Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 1 - 7 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... إدلب: طيران الجيش السوري يقصف مواقع لـتنظيم جبهة النصرة الإرهابي في محمبل وبسنقول في ريف ‫‏إدلب‬ الغربي.

اللاذقية : اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في ريف ‫‏اللاذقية‬ الشمالي وتقدم لهذه المجموعات على محور ‫‏كنسبا‬ حيث سيطروا على بعض النقاط.

مصادر:  مقتل مسؤول " كتيبة أهل السنة " محمد راكان قنبس الملقب "أبو قاسم" مع عدد من المسلحين خلال اشتباكات في مدينة الحارة بريف ‫‏درعا‬ الشمالي الغربي، بين مسلحين تابعين "للمجلس العسكري في انخل - جيش حر"، ومسلحين آخرين من مدينة الحارّة، عقب اقتحام مجموعات "المجلس العسكري" للمدينة، وفتحها نيران رشاشاتها الثقيلة بشكل عشوائي في حملة بحث عن المتورطين باغتيال "منجد الزامل" أحد المسؤولين في "فرقة الحمزة" والذي قتل ومرافقه على أيدي مسلحين مجهولين بمدينة الحارّة ليل أمس الخميس.
ويسود توتر كبير بين الطرفين المتصارعين في المدينة، ما دعا بعض التنسيقيات لإطلاق وسم على موقع "تويتر" حمل اسم "‫‏حوران انتهت‬"

حسين مرتضى

حمص‬: إرهابيون يستهدفون قرية عين الدنانير بريف حمص الشمالي الشرقي بثلاث قذائف ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المواطنيين

ريف حمص الشمالي‬ : سقوط قتلى ومصابين في صفوف مجموعتين إرهابيتين بعد استهدافهما من قبل قوات الدفاع الوطني الأولى في حوش الزبادي بمنطقة ‫‏جبورين‬ والثانية على محور قرية ‫‏الغنطو‬ إثر محاولات تسلل إلى نقاط عسكرية في المنطقة

مركز”‫‏حميميم‬” : جرى رصد أربعة خروقات في محافظة ريف دمشق خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار، ورغم ذلك، لا يزال ساريا في معظم المحافظات السورية.
وأشار “حميميم” إلى أن مسلحي ما يسمى بـ”جيش الإسلام” قصفوا بالهاون مواقع للقوات الحكومية السورية في مناطق بريف دمشق، منها حتيتة الجرش وحرستا وحوش الحياة وغيرها.

وأكد المركز الروسي كذلك، أن عناصر تنظيم “جبهة النصرة” قصفوا 3 مناطق، وهي أحياء الشيخ مقصود والزهراء والميدان في محافظة حلب، كما استهدفوا مطار النيرب العسكري، وعددا من البلدات في محافظات دمشق وإدلب واللاذقية.
‫حلب: مقتل الارهابي بدر الدقس الملقب ببدر جهنم قائد كتيبة صواريخ في مايسمى فتح حلب والارهابي أحمد القاضي أبو نادر على جبهة ‫‏الملاح‬ في ريف ‫‏حلب‬ الشمالي
ريف ‫‏حلب‬ : تنظيم "داعش" يفجر عربة مفخخة في قرية خريجة في ريف منبج الغربي مستهدفاً "قوات سوريا الديمقراطية" .
حمص‬ : وحدة من الجيش بالتعاون مع الدفاع الوطني تستهدف أربع سيارات تابعة لارهابيي جبهة النصرة أحدها مزودة برشاش ثقيل وأخرى مزودة بقاعدة صواريخ على طريق وادي العاصي ــ الغجر
فضيحة أميركية في البوكمال!

احمد شعيتو

مرة جديدة تظهر نكسة وانكسار لقوات مدربة وممولة ومجهزة اميركياً وفشل ذريع على الارض السورية. انزال كبير في البوكمال بريف ديرالزور الشرقي على الحدود السورية- العراقية يمنى بضربة كبيرة ، ولم يصمد لساعات بعد ان تلقته عناصر داعش واجهزت على الكثيرين .

لم يكن هذا الانزال الاول، في اواخر العام 2015 استهدف طيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة بلدة الشعفة قرب مدينة البوكمال وتحدثت حينها معلومات عن انزال بري للتحالف قرب حقل التنك دون معلومات عن الهدف والانجاز.
من جديد تظهر “الكذبة الكبيرة” الاميركية، فتفشل قوات مدعومة اميركياً تسمى هذه المرة “جيش سوريا الجديد” مستندة كما يفترض الى تدريب محترف وصرف اموال باهظة ، مما اعاد الى الاذهان فشل برنامج تدريب اميركي لمقاتلين من “المعارضة السورية” منذ عامين، حيث تم صرف نصف مليار دولار على برنامج تدريب مجموعات مسلحة ثم تقلص العدد الى عدة افراد، وهؤلاء ايضا لم ينجزوا شيئا فتم اعلان فشل البرنامج.
موضوع محاربة الاميركيين او التحالف الغربي لداعش دائما ما كان يثير اسئلة حول مدى الجدية والنجاعة، فالتحالف استند الى ضربات جوية لمدة اكثر من سنتين مجندا ضمنه عشرات الدول ذات الامكانية الكبيرة، ولكن لم يحقق شيئا على الارض، وها هو عندما يرسل عناصر يدربها من اجل المواجهات المباشرة يحصل كما حصل في البوكمال.

وكان المكتب الإعلامي لما سمي “جيش سوريا الجديد” قال بأنه نفذ أول عملية إنزال جوي في محيط مدينة البوكمال، خلف خطوط داعش عبر طائرات مروحية تابعة لـ”التحالف الدولي”، زاعما السيطرة على عدة مناطق في محيط البوكمال.
لكن معلومات مقابلة اظهرت حجم الكارثة التي حلت بالانزال اذ ان عملية الإنزال الجوي من “جيش سوريا الجديد” للمئات الذين الذين ألقتهم طائرة “هيروكوليس سي 130” أميركية فوق مطار زراعي قرب “البوكمال” ليلة أمس، وقعوا فريسة داعش فقتل العشرات منهم واسر عشرات وهام الاخرون في الصحراء .
تقول هذه المعلومات ان الأميركيين ، والاردنيين، اشرفوا على تكوين ما يسمى “جيش سوريا الجديد” في الشرق السوري، لمحاربة داعش، فيما الهدف الاهم السيطرة على المعابر الحدودية ووضع اليد الاميركية عليها من اجل تحقيق هدف استراتيجي اكببر.

بحسب صحيفة السفير تلقى الألف مقاتل من جيش سوريا الجديد أسلحة وتجهيزاً وعتاداً أميركياً كاملاً، من بنادق «أم 16 اي تو» الأكثر تحديثا في تجهيز القوات الخاصة الأميركية، وقناصات «أم 14».
تقدمت القوة بمواكبة مجموعة من 20 مستشاراً أجنبياً، غالبيتهم من الأردن، شاركوا منذ تشرين الماضي بتدريبهم على تنفيذ هذا النوع من العمليات في كلية عبد الله الثاني للقوات الخاصة. وتقول الصحيفة ان الواضح أن الابتعاد عن المخابرات التركية، ونقل التجربة إلى الأردن ومخيمات التدريب فيه، بعيداً عن «جبهة النصرة» وأخطار التصفية قبل أن يقوى عود المجموعات الناشئة، لم يعصم الأميركيين من السقوط في فشل مماثل لما حدث في الشمال السوري وفي أول مواجهة حقيقية مع «داعش» في البوكمال. وتشير ان الانتشار يهدف إلى تحقيق الاتصال بين قوات عربية موالية لهم جنوب شرق سوريا، مع القوات الكردية في شمال شرق في منطقة الشدادي، وإقفال الطوق على قوات «داعش» في المنطقة.

لم يحقق هؤلاء على الارض الا الخسائر والفرار رغم دعمهم من الجو ، مع ان المفارقة ان مواقع ووسائل اعلام المعارضة السورية هللت وروجت لانجازات يحققها هؤلاء، ليظهر فشل جديد يتلو فشلاً من قبل الجيش والمخابرات الاميركية وهذه المرة يصل الى حد الفضيحة .

المصدر: موقع المنار

«جيش الإسلام»: هذا هو سبب خسائرنا في الغوطة

بين مطالبة عددٍ من ناشطي المعارضة لقيادة «جيش الإسلام» بتقديم تفسير لإخفاقه في الدفاع عن جنوبي غوطة دمشق الشرقية، و«السخونة» السائدة في العلاقة بين أخوة السلاح، يُحمّل المتحدّث باسم هيئة أركان «جيش الإسلام»، حمزة بيرقدار، الطرف الآخر مسؤولية الأحداث، آملاً أن يوضع حدّ لكل نزاعات الفصائل
نور أيوب

«ما الذي يجري يا جيش الإسلام؟»، سؤالٌ وجّهه الناشط المعارض مؤمن محمد إلى قيادة «الجيش»، مَهَرَهُ بوسم «سقوط البحارية». كان تساؤله منطقياً، أمام الأحداث الميدانية المتسارعة على جبهات غوطة دمشق الشرقية، معتبراً ما يجري «خطراً» عليها، وتحديداً حين أعلنت وحدات الجيش السوري سيطرتها على بلدة البحارية، الواقعة إلى الشمال الشرقي للقطاع الأوسط، للغوطة.

قيادة «جيش الإسلام» لها قراءةٌ ميدانية مختلفة. يُقسّم المتحدّث باسم هيئة الأركان، حمزة بيرقدار، غوطة دمشق الشرقية إلى قسمين: الأوّل جنوبي، والثاني شمالي. وفي حديثه مع «الأخبار»، يرى أن «الوضع الميداني جيّد، وجبهات القسم الشمالي متماسكة»، مشيراً إلى أن عمليات الجيش السوري القائمة في الغوطة الشرقية، وعلى أكثر من جبهة ومحور، «قد فشلت، كجبهات حوش الفارة، وتل كردي، واوتوستراد دمشق _ حمص الدولي، حيث صدّها المجاهدون».
أما توصيف القسم الجنوبي فيختلف عن الشمالي، بحسب بيرقدار. فبعد سقوط كامل القسم الجنوبي، يعترف بأن «الوضع سيّئ جداً»، إذ «استغلت ميليشيات الأسد اعتداء تحالف فيلق الرحمن وجيش الفسطاط (تحالف «لواء فجر الأمة» و«جبهة النصرة») على جيش الإسلام، وحصارهم لمجاهدينا، جنوبي الغوطة، ومنعوا وصول الإمدادات العسكرية واللوجستية»، مضيفاً أن تلك الإعتداءات «منعت وصول المؤازرات لوقف تمدد وتقدم ميليشيات الأسد، فاستغلت الأخيرة الحادثة، وبدأت بقضم المساحات والأراضي والتقدم شيئاً فشيئاً».
وخيّب تقدّم الجيش في غوطة دمشق الشرقية أمل «جيش الإسلام» بأخوة السلاح. فقد «توقعت قيادة جيش الإسلام استجابة مطالب ونداءات كافة أطياف وفعاليات الغوطة، بفتح طرق المؤازرات للوصول إلى تلك الجبهات، والدفاع عنها». ويؤكّد بيرقدار أن مصير الغوطة مرهونٌ بـ«فك النزاع بين الفصائل، لكنه لم ينتهِ إلى الآن، برغم وجود مساعٍ حثيثة لوضع حد لها».
ويحمّل قيادة «فيلق الرحمن» ومسلحيه المتحالفين مع «جيش الفسطاط» مسؤولية الأحداث الأخيرة، والإعتداء على «مجاهدي وقادة ومقارّ الجيش، واعتقال الكثيرين»، وهو ما أدّى إلى سقوط جنوبي الغوطة. ويتقاطع كلام بيرقدار مع الداعية السعودي، موسى الغنامي، برغم أن الأوّل لا يوافقه رأيه.
ويرى الغنامي ان ما حدث في الغوطة وارتداداته هدفه «إنهاء جيش الإسلام في الغوطة الشرقية»، فيما يلفت بيرقدار إلى أن ذلك «يرتكز على حجج واهية». ويؤكّد الطرفان أن المسعى الحالي هو «تقسيم الغوطة الشرقية لحساب الفصائل العاملة»، ويتوسّع بيرقدار برأيه، معتبراً أن ذلك «يمهد الطريق أمام الأسد لاستعادة السيطرة على المناطق المحررة عبر الاستفراد بكل منطقة على حدة».
ويختلف الغنامي برؤيته، هنا، عن رؤية «جيش الإسلام». فيؤكّد، بحسب مصادره، أن الرياض ترى بالداعية السعودي، القاضي العام لـ«جيش الفتح»، عبد الله المحيسني، اللاعب الحقيقي وراء الأحداث الواقعة في الغوطة، وخصوصاً لجهة الإنقسامات والخلافات، وتأسيس «جيش الفسطاط». في المقابل، يرفض بيرقدار هذا الإتهام، باعتبار أن «دور المحسيني محصور في جيش الفتح في الشمال، وليس له أي دور في الغوطة الشرقية على الإطلاق».
ويعرّج بيرقدار على الإغتيالات التي طاولت عدداً من قادة «جيش الإسلام». ورغم المواجهات الدامية مع رفقاء السلاح، إلا أنه لا يحمّل أي طرف مسؤوليتها، ويضعها في سياق «مصلحة النظام، وأعوانه»، باعتبار أن «من يجري استهدافهم هم من خيرة القادة». ويضيف أن قيادة «جيش الإسلام» تواصل تحقيقاتها في هذا الملف، مشيراً أنها في الأيام المقبلة «ستنكشف الحقيقة عن كل محاولات اغتيال أبناء الغوطة، سواء كانوا من جيش الإسلام أو من غيره»، بعدما ألقى المكتب الأمني، التابع لـ»جيش الإسلام» القبض على خلية اغتيالات كانت تنوي تنفيذ عمليات عدّة ضد بعض قادة ومشايخ الغوطة، وقد حوّلت إلى «القضاء الموحد».
وفي موازاة «حرب إخوة السلاح»، نفي بيرقدار وجود هدنة مع تنظيم «داعش»، في القلمون الشرقي، بعدما هدأت حدّة المواجهات بينهما، واصفاً ذلك بـ«الكذب ولا أساس له من الصحة»، وهو أمر يسري في جنوب العاصمة، وريف درعا.
أما شمالاً، وتحديداً في ريف حلب الشمالي الشرقي، فإن عمليات «قوات سوريا الديموقراطية» و«التحالف الدولي» في مدينة منبج، تؤرق قيادة «جيش الإسلام». فمشروع «قسد» التقسيمي يرفضه «جيش الإسلام». ويعتبر بيرقدار «وحدة التراب السوري قضية مبدئية بالنسبة لنا».

«حلم علّوش» الذي لم يتحقق

قبل مقتله بغارة جويّة، في 25 كانون الأول 2015، حاول مؤسس «جيش الإسلام»، زهران علوش، دمج «فيلق الرحمن» و«جيش الإسلام» في كيانٍ واحد، بحسب بيرقدار، الذي يؤكّد أن العلاقة بين الفصيلين «كانت من أقوى العلاقات»، لافتاً إلى أن «هذا المشروع لم يرق لكثيرين فعملوا على إجهاضه».
ويلتزم المتحدث باسم هيئة أركان «جيش الإسلام» الصمت إزاء اتهام أيٍّ من الفصائل بـ«الخيانة» والإبلاغ عن وجود علوش حين مقتله. ويروي بيرقدار، الذي جرح في الغارة نفسها، أنه «كان برفقة الشيخ في زيارة لنقاط المجاهدين في جبهة المرج»، مضيفاً أنه أثناء «وجوده على الجبهة، كانت إحدى غارات الحقد الروسية من نصيبه مع اثنين من مرافقيه».

مأسسة «جيش الإسلام»

يعرّف حمزة بيرقدار «جيش الاسلام» بأنه «مؤسسة عسكرية متكاملة تعمل بشكل منظم، ومؤسساتي». يتّخذ من الجيوش نموذجاً له، إذ يضم «عدداً من ألوية المشاة، والمدفعية، والصواريخ، ولواء مدرعا، والكتائب المضادة للطائرات والمضادة للدروع، إضافةً إلى كتائب الهندسة». ويعتمد في «دعمه اللوجستي على معامل التصنيع الحربي، القائمة في الغوطة الشرقية».
أما عن مناطق انتشار «جيش الإسلام»، فيشير بيرقدار إلى أنه «ينتشر على كافة الأراضي السورية، من درعا والقنيطرة، مروراً بجنوب دمشق وأحيائها، إلى الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي، وصولاً إلى الشمال السوري، انطلاقاً من حمص فحماة فإدلب وريفها، والساحل السوري حتى حلب وأريافها».
الأخبار

معارك المسلحين في درعا تشتد فيما بينهم.. والجيش يضرب مواقع النصرة جنوب المدينة

فراس الاحمد

لا تقف حدود الاقتتال في درعا فقط على تنظيم "داعش" وفصائل الجبهة الجنوبية فقط بل باتت تزداد بعد حلقات مسلسل الاغتيالات حتى بين المليشيات المسلحة التابعة لجبهة النصرة بمختلف مسمياتها حيث أكدت مصادر خاصة لمراسل شبكة عاجل أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين ميلشيات مسلحة تتبع لـ "آل جاموس" وأخرى تتبع لـ "آل حريري" في بلدة داعل بريف درعا الأوسط وذلك على خلفيات عديدة منها سرقة أسلحة وآليات ومشاجرات نشبت بين تلك الميليشيات، مؤكدا أن تلك الاشتباكات أسفرت عن وقوع قتيل على الأقل وعدد من الجرحى من من المسلحين إضافة لوقوع عدد من الجرحى المدنيين من سكان تلك المنطقة بينهم امرأة ورجل مسن.
تزامناً مع ذلك لا تزال المعارك و الاشتباكات مستمرة بين الحين والآخر بين فصائل الجبهة الجنوبية والنصرة من جهة وتنظيم ما يعرف بـ "لواء جيش خالد بن الوليد" المبايع لداعش في أقصى الريف الغربي لمحافظة درعا وتحديدا في قرى حوض اليرموك.
في ظل تلك التطورات يحافظ الجيش قد المستطاع على الالتزام بقرار وقف الأعمال القتالية مع الميليشيات المسلحة المشمولة بهذا القرار بما فيها الميليشيات التابعة لـ "الجيش الحر" إلا أن العمليات و الاشتباكات لا تزال تتجدد بشكل شبه يومي مع الميليشيات التابعة لجبهة النصرة وحلفائها لاسيما في محاور محيط مدينة درعا وأحياء درعا البلد حيث أكد مصدر عسكري لمراسل شبكة عاجل الإخبارية أن وحدات الجيش استهدفت مساء الأربعاء التاسع والعشرين من حزيران مواقع وتحركات الميليشيات التابعة لجبهة النصرة شرق بناء التسليف بدرعا المحطة وجنوب شرق ساحة بصرى خلف بناء اليمان وجنوب معمل السجاد صيدا في حي المخيم ما أسفر عن تدمير عدد من المقرات والآليات ومقتل عدد من المسلحين وجرح آخرين، كما أضاف المصدر أن وحدات الجيش استهدفت وبدقة عبر الرشاشات الثقيلة والقناصات مسلحي جبهة النصرة وقتلت عدد منهم ودمرت عدة آليات ودشم لهم في محيط الحاجز الرباعي على طريق السد وجنوب خزان الكرك بدرعا البلد.
إلى ذلك أفادت مصادر أهلية لمراسل شبكة عاجل بوقوع اشتباكات وخلافات عارمة بين مختلف الميليشيات المسلحة المتواجدة في بلدات النعمية وصيدا على خلفيات قيام قادات من فصائل الميليشيات المسلحة بعمليات خطف متبادلة لمسلحي ما يعرف بـ "لواء فلوجة حوران" ومسلحي "جيش اليرموك" وأكد المصدر أن الميليشيات المسلحة فرضت حظر تجوال تام في كلا البلدين.
يذكر أن مدينة درعا تعيش حالة من الاستقرار النسبي في ظل اقتراب عيد الفطر السعيد بخلاف العام الماضي حيث كانت عاصفة الجنوب وكانت حدة المعارك و الاشتباكات على معظم محاور محيط مدينة درعا إلا وحدات الجيش استطاعت كسر العاصفة والحفاظ على الأمن والأمان في المدينة.
عاجل

انكسار نخبة الهجومات المتحركة.. هذا هو عدد قتلى الارهابيين في مزارع الملاح

أكثر من مئة قتيل بينهم قادة ميدانيون سقطوا في انكسار الهجوم الكبير للمسلحين من “جيش الفتح” على مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي.
هجومٌ اعتمدوا فيه على الآليات المفخخة التي تم تفجيرها واستهداف عددٍ منها قبل وصولها الى أهدافها، ما أربك المسلحين ومنع اندفاعتهم نحو قلب المزارع واستقرارهم فيها. خسائر المسلحين من القتلى والجرحى جاءت نتيجة مشاركة اعداد كبيرة بالهجوم من شتى الفصائل، خصوصاً ما يطلقون على تسميتهم “نخبة الهجومات المتحركة” لـ “جيش الفتح ” من: جبهة النصرة، حركة نور الدين الزنكي، أحرار الشام، فيلق الشام، الحزب الإسلامي التركستاني، جيش العزة، أنصار الشام، الفرقة الساحلية الأولى والثانية، جيش النصر وجيش التحرير”.
وقد وقعت هذه الاعداد الكبيرة بكمائن سلاح الجو وسلاح المدفعية، ففيما كان الجيش السوري وحلفاؤه يشتبكون مع مقدمة الهجوم التي تضم عشرات المسلحين المجهزين بالاسلحة والعتاد والآليات المفخخة، كانت الطائرات السورية والمدفعية تستهدف تحشدات المسلحين محققة اصابات مباشرة، ما اعاقها من اسناد القوات المهاجمة واوقع هذه الاعداد الكبيرة من القتلى والجرحى في صفوفهم ، ليُسَجِّل الجيش السوري وحلفاؤه انتصارا كبيرا في هذه الجولة العسكرية.
المنار

هستيريا أمنية لـ"داعش" في دير الزور.. وعناصره تفر بهويات مزورة لأبناء عشيرة "الشعيطات"

محمود عبد اللطيف

انتهت معركة "يوم الأرض" التي أطلقتها ميليشيا "جيش سورية الجديد" سريعا في البوكمال، ما دلل على فشل الإدارتين الأمريكية والبريطانية بإنتاج "الشريك السني" الذي يبحث عنه أوباما منذ بداية حربه المفترضة على تنظيم "داعش"، إلا أن البيانات التي أصدرتها ميليشيا "جبهة الأصالة والتنمية" التي خرج "الجيش الجديد" من رحمها، فتحت بابا جديدا لتنظيم "داعش" ليعتقل المزيد من المدنيين في المنطقة، بحجة البحث عما أسمي بـ "الخلايا النائمة" التابعة للميليشيات.
المعلومات الخاصة بشبكة عاجل الإخبارية أكدت إن التنظيم شن حملة اعتقالات واسعة في مدينة "الموحسن" التي تعد أكبر معاقله في الريف الشرقي لدير الزور، وزج بحوالي 150 من شبان المدينة في سجونه الأمنية والسجون التابعة لما يعرف باسم "الحسبة" والتي تعد بمثابة "الشرطة" في هيكلية التنظيم.
وبحسب مصادر عاجل، فإن غالبية المعتقلين نقلوا نحو سجون التنظيم في كل من مدينتي "البوكمال" والميادين" ليصار إلى التحقيق معهم ومن ثم عرضهم على قضاة التنظيم، وتأتي هذه الحملة بأوامر مباشرة من "أبو شداد الجزراوي" الذي يرأس الجهاز الأمني الخاصة بـ"داعش"، والمكون من العناصر الأجنبية فقط.
ومن اللافت أن التنظيم قام بنقل أبناء وجهاء المنطقة وشيوخ العشائر من الذين اعتقلهم إلى سجن الأمنيين الواقع في "شارع التكايا" داخل مدينة دير الزور، ويأتي ذلك بتوجيه من "أبو شداد" أيضا، ومن المرجح أن يخير التنظيم المعتقلين بين القتال في صفوفه أو مواجهة عقوبات تصل إلى الإعدام بعد أن ينسب إليهم تهم من قبل "الردة" و "التجسس"، خاصة إذا ما ثبت له أي نوع من التواصل ما بين "المعتقل" وأي شخص خارج مناطق تنظيم "داعش".
ولا يبدو أن النصر الإعلامي الكبير الذي منحته ميليشيا "الجيش الجديد" لتنظيم "داعش" بعمليتها "غير المدروسة" في مناطق جنوب البوكمال، قد منحت التنظيم القدرة على رفع معنويات عناصره الذين باتوا يفضلون الفرار إلى الأراضي التركية عبر المهربين على البقاء في مناطق سيطرة التنظيم، وبحسب المعلومات الخاصة بشبكة عاجل، فقد نشطت في الآونة الأخيرة حركة "تزوير" الهويات الشخصية السورية من قبل عناصر "داعش" ليتمكنوا من عبور حواجز الميليشيات المعادية للتنظيم بما في ذلك "قوات سورية الديمقراطية" نحو الأراضي التركية.
وأغلب الهويات المزورة تكون بأسماء أشخاص من عشيرة "الشعيطات"، والعوائل المعروفة بقتال أبنائها لتنظيم "داعش" في مناطق متفرقة من سورية، وتكلف الهوية المزورة مبلغ "2000" دولار أمريكي، في حين يكلف جواز السفر السوري بذات الأسم مبلغ 3000 دولار أمريكي، على أن عملية تهريب العنصر الأجنبي تكلف أكثر من عملية تهريب العنصر السوري، فالأخير يهرب إلى خارج الأراضي التركية بمبلغ 4 آلاف دولار، في حين يهرب الأجنبي بـ 8 آلاف دولار أمريكي.
وتتم عملية التهريب من أراضي "داعش" عبر جملة من الطرق الصحراوية القديمة الواقعة في مثلث أرياف "دير الزور - الحسكة - الرقة"، كما يتم تهريب البعض منهم عبر الصحراء الواقعة جنوب دير الزور باتجاه الأراضي الأردنية، وجميع هذه الطرق تشهد انتشارا أمنيا كثيفا من عناصر التنظيم، في وقت فخخ التنظيم معظمها بـ "الألغام الأرضية" المضادة للمدرعات والأفراد.
يشار إلى أن تهريب المدنيين من مناطق وجود تنظيم "داعش" مبلغ 400 ألف ليرة سورية للشخص الواحد، وكانت بعض الأسر قد قضت بكاملها نتيجة لانفجار الألغام أو لاستهدافهم من قبل مجموعات تنظيم "داعش" الأمنية.
عاجل الاخبارية

الهدنة في سوريا.. خديعة أميركية لروسيا

هاني قاسم "الثبات"

تصدّت أميركا لقيادة العالم بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في العام 1990، وتصرفت كقطب وحيد فيه، من دون مراعاة لأحد، حتى الدول الصديقة لها، كفرنسا وألمانيا، وتفرّدت في معالجة العديد من الأزمات في أفغانستان والعراق وسورية، ولم تعطِ وزناً لمجلس الأمن، وكانت أكثر قراراتها في الحروب تأتي من خارج المنظومة الأممية.
عملت روسيا على استعادة مكانتها الدولية التي فقدتها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وكان للرئيس بوتين، ومنذ توليه الحكم في العام 2009، دور رئيس في هذا المجال، وكان له دور في النهضة الاقتصادية لروسيا وزيادة قدراتها العسكرية، واستطاعت روسيا خلال فترة استعادة دورها الإقليمي، وتصدّت لمشاريع الهيمنة الأميركية على مناطق القوقاز، وتدخلت روسيا عسكرياً في جورجيا وأوكرانيا، وضمّت جزيرة القرم إليها، ودخلت إلى ملف الأزمة السورية بقوة، لأنها أدركت المخاطر التي تنتظرها بعد سقوط سورية بيد أميركا، سواء كان على المستوى الأمني، حيث الكلام الرسمي في روسيا بأن الأمن في سورية هو جزء من الأمن القومي في روسيا، أو على المستوى الاقتصادي، نظراً إلى أهميتها النفطية، حيث تم اكتشاف كمية ضخمة من الغاز تقدَّر بـ36 مليار متر مكعب، موجودة على الشاطئ السوري وشواطئ البحر المتوسط، ولأنها - حسب المشروع الأميركي - ستكون ممراً لنفط الدول العربية و"إسرائيل" إلى أوروبا بدلاً من النفط الروسي الذي يغذيها الآن.
زادت روسيا من وتيرة تدخّلها؛ بالدخول العسكري المباشر في أيلول من العام 2015، وأعلنت أن هدفها من هذه الحرب محاربة الإرهاب التكفيري، وأن الحل في سورية يجب أن يكون سياسياً، وتشارك فيه جميع الأطراف، واستطاعت من خلال الغارات الجوية، وبالتنسيق مع الجيش السوري والمقاومات الشعبية خلال أشهر عدة، أن تُضعف من قوة "داعش"، وأن تفرض عليه الانسحاب من العديد من المناطق التي احتلها، وأن تفرض واقعاً ميدانياً جديداً على الساحة السورية، بحيث أصبحت روسيا ومعها إيران وسورية وحزب الله الأقوى فيها، بينما أميركا ومعها تركيا والسعودية هي الأضعف.
قرأت أميركا جيداً نتائج التدخُّل العسكري الروسي في سورية، فأدركت أنه فرض واقعا ميدانياً جديداً، وأن روسيا أصبحت رقماً هاماً فيها، ويصعب تجاوزها، ما دفع بأميركا للقبول بمشروع الهدنة الذي طرحته روسيا، والتي كانت تسعى من خلاله التمهيد للدخول في المرحلة الانتقالية (حكومة موسَّعة وإجراء انتخابات برلمانية يسبقها تعديل للدستور) التي تم الاتفاق عليها في فيينا، لكن أميركا كانت تهدف إلى شيء آخر، وهو الاستفادة من هذه الهدنة لدعم المجموعات المعارضة بالسلاح والمقاتلين، لمحاربة "داعش" في بعض المناطق، كالرقة ومنبج، للحلول مكانها، بحيث لا يعود بإمكان الجيش السوري مقاتلتهم بذريعة أنهم من المجموعات المعارضة وليسوا من "داعش" أو "النصرة"، ولتثبيت وجودهم وللسيطرة على المناطق التي استعادها الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي، ولمنعه من إكمال مشروعه في استعادة حلب، نظراً إلى أهميتها العسكرية والسياسية.
هنا لا نستطيع القول إن هذه المتغيرات في ساحة الميدان جاءت بعد التنسيق بين أميركا وروسيا كما ذهب بعض المحللين، بل نقول: لعل هذه الهدنة كانت خديعة لروسيا، التي كانت تأمل أن تكون مدخلاً إلى الحل السياسي، بينما لا تجد أميركا أن الظروف ناضجة لهذا الحل، خصوصاً مع الرفض السعودي والتركي لبقاء الأسد.
قد تستمر هذه الهدنة، لكن الخروقات ستستمر أيضاً، وبوتيرة عالية، وستبقى حالة الاستنزاف في سورية، لأن أفق التسوية مسدود، سيما أن الإدارة الأميركية تعيش حالة برزخية (الوقت الضائع) خلال الأشهر الأخيرة من نهاية ولاية الرئيس باراك أوباما في شهر تشرين الأول، والفترة الأولى من انتخاب الرئيس الجديد.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz