Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 12:08:09
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

 دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 8 - 6 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ...  ‫‏حماة‬: الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة يستهدفان آلية تابعة لمسلحي الجبهة الاسلامية بمحيط قرية ‫‏القنطرة‬ غرب ‫‏السلمية‬ شرق حماة ما أدى الى احتراقها ومقتل من فيها.

الرقة‬ : سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر آليات بعضها مصفح ومزود برشاشات وتحصينات لتنظيم داعش الإرهابي في محيط الرصافة.

‫حلب‬ : صواريخ الطيران الحربي وقذائف مدفعية ‫‏الجيش السوري‬ تستهدف مواقع ‫‏جبهة النصرة‬ في محيط خان طومان بالريف الجنوبي وحريتان وعندان بالريف الشمالي.

‏حلب‬ : مسلحو جبهة النصرة يوقفون عمل مضخة ‫‏سليمان الحلبي‬ ما أدى إلى انقطاع ‫مياه‬ الشرب عن أحياء المدينة كافة لليوم الثاني على التوالي.

دير الزور : طائرة الليوشن التابعة للامم المتحدة تلقي مساعدات لاهالي دير الزور المحاصرين من قبل "تنظيم داعش ".

ريف دمشق : سلاح الجو السوري يقصف أهداف تابعة للمسلحين في مزارع خان الشيح بريف دمشق .

مصادر: لا صحة للأخبار التي تتحدث عن استهداف طيران العدو الإسرائيلي لعدد من الأماكن في سورية وكل ما تتناقله بعض وسائل الإعلام وتنسيقيات ومواقع المسلحين هو عار من الصحة جملة وتفصيلاً
حلب: كل ماينشر عن سيطرة الجيش العربي السوري على مدرسة المشاة في ‫‏حلب‬ عار عن الصحة جملة وتفصيلا .. يرجى توخي الحذر والدقة في نقل الاخبار وعدم الانجرار وراء ماتبثه صفحات وقنوات سفك الدم السوري

الرقة : الطيران الحربي السوري الروسي يستهدف رتل سيارات لداعش بالقرب من أبو قبيع بضواحي ‫‏الرقة‬ الغربية كان متوجها للطبقة

ريف ‫دمشق‬: ارتقاء شهيدين من الجيش خلال اشتباكات عنيفة على أطراف بلدة سعسع القريبة من القنيطرة مع عناصر جبهة النصرة.. حيث حاولت المجموعات المسلحة المتواجدة في قرية الخزرجية التسلسل باتجاه إحدى النقاط العسكرية في سعسع تصدت لها قوات الجيش بمساندة الدفاع الوطني وأهالي قرية المقروصة مستهدفين خطوط إمداد المسلحين على اتجاه قرية حسنو وظهر الأسود والحارة الغربية
‫حلب‬ : صواريخ الطيران الحربي وقذائف مدفعية ‫‏الجيش السوري‬ تستهدف مواقع ‫‏جبهة النصرة‬ في محيط خان طومان بالريف الجنوبي، وحريتان وعندان بالريف الشمالي

اشتباكات جديدة في الغوطة الشرقية

واصلت وحدات الجيش السوري استهدافها للمسلحين في عددٍ من الجبهات، أمس. ففي ريف العاصمة دمشق، وتحديداً في الغوطة الشرقية، شهدت بلدة النشابية اشتباكاتٍ بين الجيش والمسلحين، في حين شهدت منطقة المرج قصفاً مدفعياً استهدف نقاط المجموعات المسلحة.

أما في حمص، فنقلت «تنسيقيات» المسلحين أن «المحكمة الشرعية العليا لحمص» أصدرت «عفواً عن جميع الموقوفين لديها ممن تورَّطوا مع داعش، باستثناء القاتل اﻷمني والشرعي». وأكّدت «المحكمة» أنها فتحت «باب الاستتابة لمن تورَّط مع داعش بأيّ نوع من أنواع المساعدة، لمدة أسبوع من تاريخ صدوره».
في غضون ذلك، نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري قوله إن «وحدات الجيش السوري استهدفت تجمعات لمسلحي جبهة النصرة وأحرار الشام، في محيط بلدة عطشان (حوالى 45 كلم شمالي مدينة حماة). وأدّت العملية، بحسب «سانا»، إلى مقتل عددٍ من المسلحين وتدمير مقرّ لهم، إضافةً إلى سيارتين مزوّدتين برشاشين.
بالتوازي، أغارت الطائرات الحربية على نقاط المسلحين في بلدات حريتان، وعندان، وكفرحمرة في ريف حلب الشمالي، في وقتٍ استهدفت فيه مدفعية الجيش نقاط مسلحي «جيش الفتح» في بلدات خان طومان، ومعراته، والحميرة في ريف حلب الجنوبي. إلى ذلك، أغارت الطائرات الحربية على معملٍ لتنظيم «داعش» لتفخيخ السيارات، في قرية الشولا، جنوب غرب مدينة دير الزور.
(الأخبار)
سرقة وسلب داخل القصر العدلي بدمشق … شخص يضرب امرأة ويسلب مجوهراتها بعد تهديدها بالقتل

محمد منار حميجو

تداول قضاة وموظفون في القصر العدلي حادثة نادرة وغريبة من نوعها تضمنت إقدام أحد الأشخاص على سلب امرأة بالعنف حينما أخذ جميع مجوهراتها بعد تهديدها بالقتل.
وفي تفاصيل الراوية قال بعضهم إن الشخص راقب المرأة وهي تدخل إلى ديوان الأيتام التابع للمحكمة الشرعية لمتابعة ملف يخصها تبعها الشخص وقال لها أنا استطيع مساعدتك إذا كنت تعانين من مشاكل وبالفعل المرأة صدقته وهي كانت تعاني من بعض المشاكل وسردت له قصتها مضيفين: إنه قال لها انتظري خمس دقائق ثم غاب ليعود لها ويقول إن القاضي ينتظرك.
وتابع الموظفون والقضاة الرواة للقصة أن الشخص استدرجها إلى الطابق الثاني مكان تواجد محاكم استئناف الجنح وحينما استفرد بها هددها بالقتل في حال لم تعطه المجوهرات التي كانت تلبسها وخوفاً على حياتها سلمته إياه ومن ثم أقدم على ضربها فوق عينها اليسرى ليسيل الدم بشكل غزير ومن ثم لاذ بالهرب من باب التحقيق الذي يؤدي إلى مرآب القصر العدلي.
وبيّن الموظفون والقضاة أن السيدة راجعت المحامي العام الأول أحمد السيد الذي استدعى بدوره شرطة القصر العدلي لملاحقة الشخص الذي قام بالفعل وإلقاء القبض عليه أينما تواجد والتعرف على هويته.
ولفت متداولو القصة إلى أن المحامي العام أحال الملف إلى الأمن الجنائي للقيام باتخاذ الإجراءات المناسبة لافتين إلى أن الشخص استغل يوم السبت الذي لا يكون في القصر العدلي إلا القليل من الناس.
وللتأكد من الواقعة بشكل أكثر اتصلنا بالمحامي العام الأول بدمشق أحمد السيد الذي أجابنا أنه بعد خمس دقائق يمكن الاتصال به نتيجة الاجتماع مع عدد من القضاة في مكتبه بعدها حاولنا التواصل معه إلا أن هذه الدقائق لم تنته حتى الآن.
وتعقيباً على ما حدث في القصر العدلي اعتبر بعض القضاة أن هذه الحادثة غير مقبولة ولاسيما أنها جرت في القصر العدلي مكان تحقيق العدالة وفي مكان يجب أن يكون التشديد فيه كبيراً على الأشخاص الذين يدخلون إليه.
ورأوا أن هذه جريمة سلب بالعنف وإيذاء جسدي وبالتالي فإن العقوبة هي جنائية الوصف وهذا يتطلب أن يحال الشخص في حال ضبطه إلى محكمة الجنايات لينال جزاءه اللازم في ذلك.
وتعد هذه الحادثة هي الأولى من نوعها داخل القصر العدلي وخصوصاً أنه لم يسبق أن حدثت حالة سرقة أو سلب داخل عدلية دمشق.
وتعتبر جريمة العنف بالسلب من أخطر الجرائم التي طفت على السطح في ظل الأزمة من ضعاف النفوس الذين استغلوا الظروف الراهنة وغياب القانون في بعض المناطق، وهو ما زاد من ظواهر الخطف فيها إضافة إلى السرقات بقوة السلاح بحسب مختصين في هذا الملف.

داعش يدرب انتحاريين لتنفيذ هجمات كيميائية

قام تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية بتدريب انتحاريين لتنفيذ أعمال إرهابية باستخدام أسلحة كيميائية في مختلف دول العالم بحسب وكالة «فارس» الإيرانية.
ونقلت الوكالة عن القيادي في وحدات الحماية الشعبية أكرم محمد عبد الرحمن أن داعش زود مسلحيه بقنابل كيميائية لتنفيذ جرائم في سورية والعراق وغيرهما من الدول، مشيراً إلى أن مسلحي داعش مستعدون لاستعمال قنابل عادية ومكونات كيميائية في الوقت نفسه، وأن العديد من القاصرين قد تلقوا تدريباً لتنفيذ ذلك.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حذرت في أيار الماضي من وجود إشارات تظهر أن داعش ربما يحاول صنع أسلحة كيميائية، مشيرة إلى أن مسلحي التنظيم ربما استعملوا أسلحة كيميائية في سورية والعراق.
وقتل 23 شخصاً وأصيب أكثر من 100 آخرين نتيجة استعمال داعش أسلحة كيميائية بحق وحدات حماية الشعب في محيط حلب. وحسب الجمعية الطبية السورية الأميركية، فإن تنظيم داعش قد شن منذ بداية الأزمة في سورية أكثر من 160 هجمة باستخدام مواد سامة مثل السارين والكلور والخردل. وقتل 1491 شخصاً في مختلف الهجمات باستخدام أسلحة كيميائية.
روسيا اليوم

الحدود التركية مشرعة اﻷبواب..والسلاح "على عينك ياتاجر"

أكد مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم رصده قافلة محملة بالأسلحة والذخائر في شمال شرق حلب بمرافقة مسلحين قادمة من تركيا.

وفي بيان له أشار المركز الروسي إلى أن القافلة انتقلت بحرية عبر الأراضي التي تقع تحت سيطرة الميليشيات المسلحة ووصلت منطقة يسيطر عليها عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأضاف البيان أن مسلحي تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" يواصلون الهجمات على مواقع الجيش السوري و"وحدات حماية الشعب الكردية"،بالتزامن مع استمرار عمليات الحشد العسكري في محيط مدينة حلب.

وكان المركز الروسي قد أشار في وقت سابق من الثلاثاء إلى تواصل قصف الأحياء السكنية في مدينة حلب من قبل المسلحين باستخدام راجمات صواريخ ومدافع الهاون رغم حلول شهر رمضان، ماتسبب في ارتقاء عدد من المدنيين وجرح أخرين.


واشنطن تناقش تعميق التنسيق العسكري مع موسكو في سورية

فيما أعلن البنتاغون أن نقاشات تدور حالياً في البيت الأبيض حول احتمال التنسيق المحتمل للجهود العسكرية بين واشنطن وموسكو في سورية، كشفت وزارة الدفاع الروسية أن سبب ظهور طائرة «تو-142» بعيدة المدى في سماء إدلب، لكونها كانت تعبر مسار الطائرات الروسية المعتاد للمشاركة بمناورات في البحر المتوسط.

وحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» قال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك، خلال تصريح صحفي: «لا نقوم بتنسيق الجهود مع روسيا على أساس التفاعل بين القوات المسلحة، هذا الأمر لم يتغير، أقصد هنا التنسيق المباشر على الأرض، هذا لا يحدث، وهذا هو موقفنا طوال بعض الوقت».

وأضاف: «ولكنني على علم أن هناك مشاورات تجري في الإدارة (البيت الأبيض) حول تغيير هذا الأمر، غير أن موقفنا في المرحلة الحالية يظل كما كان عليه».

وأكد وزير الخارجية الروسى سيرغي لافروف في وقت سابق، أن الولايات المتحدة الأميركية لم تلتزم بوعودها بخصوص تنصل المجموعات المسلحة التي تدعمها واشنطن وتسميها «معارضة معتدلة» من الإرهابيين رغم أن المهلة الزمنية المعطاة لذلك كانت كافية.

وكان دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد أمس الأول في رده على سؤال صحفي حول التنسيق العسكري المحتمل بين موسكو وواشنطن لتحرير الرقة، بأن روسيا تتبادل المعلومات مع الولايات المتحدة مرتين كل يوم، واصفاً هذا التبادل بأنه «كامل النطاق».

وسبق للبنتاغون أن استبعد التعاون مع روسيا في تحرير الرقة، فيما تقدم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لقوات سورية الديمقراطية التي تشن هجوماً من عدة محاور على الرقة المعقل الرئيس لتنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، في سورية.

وتقود الولايات المتحدة تحالفاً مع عدد من الدول الغربية تعلن من خلاله بأنها تحارب التنظيم في سورية، على حين تؤكد تقارير إعلامية واستخباراتية أن ما يقوم به طيران هذا التحالف الذي يرفض حتى الآن التنسيق مع الحكومة السورية في محاربة الإرهاب لم يحقق أي فعالية على الأرض.

في الأثناء، كشف مصدر في وزارة الدفاع الروسية في تصريح، أمس، عن سبب ظهور طائرة «تو-142» بعيدة المدى في سماء إدلب، أنها كانت تعبر الأجواء السورية في طريقها إلى المتوسط، حسب «روسيا اليوم».

وانتشرت، في شبكة الإنترنت قبل أيام، لقطات فيديو تظهر هذه الطائرة وهي تحلق في أجواء إدلب. وأثارت تلك اللقطات تساؤلات حول الدور المحتمل لهذه الطائرة الحديثة في الحرب بسورية.

وأوضح المصدر، أن تحليق الطائرة التابعة للبحرية الروسية، وهي مخصصة لمكافحة الغواصات، كان في إطار مشاركتها بمناورات بحرية مشتركة مع الفرقاطة «الأميرال غريغوروفيتش» الروسية الجديدة في البحر المتوسط.

وتابع المصدر: «إنه مسار معتاد لطائرتنا، وهو يمر بأجواء إيران والعراق وسورية». وكانت «تو-142» في طريقها إلى البحر الأبيض المتوسط، للمشاركة في تدريبات مع «الأميرال غريغوروفيتش» وسفن أخرى على رصد غواصات العدو، وبعد انتهاء التدريبات عادت الطائرة إلى روسيا عبر الطريق نفسه.

يشار إلى أن «تو- إم142» هي نسخة معدلة من الطائرة «تو-142» التي تم تطويرها لأغراض مكافحة الغواصات على أساس القاذفة الإستراتيجية «تو-95».

وكالات

الجيش يصد «لبيك داريا» بالقنيطرة

ذكرت وكالة «مسار برس» المعارضة أن ميليشيات مسلحة جديدة أعلنت أمس مشاركتها في معركة أطلقتها ميليشيات أخرى قبل يومين ضد الجيش السوري تحت عنوان «لبيك داريا» في محاولة منها للتخفيف من وطأة الحصار الذي يفرضه الجيش على المسلحين الموجودين ضمن داريا في الغوطة الغربية.

وبحسب الوكالة سيطر المسلحون على مزرعة الدوحة القريبة من بلدة جبا، الأمر الذي نفاه ناشطون على صفحات فيسبوك وتأكيدهم تمكن الجيش والدفاع الوطني من صد الهجوم.

وفي درعا أعلنت عدة ميليشيات مسلحة أبرزها «ألوية سيف اللـه المسلول وفرقة الشهيد جميل أبو الزين» عن تشكيل فرقة «سيف الجنوب»، بهدف القضاء على تواجد تنظيم داعش الإرهابي في منطقة اللجاة.

وكالات

ثقة الرئيس الأسد بالنصر انعكست على الحاضرين

اعتبر نائب رئيس مجلس الشعب نجدت آنزور أن كلمة الرئيس بشار الأسد كانت «واضحة وصريحة وشفافة وفيها جرأة ومصداقية».

وقال لـ«الوطن»: لقد «كانت واضحة جداً ثقة الرئيس الأسد بالنصر وراحته في الخطاب وهذا الشيء انعكس على كل الحاضرين»، لافتاً إلى أن الرئيس الأسد أوضح أنه يترتب على عاتق هذا المجلس مسؤوليات كبيرة وكثيرة جداً.

وفي تصريح مماثل أشاد عضو المجلس محمد خير العكام بالكلمة، وقال: إن «الرئيس الأسد تكلم عن أن جوهر العملية السياسية بالنسبة للغرب هو ضرب الانتماء الوطني والدستور وعمل المؤسسات وخاصة مؤسسة الجيش، والرد الطبيعي لنا بحسب ما قال الرئيس هو التمسك بالانتماء الوطني والدستور»، وقال: «نحن غير موافقين على أي دستور عرقي أو طائفي لأن ذلك سيكون مقدمة للتقسيم».

العضو بشير الشربجي رأى بدوره أن «الكلمة كانت كافية وشافية لتؤكد عزم سورية على دحر الإرهاب»، مضيفاً: «الخطاب مقدمة لنصر قريب»، وقال «من حرر تدمر والقريتين لن تستعصي عليه أي جغرافية سورية، ونهاية الإرهاب ستكون قريبة ووخيمة».

أما العضو نبيل طعمة فاعتبر أن الخطاب «حمل رسائل متعددة منها أن الحياة مستمرة طالما أن هناك شعباً سورياً مؤمناً بوحدته وبلغته وبوجوده كحقيقة لن يستطيع أحد أن ينتزعها».

الوطن

معركة الرقة: طوق حلب يكتمل جواً والجيش ينفّذ وعد 13 شباط

يوم السبت في الثالث عشر من شباط من هذا العام قال مصدر عسكري رسمي: «إن الجيش العربي السوري ينوي التقدم إلى محافظة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، وذلك بعد السيطرة على مواقع على أطراف المحافظة». وأضاف المصدر العسكري: «هذا مؤشر على اتجاه العمليات القادمة نحو الرقة. بوجه عام جبهة الرقة مفتوحة، بدءاً في اتجاه منطقة الطبقة». وفى المصدر العسكري بوعده وانطلقت العمليات العسكرية باتجاه الرقة لدرء خطر تقسيم سورية انطلاقاً من المدينة الواقعة غرب نهر الفرات. البدء من الطبقة الحاضرة في وجدان كل من يعايش اليوم الحرب التي تمر بها البلاد، فمنذ العام 1968 تاريخ الشروع ببناء «سد الفرات» لم تغب المدينة عن ذاكرة الأجيال السورية المتعاقبة حتى يومنا هذا. ولعل في رمزية السد وبحيرة الأسد إلى جانب المطار العسكري ومحطة توليد الكهرباء وموقع المدينة الإستراتيجي على بعد 50 كم من مدينة الرقة عاصمة المحافظة التي تحمل اسمها، جعلت من التوجّه صوب الطبقة، أمراً لا بد منه.
إن تنفيذ بيان المصدر العسكري الذي أرّخ قبل 4 أشهر لبدء معركة الرقة، ليس من قبيل المصادفة، فما يقوم به الجيش السوري والقوات الرديفة اليوم كان مخططاً له أن يتم بعد استكمال طوق حلب وتجهيز القوات اللازمة لشن عملية عسكرية واسعة باتجاه مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي منذ العام 2014، ويتم ذلك بالتوازي مع توسيع طوق الأمان والقضم التدريجي للمناطق الواقعة على امتداد طريق أثريا الرقة وأهمها مدينة «الزاكية» التي تقع على مفترق طرق الرقة وحلب ودير الزور.

القرار السياسي والتنسيق:

معركة بحجم معركة الرقة تحتاج إلى قرار سياسي على مستوىً عال، هنا تحضر سيناريوهات من قبيل تأكيد حصول تنسيق أميركي روسي فيما يخص هذه العملية العسكرية التي دخل بموجبها الجيش السوري والقوات الرديفة الحدود الإدارية لمحافظة الرقة للمرة الأولى منذ العام 2014. هذا التنسيق الذي يستمد مصداقيته من كون العملية السورية الروسية المشتركة باتجاه الرقة أتت على خلفية العملية الأميركية الكردية باتجاه المدينة نفسها التي تحوّلت بشكل مفاجئ إلى منبج في شمال حلب، وصدّق عليها الرئيس التركي أردوغان في مشهدٍ هزلي يعكس الدور الوظيفي للأنظمة المحيطة بسورية في حال قررت واشنطن أن تدعم طرفاً ما، أو تتجه إلى مكان ما، فالسلطان العثماني رأى أن المقاتلين الوافدين إلى منبج تحت راية سلاح الجو الأميركي هم من العرب ولا مانع من ذلك، أما الأكراد فإنهم لن يدخلوا منبج.

لكن على الرغم من ذلك فإن سيناريو القرار المستقل، دون التنسيق مع واشنطن، بكسر الهجوم الأميركي على الرقة عبر الكرد لا يمكن إلا أن يكون له مكان في سياق السيناريوهات المتوقعة، فنحن أمام بيان عسكري سوري تحدث منذ شباط عن الرقة، ونحن أمام اندفاعة لمنع تقسيم البلاد وهذا الأمر تحديداً من أولويات الدولة السورية، كما أن الرقة لم تكن في حسبان المخطط الروسي والسوري في كونها أولوية لدى إدارة أوباما، فالتوجه والضخ الإعلامي كان حينها يصب في مصلحة تصفية وجود داعش في الموصل، التي أصبحت اليوم ملفاً مؤجّلاً إلى الإدارة الأميركية المقبلة، بينما الفيدرالية الكردية في سورية وإصرار سياسييها على اعتبار الرقة جزءاً مما يسمى «إقليم شمال سورية»، دفع الجميع إلى إعادة الحسابات بما فيها موسكو التي راهنت وحيدةً من بين حلفائها على نجاعة «وقف العمليات القتالية» في سورية، الذي انقلب عليها في المنطقة الأكثر حساسيةً في البلاد وهي مدينة حلب، لذلك رأينا أن قطع طريق الكاستيللو، وهو أحد أهم شروط الانتقال إلى عملية نوعية وكبيرة من حجم تحرير الرقة، والذي أوقفته الهدنة، تمت الاستعاضة عنه حالياً بقصف جوي مركّز يقطع الطريق جواً وليس براً، في خيار مؤقت ناجع على المدى المتوسط.

يتّجه الجيش السوري نحو الطبقة ومنها يطل على الرقة، التي يرابط الكرد على بعد 40 كم منها في عين عيسى، بينما لا يمكن الجزم بالمرحلة الثانية من العملية، لكن المؤكد أن خيار دخول الرقة وتحريرها من داعش ليس خياراً خاضعاً للتفاوض، بل هو جزء من خطة الجيش العربي السوري للدخول إلى شرق سورية وبدء معركة تحريره ضمن معادلة الرقة أولاً، إن صحّ التعبير.

عامر نعيم إلياس

الوسوم (Tags)

حلب   ,   ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   الرقة   ,   ريف اللاذقية   ,   الجيش العربي السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz