر هو ليس تمني بل فعل وإيمان كرّسه الصمود الأسطوري للجيش العربي السوري ، بالإضافة إلى أنّ الموقع الجيوسياسي لسورية شكّل سبب من الأسباب التي أدت إلى هذه الهجمة الشرسة التي نعيشها".

وفي مداخلات للمشاركين دار النقاش حول مشروع قانون العاملين في الدولة وتعديلاته الجديدة التي ستصدر قريباً بعد إقرارها من قبل الحكومة وحيث أكّد القادري  الحفاظ على حقوق العمال، موضحاً أنّ التعديلات التي ستطرأ على قانون العاملين في الدولة تصب في مصلحة العامل ، بالإضافة إلى الحديث عن دعم الأنشطة الرياضية، وصندوق التكافل المركزي لأسر الشهداء من العاملين في الدولة، وموضوع السكن العمالي حيث هناك /1300/ مسكن ستسلّم خلال الأيام القامدمة وفقاً للقوانين والأولويات وبإشراف رئاسة مجلس الوزراء..

حضر اللقاء الرفيق الدكتور على دياب مدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية .. ويذكر أنّ عدد الرفاق المشاركين في هذه الدورة /62/ رفيقاً من مختلف فروع الحزب في سورية.