Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 12:57:51
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 20 - 7 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب‬ : خلافات حادة بين مسلحي "الفرقة الشمالية-الجيش الحر" ومسلحي "حركة نور الدين الزنكي" في محور الكاستيلو شمال حلب على خلفية انسحاب عناصر من "الفرقة الشمالية" من المحور.
وقام مسلحي حركة "نور الدين الزنكي" بنصب حواجز في عدة أماكن على الطريق الذي يسلكه المسلحون من ريف حلب الشمالي باتجاه الريف الغربي لإلقاء القبض على جميع عناصر "الفرقة الشمالية" المنسحبين من منطقة الكاستيلو شمال حلب.

ريف دمشق : قتلى وجرحى بصفوف مسلحي حركة أحرار الشام إثر استهداف الطيران الحربي السوري لتجمعاتهم في جرود بلدتي إفرة وهريرة في منطقة وادي بردى.

حمص ‬: سلاح الجو في الجيش السوري يدمر 6 آليات مصفحة ومزودة برشاشات لإرهابيي تنظيم داعش في قريتي هبرة شرقية وهبرة غربية شرق مدينة ‫‏حمص‬ بنحو 70 كم.

الاعلام الحربي في سورية : لا صحة لأي غارات اسرائيلية في سورية.

الإعلام الحربي في سورية : جبهة النصرة الإرهابية تطلق صاروخين من نقاط متاخم للجولان المحتل المحتل على القنيطرة وسقوط شهداء وجرحى.

وسائل إعلام: أنباء عن قيام مقاتلات إسرائيلية بغارات على مواقع للجيش السوري في القنيطرة.

ريف ‏دمشق : سلاح الجو في الجيش السوري يستهدف مواقع للمجموعات المسلحة في المزارع الشمالية ووسط مدينة ‫‏دوما‬ في الغوطة الشرقية بعدة ضربات جوية.

درعا: وحدة من الجيش السوري تستهدف مراكز رصد واستطلاع التنظيمات الإرهابية غرب تل الزعتر على طريق اليادودة بريف ‫#درعا‬ الغربي وتدمر المركز وتقضي على عدد من الإرهابيين.

القنيطرة : الجيش السوري يدمر آلية لجبهة النصرة والتي أطلقت صواريخ باتجاه مدينة البعث في القنيطرة ويقتل أفرادها..

ما يسمى "المرصد المعارض": يشهد حي المشهد في مدينة حلب وأحياء أخرى تسيطر عليها المجموعات المسلحة في المدينة استياءاً كبيراً لدى الأهالي على خلفية قيام مسلحين من "حركة نور الدين الزنكي" بقتل الطفل الفلسطيني عبدالله العيسى ذبحاً، وأضاف "المرصد" أن الطفل الذي جرى ذبحه كان يعاني من مرض التلاسيميا.

 

حلب : مقتل الإرهابي أبو عبد الله الشيخ أحد متزعمي جبهة النصرة متأثراً بإصابته خلال اشتباكات مع الجيش العربي السوري في محيط مزارع ‫‏الملاح‬ في ريف ‫‏حلب‬ الشمالي

حلب : الجيش السوري يستهدف بالقصف المدفعي والصاروخي تجمعات ونقاط انتشار الارهابيين في محيط ساحة النعناعي وصالات الليرمون شمال غرب ‫حلب‬
مصادر: الجيش يستهدف مجموعة إرهابية بالحي الشرقي لبصرى الشام كانت تقوم بإطلاق قذائف الهاون على قرى السويداء بالريف الغربي ويوقع أفرادها بين قتيل ومصاب

المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق: شاحنات المنظمة أوصلت مساعدات إنسانية لـ 15 ألف مواطن سوري بمدينة سرغايا لأول مرة منذ 5 أشهر
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق : المساعدات وصلت إلى 15 ألف شخص مقيم في مدينة سرغايا التي يصعب الوصول إليها وشملت المواد الغذائية والتعليمية والسلع الأساسية الأخرى مشيرا إلى أن سكان سرغايا حصلوا على المساعدات الدولية في شباط من العام 2016 لآخر مرة
مصادر: ما أقدمت عليه حركة نور الدين زنكي بقطع رأس طفل يبلغ من العمر 12 عاما ليس حدثا عابرا، لكن المأساة تكمن في وجود أشخاص حول الطفل يهللون لقتله بعضهم سوريون يمارسون طقس قطع الرؤوس وتشريعه الديني الفئوي، هذه الفئة تحديدا هي من يطلب دوليا ان تشارك بالحكم او تبقى في مناطق آمنة عبر تقسيم اﻷمر الواقع الميداني، وهنا الكارثة الكبرى التي تجعل من الحل السياسي وصفة لمنهجة عودة البلاد كل البلاد إلى عصور ما قبل التاريخ على قاعدة أن قاطع الرأس صاحب رأي وقاعدة شعبية تجدر مراعاتها وإشراكها في الحكم.
إن ما أقدمت عليه الحركة التركمانية يرتبط في جزء منه بالاحتفال بسلامة أردوغان من الانقلاب الذي جرى قبل يومين فعن اي مشاركة واي عملية سياسية يتوجه العالم الينا.

عامر نعيم الياس

طائرات “التحالف” ترتكب مجزرة في حلب

قامت قوات “التحالف الامريكي” بارتكاب مجزرة في قرية التوخار في حلب راح ضحيتها أكثر من 100 من المدنيين.

وبحسب مراسل قناة الخبر في حلب، قامت طائرات تابعة لـ”التحالف” الذي تشكل الولايات المتحدة عموده الفقري، بقصف قرية التوخار التابعة لمدينة منبج شرق حلب مستهدفة المناطق السكنية، ما أدى لاستشهاد أكثر من 100 مدني.

وأدى القصف الذي استهدف المنازل لاستشهاد عائلات بأكملها عرف منها “عائلة حج مويلد الزغير5 شهداء، عائلة بكار الرمضان 8 شهداء، عائلة سليمان الضاهر 5شهدء، عائلة حسن الابراهيم 6 شهدء، عائلة احمد الابراهيم الاوسي شهيدين، عائلة محمود العبد الرحمن 8 شهداء، عائلة اميلد الزغير 7 شهداء، عائلة عبد المواس 15 شهيد، بالإضافة للعديد تحت الأنقاض.

يذكر أن ما يسمى بـ”قوات سوريا الديموقراطية” ذات الأغلبية الكردية مدعومة بطيران “التحالف الدولي” تشن هجمات للسيطرة على مدينة منبج الواقعة شرقي حلب، والخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”.

من الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فييها طائرات التحالف باستهداف المدنيين في منبج، فقبل يوم واحد استشهد أكثر من 20 مدني بقصف لطائرات امريكية في المدينة ذاتها.


كيف تملّصت طائرة الجولان من الدفاعات الإسرائيلية؟

الياس فرحات
اهتزت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية مع فشل وسائل الدفاع الجوي الإسرائيلية، أمس الأول، في إسقاط طائرة من دون طيار اخترقت الأجواء الإسرائيلية فوق هضبة الجولان السورية المحتلة.
في التفاصيل، أن أجهزة الرادار الإسرائيلية رصدت طائرة من دون طيار تحلق فوق الجولان السوري. على الفور، تحركت «القبة الحديدية» وأطلقت باتجاهها صاروخ «باتريوت» فشل في تدميرها ثم أطلقت صاروخاً آخر فشل أيضاً. بعدها، تدخلت طائرة إسرائيلية مقاتلة فأطلقت صاروخ جو ـ جو فشل أيضاً في إصابتها.
إذا عدنا الى الطائرة «ايوب» التي أطلقها «حزب الله» في 6 تشرين الثاني 2012 وحلقت من أجواء البحر المتوسط الى الأجواء الإسرائيلية، ودخلت مسافة 50 كلم من دون أن تطلق عليها صواريخ مضادة للطائرات، حتى انطلقت طائرة حربية إسرائيلية من قاعدة النقب الجوية وتمكنت من تدميرها وإسقاطها بصاروخ جو ـ جو. يومها، اتضح أن «ايوب» كانت تحلق بسرعة بطيئة تصل إلى مئة متر في الثانية، وفي هذه الحالة، يصعب على الصواريخ المضادة للطائرات ملاحقتها لأسباب فيزيائية تتصل بتفاوت السرعات بين الصاروخ والهدف، فكان أن أسقطت بصاروخ جو ـ جو.
أما طائرة الجولان، فقد اخترقت الأجواء الإسرائيلية ثم عادت الى الأجواء السورية سالمة بعد فشل صواريخ «الباتريوت» وصواريخ جو ـ جو في اعتراضها. كيف؟
ـ رصدت أجهزة الرادار الإسرائيلية الطائرة وتابعتها وأنذرت وحدات الدفاع الجوي ما يعني أنها عكست اشارة رادارية.
ـ كانت الطائرة تحلق بسرعة بطيئة وهذا ما أفشل صواريخ «الباتريوت» أرض ـ جو من ملاحقتها وإصابتها.
ـ فشل صاروخ جو ـ جو في إسقاط الطائرة، ما عزز احتمالات أن تكون تكنولوجيا هذه الطائرة جديدة ومعقدة، بمعنى أن يكون السطح العاكس للمعدن الذي صنعت منه الطائرة ضعيفاً جداً، بحيث يمكن رصد الطائرة انما لا تسمح الإشارة الرادارية المنعكسة عنها بملاحقتها من رادار قيادة النيران، أو أن يكون التصميم الهندسي الايروديناميكي لهيكل الطائرة معقداً، بحيث يساعد على التملص من الصواريخ الموجّهة إليها.
في جميع الحالات، تقف القوات الجوية الإسرائيلية امام تحدٍّ جديد وخطير يهدّد سيطرتها الجوية في اية حرب مقبلة. وما يثير هواجس إسرائيل هو إمكان إطلاق أعداد كبيرة من هذه الطائرات بحيث تستهلك دفاعاتها الجوية عبثاً وتتمكن من خلال ذلك صواريخ المقاومة من العبور والوصول إلى أهداف حيوية في العمق الإسرائيلي.
خبير عسكري واستراتيجي
السفير

داعش يرتكب مجزرتين بريف دير الزور

محمود عبد اللطيف

نفذ تنظيم "داعش" عدداً كبيراً من عمليات الإعدام في قرى "حطلة – الصالحية- الجنينة" القريبة من مدينة دير الزور، بعد أن قامت مجموعاته الأمنية بمحاصرة القرى المذكورة واعتقال عدد كبير من المدنيين القاطنين فيها.
مصادر خاصة أكدت لمراسل شبكة عاجل الإخبارية أن أمنيي التنظيم أعدموا 13 شابً فور اعتقالهم في قرية الحطلة، في حين اقتادوا ما يزيد عن 60 من الشبان إلى جهة مجهولة، وذلك مع استمرار الانتشار الأمني في القرية وإغلاق كافة مداخلها.
إلى ذلك، علمت عاجل إن تنظيم "داعش" اقتاد 54 مدنيا بينهم 6 نساء من قرى الشعيطات "الكشكسة – أبوحمام"، إلى داخل معمل غاز كونيكو الواقع بريف دير الزور الشرقي، لينفذ عمليات إعدام بحق 9 منهم مع توقع إعدام امرأتين هما "خديجة المحيسن"، و"نورا خالد العكلة" بتهمتي "التجسس لصالح التحالف الأمريكي، والزنى".
يشار إلى أن اقتحام قرية حطلة فوقاني كان بحضور أمير الأمنيين في أحياء دير الزور المدعو "أبو شداد الجزراوي"، حيث أشرف الأخير على إعدام الضحايا الـ 13 بنفسه، في حين أن المدنيين الذي اقتيدوا إلى معمل "كونيكو"، جاء بعد تهديد التنظيم لسكان القرى بالتهجير من بيوتهم إذا لم يقوموا بتسليم "خلية" هاجمت إحدى سيارات تنظيم داعش بالقرب من قرية "الكشكية" قبل نحو 10 أيام.
عاجل

داريا وانكفاء المسلحين: صرخات «إنسانية» لقلب المعادلة الميدانية

مع تقدّم مجموعات المشاة في الجيش السوري، داخل داريا، جنوب دمشق، تفرض المعارضة ضغطها على المجتمع الدولي لضرورة وقف التقدم، بذريعة الخطر على المدنيين. وبين تضارب أرقام المدنيين الباقين، يواصل الجيش تقدمه بخطى ثابتة في محيط جامع نور الدين الشهيد، جنوبي البلدة المشتعلة
مرح ماشي

داريا | مع كل خطوة واحدة يتقدمها الجيش السوري في عمق بلدة داريا، جنوب غرب دمشق، تعلو صراخ المعارضة ووسائل إعلامها. تستمر نداءات استغاثتهم مع تضييق مساحة سيطرة المسلحين المحاصرين داخلها، ولا سيما بعد أن فصل الجيش البلدة عن جارتها المعضمية، غرباً، مركز توفير مستلزمات المسلحين وذويهم.

أضحت الطريقة، المذكورة، تكتيكاً سياسياً متّبعاً لقلب المعادلة العسكرية على الأرض، بالتزامن مع أي تراجع للمسلحين. يعي المقاتلون السوريون، على جبهة داريا، هدف «النداءات» الدولية حول ضرورة إدخال مساعدات إلى البلدة، التي تتوازى مع تحقيق أيّ إنجاز عسكري جديد يحققونه. فتضييق الحصار على المسلحين يصعّد من لوم الجيش، تحت ذرائع «إنسانية»، تتعلّق بالمدنيين الباقين في المدينة.
تُعَدّ داريا رمزاً للصراع، الذي امتد لأكثر من 5 سنوات. البلدة المشهورة بزراعة العنب، وصناعة المفروشات، صارت معروفة بمقدار محاولات التقدم والتراجع التي قام بها الجيش، في خلال فترة وجوده على عدد من محاورها.
ليس سهلاً الدخول إلى داريا، كذلك تحريك آلية واحدة، من آليات الجيش هناك، وتحديداً في خلال فترة «الهدنة» (بناءً على الاتفاق الروسي – الأميركي)، دون إذن الضباط ذوي الرتب العالية. الأوامر اللاسلكية هي سيدة الموقف، والتواصل مع القيادة العسكرية يجري في أدق التفاصيل. «الهدنة» التي مرّت على البلدة أدخلت الجنود والضباط في فترة من الهدوء الحذر، سرعان ما انتهت بأعنف الاشتباكات.
في طريقك إلى داريا، يبدو واضحاً مطار المزة من مدخلها، إضافةً إلى شوارعها ومبانيها المتهدمة، والمتهالك معظمها. «البيوت الكثيرة» هو معنى اسم داريا في اللغة السريانية.
وهو معبّر عن واقع المدينة اليوم، غير أن بيوتها الكثيرة، ودُورها التي كانت عامرة بما يزيد على 250 ألف نسمة، باتت مدمّرة وفارغة. المدنيون نزحوا منذ بداية الصراع باتجاه المناطق المجاورة، وأبرزها معضمية الشام، إضافةً إلى مناطق أُخرى، منها ما هو تحت سيطرة المسلحين في غوطة دمشق.
تكشف الجبال المسماة «جبال الفرقة الرابعة»، داريا ومحيطها من المناطق والبلدات. غير أن كل شيء يغيب وسط كتل الأبنية، حيث يتخفّى مئات المسلحين ضمن الطبقات الأرضية وعبر أنفاق عديدة. يحاول الجيش الحدّ من خطرها عبر حفر أنفاق مقابلة، وتفخيخها، بانتظار عبور المسلحين من خلالها إلى نقاط تمركز الجيش. أما قناصوها، فيمارسون لعبة التخفي التي يتقنها قناصو الجيش في المنطقة أيضاً، والتي تسمح بوقف أي تقدّم، عبر استهداف قوات المشاة واصطيادهم، دون القدرة على الوصول إلى القناص بدقّة، مهما اشتد القصف على مصادر إطلاق النيران، غير المحددة.
المدرسة الشرعية، وسط المدينة، كانت مكاناً مثالياً لتصوير أحد الأفلام السينمائية الشهيرة عن تنظيم «داعش». الكتابات التي خلّفتها ضرورات التصوير، استحضرت تنظيماً غير موجود في المنطقة، غطّى افتراضياً، آثار المسلحين الحقيقيين، من «جبهة النصرة» وغيرها من الفصائل، وتهديداتهم الطائفية للمقاتلين السوريين الذين ردّوا بدورهم على التعليقات المكتوبة على جدران المدرسة بـ«أحسن» منها. إلا أن آثار التصوير التي مرّت من هُنا، غيّرت في ملامح المكان، فبدا مألوفاً، بين دمار المباني المجاورة الذي لا يمكن فهمه أو تعوّده.
تصل الأخبار من الخط الأمامي، للجبهة الجنوبية الغربية. سيطر الجيش على أراضٍ زراعية جديدة، بدا جامع نور الدين الشهيد، أقصى جنوب المدينة، نقطة انطلاق معارك جديدة، في خلال الشهرين الماضيين. يستمر ضغط الجيش باتجاه الجنوب والشرق، ما يعني تقلّص المساحات التي ينتشر المسلحون داخلها، واستشعارهم بالخطر القريب، في ظل استمرار قضم الجيش لمبانٍ جديدة يومياً، لإجبار المسلحين على الاستسلام وإعلان البلدة آمنة، بنحو نهائي.
تقدّر وسائل إعلام المعارضة عدد المدنيين الباقين في المدينة بما يزيد على 6 آلاف نسمة، فيما تنفي تقديرات الجيش وجود هذا العدد في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة. يقول العسكريون أن قلّة من المدنيين ما زالت في المدينة، غير أنهم يصنّفون من ذوي المسلحين، الرافضين الخروج بعيداً عن أبنائهم، رغم فسح المجال للخروج أمام الراغبين منهم، على مدار السنوات الأربع الماضية.
خطورة الصراع وصعوبته في داريا تأتي من خطورة موقعها المجاور لحيّ المزّة (يبعد عن وسط العاصمة دمشق 8 كلم، جنوباً). كل ذلك لم يمنع الجيش، في الأيام الماضية، من إحراز تقدّم جديد أدى إلى تطويق المسلحين، ضمن مبانٍ تمتد على نحو 1 كلم مربع.
أما حملة «هي لله»، التي أطلقها مسلحو الجنوب السوري، لنصرة داريا، فلم تلقَ تصديقاً من المتمركزين في داخلها، إذ رأى معظمهم أن المسلحين الذين يأخذون تعليماتهم من غرفة «الموك»، خارج الحدود الجنوبية للبلاد، أحرى بهم أن يطلقوا معركة «هي للدولار»، بحسب كلام «التنسيقيات». وعليه، فقد شاعت أنباء عن مفاوضات بين الطرف السوري ومسلحي داريا، للاتفاق على إنهاء الصراع سياسياً في المدينة، وخروج المسلحين الرافضين للحل من المدينة، إلى وجهة لم يتفق عليها بعد، في وقتٍ تتصاعد فيه الحملات والصرخات لإنقاذ المدنيين في داريا، كلّما تقدم عناصر الجيش أكثر ضمن كتل الأبنية في عمق المدينة المنكوبة.

«الحر» يُلزم شباب داريا بالتجنيد

أعلن «المكتب القضائي في داريا»، في بيانه، أمس، «النفير العام لصدّ هجمات النظام المتصاعدة تجاه المدينة». وقال إن «التجنيد سيكون إلزامياً لجميع الشباب البالغ والقادر على حمل السلاح»، مؤكّداً أن «من يحاول تسليم نفسه للعدو، سيعاقب بالأشغال الشاقة لمدة شهرين»، فيما تُشدّد العقوبة إلى ستة أشهر إذا «رافق تسليم سلاح أو عتاد حربي».
وبحسب مواقع المعارضة، فإن «إعلان النفير يأتي بعد التقدم التدريجي الذي حققته قوات الأسد على أطراف المدينة في خلال الأيام الماضية»، حيث توغلت نحو الأحياء السكنية في داريا، من المحور الجنوبي الغربي، في ظل «مقاومة عنيفة من فصائل الجيش الحر».

منبج وقراها.. بين مجازر التحالف الأمريكي وحصار "داعش" و "قسد"

محمود عبد اللطيف

48 يوما مرت على حصار "قوات سورية الديمقراطية" لمدينة "منبج" بريف حلب الشرقي التي يتحصن فيها تنظيم "داعش"، الأمر الذي أخضع 250 ألف مدني يعيشون في المدينة لوطأة حصارين خارجي وداخلي، ناهيك عن التعرض للعمليات الجوية العشوائية للتحالف الأمريكي، والتي كان آخرها المجزرة التي ارتكبتها طائرات فرنسية في قرية "توخار كبير" الواقع إلى الشمال من منبج، وراح ضحيتها 160 شهيدا، وارتفاع عدد الجرحى يرشح حصيلة المجزرة للإرتفاع.
سبب هذا الاستهداف وفقا لما تؤكده مصادر شبكة عاجل، تعمد "الوحدات الكردية" إعطاء إحداثيات خاطئة لمواقع "داعش" في القرية للتحالف كي يقوم الأخير بعمليات التمهيد الناري لاقتحامها من قبل "قسد"، علماً أن هذه المجزرة ليست الأولى من نوعها، إذ استشهد نحو 100 مدني في مجازر مشابهة منذ بدء محاولات "الديمقراطية" للسيطرة على "منبج" وقراها
ومع ارتفاع أسعار المواد وانقطاع مياه الشرب، وسيطرة التنظيم على الأدوية في كافة صيدليات المدينة، إضافة لتعطل كافة الأفران عن العمل فيما عدا "المخبر الاحتياطي" الذي يحصر تنظيم "داعش" توزيع خبزه على مقاتليه.
ووسط هذه الأجواء أصبحت مغامرة الفرار من المدينة بالنسبة للمدنيين أفضل الحلول، إلا أن رصاص قناصة تنظيم أبو بكر البغدادي، أو الألغام التي زرعها عناصره في محيط المدينة تشكل حاجزا منيعا باتجاه الخارج، إذ تحولت الحدائق إلى مقابر لأكثر من 200 مدني قضوا خلال محاولتهم الفرار من منبج.
ولا يعد الخروج من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" الخلاص النهائي، إذ إن "قوات سورية الديمقراطية" تفرض قيودا على خروج المدنيين من المدينة المحاصرة بحجة التخوف من تسلل عناصر التنظيم ضمن قوافل الفارين، حيث تؤكد المصادر الخاصة بشبكة عاجل الإخبارية اعتقال "قسد" لما يزيد عن 50 شاباً فروا مع أسرهم من منبج باتجاه المناطق الشرقية، وفي حال تمكن المواطن من الحصول على موافقة من "قسد" للمرور إلى المناطق شبه الآمنة، فهو ملزم بدفع مبلغ "400" دولار أمريكي للرجل، و300 للمرأة، وهذه المبالغ تدفع على الحواجز التابعة "للقوات الديمقراطية" باتجاه ريف حلب الشمالي، وبحسب المعلومات الخاصة فقد تم توثيق خروج نحو 1500 مدني منذ بدء عمليات "قسد" باتجاه منبج آواخر شهر أيار الماضي، إلا أن حصار المدينة عرقل خروج أي مدني بعدها.
ولا يبدو أن ثمة أفق للعمليات القتالية المتواصلة على أطراف المدينة من الجهة الشرقية، إذ مازال تنظيم "داعش" يعتمد على زراعة المفخخات والألغام على محاور الاشتباك في حيي "الحزاونة و الأسدية" في المدينة، في حين أن السيارات المفخخة أوقعت ما يزيد عن 1000 مقاتل من "قسد" قتلى، إضافة لعدد مماثل من الجرحى، إلا أن "القوات الديمقراطية" تحاول التقدم داخل المدينة، التي شهدت خلال الـ 24 ساعة الماضية اشتباكات عنيفة بالقرب من مشفى "بركل" وشارع الرابطة ودوار الدلة.
من جانبه، هاجم انغماسيوا تنظيم "داعش" مواقع "قوات سورية الديمقراطية"، على محوري الريف الشمالي والجنوبي لمدينة منبج، وتحديداً قرى "الهوشرية – الجات – الماصي"، فيما ارتكبت مجموعات التنظيم مجزرة بحق المدنيين في "قرية النعيمية" على المحور الجنوبي، خلال سيطرتها على المدينة التي امتدت لساعات فقط، وراح ضحية المجزرة نحو 25 مدنيا بتهمة "مولاة الملاحدة والتحالف الصليبي"، والمقصود هنا "موالاة قسد والتحالف الأمريكي".
ويأتي ذلك مع اشتداد هجمات "داعش" باتجاه "صرين" المتاخمة لمدينة "عين العرب" التي تعد المعقل الأساس للقوات الكردية، وبات من الواضح أن "داعش" هو من يستنزف القوات المدعومة من التحالف الأمريكي، الأمر الذي سهل على التنظيم عملية تفعيل هجماته الانغماسية على مجنبات القوات المحاصرة لمنبج، ويبدو أن "قسد" ستكون مجبرة على فك حصارها عن المدينة بفعل الخسائر الكبيرة التي تلقتها نظرا لعدم جدية التحالف الأمريكي في حسم ملف المدينة ميدانيا.
يشار إن "قوات سورية الديمقراطية" أطلقت عملياتها في شمال الرقة في 24 من شهر آيار الماضي، إلا أنها بدلت وجهة الثقل الأساسي من هذه العمليات إلى منبج بعد عدة أيام بحجة الاستجابة لمناشدة المدنيين لتخليصهم من "داعش"، وقد استخدمت في أول العمليات باتجاه ريف حلب الشرقي نحو 5 آلاف مقاتل، غالبيتهم من المجندين العرب ضمن صفوف وحدات الحماية الكردية.
عاجل الاخبارية

 

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz