دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 5 - 6 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حماة : وحدات من الجيش السوري تواصل عملياتها في الريف الشرقي لحماة وتطارد فلول تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة وتكبده عشرات القتلى والمصابين وتدمر مقر قيادة له ومنصة إطلاق صواريخ وعدداً من العربات المدرعة والآليات.

استمرار المواجهات في حلب

 أعلن متحدث باسم المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن مقاتلي تنظيمي "جبهة النصرة" و"أحرار الشام"، مستمرون في قصف حي الشيخ مقصود الذي يقطنه أكراد في مدينة حلب السورية.

وقال المتحدث، الأحد 5 يونيو/حزيران، إن "هجوم مقاتلي الجماعات الإرهابية "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" مستمر في الجزء الشمالي من حلب، فالمقاتلون يطلقون النار على الحي الكردي، الشيخ مقصود، ومواقع القوات الحكومية في بلدة حندرات".

وأضاف المتحدث: "الآن في الشيخ مقصود، تدور مواجهات عنيفة، المقاتلون يستخدمون الآليات المدرعة لدعم الهجوم".

كما أوضح المتحدث، أن "الجمعات الإرهابية، قامت خلال الليل بقصف مكثف بمدافع الهاون من منطقة المركز التجاري "كاستيلو" وبلدة مخيم حندرات، على الأحياء السكنية في شمال مدينة حلب".

يذكر أن نظام وقف إطلاق النار في سوريا، دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 27 شباط/فبراير الماضي، بناء على الإعلان الروسي الأمريكي المشترك بهذا الشأن، ولا تشمل الهدنة تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، والتنظيمات الأخرى التي يعتبرها مجلس الأمن الدولي تنظيمات إرهابية.

من جانبه أعلن مصدر عسكري يوم الأحد، السيطرة على قرية أبو العلاج والتلال المحيطة بها في إطار العملية العسكرية التي بدأتها وحدات الجيش الخميس الماضي في منطقة أثريا بريف حماة الشرقي.

ونقلت وكالة "سانا"، عن المصدر قوله،   إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية واصلت عملياتها بنجاح في ريف حماة الشرقي واستعادت قرية أبو العلاج والتلال المحيطة بها على بعد نحو 10كم شرق مفرق زكية.

وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش "كبدت تنظيم داعش عشرات القتلى والمصابين ودمرت له مقر قيادة ومنصة اطلاق صواريخ وعددا من العربات المدرعة والآليات وتطارد فلول إرهابييه في المنطقة".

وبدأت وحدات من الجيش يوم الخميس الماضي بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبإسناد جوي سوري روسي عملية عسكرية على مواقع تنظيم داعش في منطقة أثريا بريف حماة الشرقي.

المصدر: وكالات

‏ريف اللاذقية‬ : الجيش السوري يستهدف تحركات المسلحين في قرية أوبين الواقعة على الحدود التركية ويستهدف تحركاتهم ومواقعهم على محاور ‫‏جبل التركمان‬ بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

‏ريف الرقة‬ : الجيش السوري يسيطر على قرية أبو العلاج ويواصل تقدمه بعمق ١٠ كم في مناطق سيطرة ‫‏داعش‬ من مفرق زكية باتجاه ‫‏الطبقة.

مصادر: جمعية الصاغة بدمشق تنفي رفض الصاغة بيع الذهب ريثما يستقر سعره.

ريف إدلب : مقتل 3 مسلحين من حركة أحرارالشام بانفجار لغم على طريق اريحا - سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

السويداء : وحدة من الجيش والقوات المسلحة توقع 20 إرهابياً من تنظيم داعش بين قتيل ومصاب في تل اشيهب بريف السويداء الشمالي الشرق.

ريف ‫حلب‬ : الطيران السوري الروسي يستهدف مواقع جبهة النصرة في كامل الريف الشمالي لحلب وصولاً لطريق الكاستيلو و المناطق المحيطة موقعاً قتلى و جرحى في صفوف المسلحين ويدمر تحصينات ودشم للمسلحين
مصادر: توقف خدمة ال ADSL في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص...وسوء كبير بالخدمة في معظم مقاسم ‫‏دمشق‬ .
حلب: "وحدات الحماية الكردية" تنفي انسحابها من حي الشيخ مقصود في ‫‏حلب‬ .

الجيش السوري يدخل الرقة أكبر معاقل داعش بعد معارك عنيفة

يوشع يوسف - المصدر

تمكنت وحدات الجيش السوري وقواته الرديفة من دخول الحدود الادارية لمحافظة الرقة عند بلدة زاكية الاستراتيجية , وذلك بعد معارك استمرت ليومين متتاليين مع تنظيم داعش قتل وجرح العشرات منهم وكانت وحدات الجيش قد سيطرت بالامس على مفرق زاكية الاستراتيجي وتقدمت بعدها بـعدة كيلومترات داخل مناطق التنظيم بالجهة الجنوبية الغربية للرقة , وشكلت خط ناري دفاعي عبر سيطرتها على اكثر من 8 تلال محيطة بالمنطقة
مركز ‫حميميم‬: 10 خروقات لاتفاق وقف الأعمال القتالية نفذها إرهابيون..

أفاد مركز التنسيق الروسي في حميميم برصد 10 خروقات لاتفاق وقف الاعمال القتالية في سورية خلال الساعات الـ 24 الماضية قامت بها المجموعات الإرهابية 8 منها في حلب واثنان في دمشق ليرتفع بذلك عدد خروقاتها إلى 626.

وقال المركز في بيان له اليوم إن “إرهابيى ما يسمى “جيش الإسلام” قصفوا بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ مرتين احياء الميدان والخالدية والمدينة القديمة وضاحية الأسد في حلب ومساكن برزة وبعض المزارع بريف دمشق.

وأكد المركز أن “اتفاق وقف الأعمال القتالية صامد فى أغلب المناطق السورية” مشيرا إلى “ارتفاع عدد المدن والقرى والبلدات التى انضمت للاتفاق ليصل إلى133 في حين بقي عدد المجموعات المسلحة التى أعلنت التزامها بمبادئ الاتفاق 60 مجموعة”.

وارتقى في وقت سابق اليوم 17 شهيدا وأصيب 124 شخصا جراء خرق المجموعات الارهابية لاتفاق وقف الاعمال القتالية عبر استهدافها بالقذائف الصاروخية أحياء الميدان والفيض والحمدانية والراموسة وسيف الدولة والسليمانية في مدينة حلب.

فساد طريق أثريا / خناصِر

إلقاء القبض على عِصابة تقوم بالخَطف و السَلب و إبتزاز المواطنين المُسافرين

عدد أفراد العِصابة : 50 عنصر لِـ تنظيم عافِش اليميني المُتطرِف مع كامِل عتادِهم الميداني المكون من عربات رباعية و بنادق آلية و رشاشات و ( بطاقاتِها ) و مُهماتِها .. و سنحاول لاحِقاً نشر بعض إعترافاتهم
والفكرة الأهم ! بأن المُحاسَبة قد بدأت في هذا القطاع الحيوي الهام الذي شلّ إقتصاد حلب
بأوامِر صارِمة .. و نتمنى الإستمرار

نوجّه تحية لــقائد مجموعة H239 مفتاح الأمان في هذه المُحافظة

أخبار مصياف

ما علاقة اشعال الجيش لعدة جبهات وانخفاض سعر الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية ؟

ما هي العلاقة بين ذهاب الجيش إلى الحرب على عدة جبهات، وانخفاض سعر الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية في السوق؟

من حدود /670/ ليرة سورية مقابل الدولار الأميركي إلى /470/ ليرة خلال أسبوع! ما يعني أنها قد استعادت 600% من قيمتها أي ما يعادل تقريبا نصف ما خسرته منذ بداية الأزمة وذلك خلال بضعة أيام ….ضجت شبكات التواصل الاجتماعي بالحدث، وانكمشت حركة المبيع والشراء في السوق توجسا بانتظار ثبات واستقرار هذا التحسن لليرة، نظرا لهذا الطاريء الإيجابي المفاجيء على سعر صرفها…السؤال لماذا الآن وليس قبل ذلك والحكومة تملك من ما يكفي لوقف تدهور سعر صرف الليرة من إجراءات ورصيد، كما ظهر مؤخرا ؟

لنلاحظ أولا قيام الجيش العربي السوري وحلفائه بشن هجمات على أكثر من جبهة ضد تنظيم (داعش) وأخواتها، أهمها جبهة ما بعد “تدمر” في الطريق إلى “الرقة” عاصمة التنظيم في سورية، وتسخين تمهيدي في ريفي حلب وإدلب، وكنتيجة أولى قطع شريان إمداد المسلحين المتمركزين في بعض أحياء مدينة “حلب” بنار المدفعية الأرضية والطيران السوري-الروسي المشترك بعد صبر مرير على خرق المسلحين لأكثر من اتفاق “وقف اعتداء وهدنة” برعاية الثنائي الروسي-الأميركي بكل ما للسياسة من معنى؟! وذلك عبر قطع منفذ “الكاستيلو” إلى المدينة من جهة الشمال حتى الحدود التركية…هذا التطور الميداني رافقه وبشكل مفاجيء تطور عملي في التدخل لدعم الليرة السورية قبل أن تنهار قيمتها، وينهار معها تماسك الكتلة الشعبية الموالية للحكومة السورية، الأمر الذي يمكن أن يجعل من الجوع عنصرا بالغ الأثر في عملية استنزاف قوة هذه الكتلة، بأشكال مختلفة، تبدأ بالفساد والتلاعب بالوجدان الوطني، ولا تنتهي بشراء الولاءات والانشقاقات أقلها النفسية عن مسيرة حوالي ست سنوات من التضحية في سبيل استعادة سورية كما كانت قبل الحرب الإرهابية عليها.

هل هو استدراك لقادم أعظم تحسبا، أم هو خطة آن وقت تنفيذها، طالما الحكومة هي الحكومة، والوضع الاقتصادي من حيث الدخل القومي المتراجع حيث بات أسوأ، بأكثر من كثير، مما كان عليه في بداية الأزمة ؟ الأمر بتقديري يشير إلى أن الحل السياسي الذي يُعمل عليه في الغرف المغلقة، بات يتطلب توجيه ضربة قاصمة لظهر الإرهاب، الذي بدأت مكوناته تتفاعل إلى الدرجة التي بات معها توجيه تهمة حمايته إلى دول كبرى ، (كالشريك الأميركي) كما يقول الر وس، قاب قوسين أو أدنى، ولم يبق على الروس سوى “بق البحصة” بعد أن دفنوا مع الأميركيين على هامش الأزمة السورية أشياء كثيرة على طريق صياغة ثنائية توازن دولي سيحكم العالم، ربما لأكثر من قرن من الزمن….هنا يمكن التلخيص كما يلي:

– مؤشرات التوافق الروسي-الأميركي على بدء معركة توجيه الضربة القاضية إلى (جيش داعش) إن صح التعبير، تبدو خجولة على الجانب الأميركي، لكنها أكثر إفصاحا على الجانب الروسي، فمعركة (تحرير) الرقة التي طبل وزمر لها الإعلام المواكب لحركة 170جندي أميركي خبير اتصالات وإدارة معركة، كقوة دعم لـ(قوات سورية الديمراطية) المعول عليها القيام باسترجاع “الرقة” من تحت سيطرة (داعش)، لكن، وكمن دلق سطلا من ماء بارد على رأس حامية، نجد كيف أن اتجاه المعركة هذه ينحرف كاتجاه من رأس حربة لـ(تحرير) الرقة إلى جهد تشتيتي باتجاه منطقة “منبج” في ريف حلب، وهي معقل مهم من معاقل تنظيم (داعش) بدلا من تطوير وتيرة الهجوم على “الرقة”.أليس في هذا التطور شيء من تشتيت جهود التنظيم على محاور قتالية عدة، يصب في مصلحة من يريد الانتصار على جبهته التي يحارب عليها؟ هنا ليس المقصود تلك التنظيمات المصنفة إرهابية وما يلوذ بطرفها من تنظيمات عجزت “أميركا” عن فرزها كمعتدلة، بل المقصود من لم يتخل عن جديته ودأبه في الحرب على الإرهاب كالجيش العربي السوري وحلفائه، عليه يمكن تلمس رأس جبل جليد التنسيق العملياتي والمدروس بين الروسي والأميركي.

– بالتوازي نلاحظ كيف أن تاريخ انعقاد لقاء جنيف الرابع ينام في الأدراج، سيما بعد أن بدأت معارضة(الرياض) تفقد رؤوسها المحاورة مع الحكومة السورية تباعا، من “علوش” إلى”الزعبي” والحبل على الجرار كما يقولون..إضافة إلى تطور الموقف السعودي بعد اللقاء التشاوري الأخير بين الرياض وموسكو بشخصي وزيري الخارجية في البلدين”الجبير” و “لافروف” من ناحية قبول انضمام أطراف أخرى بشكل يقبله الطرفان المتحاوران إلى جانب (وفد الرياض)، وربما سيأتي الطرف الكردي المعارض على رأس قائمة هؤلاء.

إن هذه النقلة، التي يمكن وصفها بالنوعية، على المستوى العسكري من جانب حلفاء روسيا الاتحادية، لم تكن متوقعة بهذه السرعة، بعد تسريبات كثيرة تقول بضرورة فرض التهدئة على جانبي الحرب ، ولما كانت سابقة الإذعان لمثل هذه الأمور من قبل حلف المقاومة كلفت هذا الحلف خسائر نوعية في الأرواح ونقاط التمركز العسكرية، في منطقة “خان طومان” وما حولها ، لذلك راح هذا الحلف يتشبث برأيه القائل أنه لا يمكن الاطمئنان إلى الموقف الأميركي ووعوده بالضغط على حلفائه كي يوقفوا التسهيلات الممنوحة للمعارضة المسلحة ومعها الإرهابية عبر الحدود التركية المرصودة بالعين الروسية، والتي، حتى قبل يومين، رصدت حالات تدفق للمسلحين والأسلحة من تركيا إلى داخل سورية تعزيزا لجبهة التظيمات المسلحة في الشمال السوري، بغض النظر عن كونها إرهابية أو (معتدلة)؟

أخيرا تأتي موافقة الحكومة السورية على إلقاء المعونات الإنسانية من الجو ، ودخول قافلات منها إلى تلك المناطق المحاصرة كالـ”المعضمية وداريا” وغيرهما، والتي يختلط فيها الإرهابي بالمواطن، و(المعتدل) بأهله…تأتي هذه الموافقة استجابة لنداء الأمم المتحدة، والذي ينم بتقديري عن حسن نية حلف المقاومة تجاه هذا الملف، بعد الضغوط التي أقدّر أنه قد مارسها على الحليف السياسي-الميداني الأكبر روسيا الاتحادية بغية إخراج مخططات وضعت منذ مدة لاستعادة كامل المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة، أيا كانت التسميات، وما كان ذلك، بتقديري ايضا، إلا لسببين:

الأول: هو الحرص، في الوقت المناسب، على عدم إيصال الكتلة الشعبية الموالية في سورية، ومن يتعاطف معها في الخارج ،إلى النقطة الحرجة نفسيا واقتصاديا.

الثاني: هو صون الإنجازات التي تحققت بفضل التدخل الروسي من التآكل، والتي جعلت منه (شريكا) نديا لأميركا في مقاربة الحل السياسي في سوريا بشكل لا يجعل منها بؤرة انتشار صراعات أخرى في المستقبل، صراعات قد تودي بمرتكزات الأمن الاجتماعي-الاقتصادي عل المستويين الإقليمي وتاليا الدولي، الذي ستكون موسكو أكثر المتضررين منه، نظرا لطبيعة تشكل اتحادها الجيو-اجتماعي.

هنالك مخاوف:

أولاها: على المستوى الاقتصادي، هو عجز الحكومة السورية عن منع تدهور سعر صرف الليرة السورية مجددا أمام الدولار في مقاومتها للحرب الاقتصادية المفروضة عليها، وها هو شهر رمضان الكريم على الأبواب ، حيث، وأقله، يتضخم خلاله الشعور بضرورة توفر السلع بأسعار مناسبة.

ثانيها: فتح جبهة الجنوب باتجاه العاصمة دمشق، كاحتياط استراتيجي بيد أعداء سورية، يمكن اللجوء إليه لمنع حلف المقاومة من نجاحه في تنفيذ خططه في مواجهة الإرهاب واستثمار ذلك النجاح سياسا واجتماعيا وعسكريا. الإرهاب الذي، على ما يبدو، لم تستنفذ بعض الدول مصالحها من تفعيله بعد، سواء في الإقليم أو في خارجه، وهنا، برأيي، تأتي أميركا، في هذا السياق، على رأس تلك الدول.؟!

علي الدربولي
الدفاع الروسية: هجوم كبير للمسلحين على مواقع الجيش السوري غرب حلب

أعلن المركز الروسي في حميميم للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا أن 1000 مسلح شنوا هجوما على مواقع للجيش السوري في منطقة بريج جنوب غرب حلب.

وأعلن المركز أن المسلحين شنوا هجومهم في منطقة بريج ومعسكر في حي النصر، مضيفا أن الهجوم أتى من جانب منطقة الأنصاري حيث تتمركز قوات ما يسمى بالمعارضة "المعتدلة".

واندلعت معركة عنيفة بين المسلحين الإرهابيين ووحدات الجيش الحكومي السوري في مكان يبعد 800 متر من المعسكر، حيث يحاول الإرهابيون الوصول إلى جزء من طريق M5 الدولي، بحسب متحدث باسم المركز.

ونقل المتحدث عن سكان محليين أن مجموعات مسلحة تضم عسكريين أتراك ظهرت في مناطق متاخمة لأحياء من مدينة حلب تدور فيها الأعمال القتالية.

المصدر: وكالات