Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 21:52:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مديرية الصحة في محافظة حمص تستمر بتقديم خدماتها الصحية رغم نقص الكوادر الطبية

دام برس – لما المحمد :
تلك المدينة التي عانت ويلات الحرب بشكل مؤسف ،  نفضت عن جناحيها غبار التعب ، وعملت جاهدة بكل مؤسساتها لإعادة الحياة الطبيعية إلى سكانها ، إنّها حمص التي دفعت ثمن  أصالاتها ، دم أبناءها و شريان حياتها العملية ، بتدمير مؤسساتها و حرق معاملها وتخريب مشافيها ومراكزها الصحية و بالتالي إبطاء عجلة سير الحياة فيها بشكلها الطبيعي ، وباعتبار صحة المواطن من أثمن ما يملك ، دام برس التقت مع مدير مديرية الصحة في محافظة حمص الدكتور حسان الجندي ، ليحدثنا عن الجهود الحثيثة التي تبذلها المديرية في حمص بشأن المشافي و المراكز الصحية ، وخاصة خروج العديد من مشافي المدينة وريفها عن الخدمة نتيجة تعرضها للإرهاب الوحشي ، لنتابع :
غاية مديرية الصحة الاستمرار بتقديم الخدمات الصحية رغم نقص الكادر الطبي ، هذا ما أكّده الدكتور حسان ، فبعد توّزع الناس و خروجهم من المدينة إلى مناطق مختلفة ، نتج عن ذلك خلل كبير  وملحوظ بالكادر الطبي ، وبالتالي اللجوء لتحويل بعض العيادات الكبيرة لمشافي أسعافيه منهم : مشفى كرم اللوز، و مشفى الباسل المتواجد في حي الزهراء ، قيد التوسع لاستقبال الأعداد المقبلة من المرضى ، من خلال زيادة عدة الأسرّة من 30 إلى 80 سرير ، و تطوير تجهيزاته الطبية ، و زيادة أقسامه الأسعافية ، إضافة إلى تزويد كافة المراكز الصحية بخدمة غسيل الكيلة فقط من أجل استمرارية  الخدمات الصحية للمواطنين في كل مكان .
المشافي الخارجة عن خدمتها في حمص إثر الأزمة
في بداية الأزمة كان هناك من ستين إلى سبعين بالمئة من أسّرة المشافي  الخارجة عن الخدمة في حمص ، ووحده المشفى الوطني كان يلبي خدمة فائقة بتقديم العلاج لمحافظة حمص بشكل كامل إضافة إلى محافظات أخرى محيطة بالمدينة ، و زوار مرضى من الدول الجوار كلبنان ،  و كان  يمتلك  600 سرير ، و 13 غرفة عمليات ، و فوق 70 جهاز كلية صناعية ، و 40 سرير عناية مشددة ، و الناس لم تعرف قيمة ذلك المشفى إلّا بعد خسارته ، مشيراً إلى أنّ إمكانية العودة لإعادة بناء مشفى مثل الوطني صعبة في ظل واقع مادي معيّن حالياً ، فالغاية استمرارية الخدمة بغض النظر عن شكلها  .
أما المشافي المستعدة اليوم لتقديم العلاج في حمص
ذكر الجندي منهم : مشفى العيون الجراحي و الباسل ، و كرم اللوز ، ومشفى صدد الذي استقبل خلال فترة تحرير القريتين  700 إصابة بعد وصول كادر طبي إليه ،ومشفى تلكلخ ، ومشفى المخرم الأسعافي  الجديد و المزوّد  بثلاث غرف عمليات و ثلاثين سرير، وعناية مشددة إضافة إلى   مخبر  و غرفة غسيل للكلية وجهاز إيكو وأشعة ، وكادر طبي عامل من أهل المنطقة بعقود سنوية وشهرية ، و مشفى الوليد الذي يعمل في الحد الأدنى بمنطقة الوعر رغم الوضع الأمني السيء للمنطقة ، إضافة إلى الأقلاع باثنين من المشافي الأسعافية  في منطقة القريتين و مدينة تدمر .
وبالنسبة لجرحى الجيش العربي والسوري والجرحى المدنيين فقد أشار الدكتور الجندي إلى وجود فريق عمل تطوعي من عام 2013 لمتابعة أمور الجرحى ، من حيث الضماد و متابعة العمليات الجراحية ،  لتتبنى وزارة الصحة هذا الموضوع منذ عام .
وختم كلامه بالقول: إن مديرية الصحة في محافظة حمص حريصة كل الحرص على تطوير الخدمة الصحية من خلال خدمات إضافية  كإدخال الجراحة التنظيرية على مشافي المحافظة ، و إقامة مراكز تخصصية  تعنى بالأطراف الصناعية في حي جورة الشياح ، إضافة إلى الإقلاع بإكمال مشفى  قدمته جمعية الأخوة السورية لمديرية الصحة على مفرق منطقة شين في ريف حمص .

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2016-07-19 14:00:25   حمص
حمص تعرضت للكثير من الإرهاب كمختلف المحافظات السورية لكن بإصرار أهلها وعزيمة أبنائها ستتعافى تماماً
ديما  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz