دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 29  - 5 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... إسرائيل تشكل وحدة ارتباط مع سورية:  كشف النقاب في إسرائيل عن شروع الجيش الإسرائيلي في إنشاء وحدة ارتباط مع سوريا بهدف توثيق العلاقات مع سكان الجانب السوري من هضبة الجولان في مختلف المجالات.

وقال معلق الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن العلاقة بين إسرائيل والسكان السوريين وبعض فصائل المعارضة تساهم في ضمان الهدوء على امتداد الحدود، وهذه الوحدة ستعزز العلاقة في مختلف المجالات كتقديم العلاج للمصابين في الحرب.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن وحدة مشابهة عملت في لبنان قبل انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني كانت تنفذ مهام عسكرية متنوعة بالمنطقة بما في ذلك الإشراف على جيش لبنان الجنوبي.

المصدر: وكالات

حلب: قوات سورية الديمقراطية المدعومة أمريكيا تسيطر على بلدة الشيخ عيسى بالقرب من مارع شمال ‫‏حلب‬ مع وجود مئات النازحين وعشرات الجرحى نتيجة المعارك بين المجموعات المسلحة و داعش هناك
‫اللاذقية‬ : مديرية التجارة الداخلية باللاذقية بالتعاون مع الجهات المختصة تضبط مستودعاً يحوي مواد غذائية وحليب أطفال منتهية الصلاحية تقدر كميتها ب71.5 طناً
القلمون : رصد مجاهدو ‫‏المقاومة مساء اليوم تحرك مجموعة لمسلحي ‫‏داعش‬ في شعبة الصهريج في جرود راس بعلبك وتم استهدافها بالاسلحة المناسبة ما اسفر عن وقوع اصابات مؤكدة في صفوف المسلحين
المتحدث الرسمي بإسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو لشام إف إم : نرفض التصريحات التي تحدثت عن ضم الرقة الى الإتحاد الفدرالي والتصريحات التي نفت ذلك ..التركيز الان على تحرير الرقة وبعد تحريرها سنتفاوض مع "النظام" فيما يخص الرقة حيث سيقرر ذلك أبناء المدينة

المتحدث الرسمي بإسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو لشام إف إم : 300 جندي أمريكي يقاتلون إلى جانب قوات سورية الديمقراطية .. وهناك 15 ألف جندي يشارك بمعركة تحرير الرقة بينهم عدد من أبناء المدينة

المتحدث الرسمي بإسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو لشام إف إم : لم نتسلم أي دبابات من أمريكا .. كل ما حصلنا عليه هو فقط ذخيرة وسلاح خفيف
حلب: تستمر المجموعات الإرهابية المسلحة باستهدافها منطقة الشيخ مقصود من جهة بستان الباشا والاشرفية ومسبح حلب لتكون حصيلة المنطقة لليوم 18 جريحا من مدنيين واسماء الجرحى الناجم عن قصف الإرهابيين هي :

- محمد العيس عمره ١٣ سنة
- عدنان حج حسن عمره ١١ سنة
- جمعة العلي عمره ٢٠ سنة
- حكمت العلي عمره ٤٥ سنة
- صبيحة حسن عمرها ٩ سنوات
- صادق حسن عمره ٤٠ سنة
- علي قلندر عمره ١٩ سنة
- علي سرقوت عمره ١٤سنة
- فراس سرقوت عمره ١٢ سنة
- محمود رشو عمره ١٠ سنة
- منذر المحمد عمره ١٧ سنة
- ماهر يوسف عمره ١٠ سنوات
- هيفاء خليل عمرها ٣٠ سنة
- حسن حمادة عمره ٥ سنوات
- عائشة رشيد عمرها ٢٤ سنة
- محمد كردي عمره ١١ سنة
- امينة لينا حسين عمرها ١٢ سنة
- ليلى علو عمرها 43 سنة
- اسماء الوفيات :
محمود ارسلان عمره خليل ١٥ سنة
عادل اورفلي عمره ٢٤ سنة
طفلين مجهول الاسم
ريف ‫حلب‬ الشمالي: داعش يبدأ اقتحام الأحياء الشمالية في ‫‏مارع‬

نجح مسلحو داعش في اقتحام الأحياء الشمالية الشرقية لمدينة مارع في ريف حلب الشمالي بعد تفجيرهم آلية مفخخة بتجمعات مسلحي "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه وسط اشتباكات عنيفة في الجهة الشمالية الشرقية للمدينة.

حلب: الريف الشمالي يستعر

لليوم الثالث على التوالي تستمر الاشتباكات بين مسلحي تنظيم " داعش " من جهة ومسلحي " الجيش الحر " من جهة أخرى في محيط مدينة ‫#‏مارع‬ المحاصرة من قبل مسلحي " داعش ".

وقال مراسل تلفزيون الخبر في حلب "تمكن مسلحو تنظيم " داعش " من إحكام الحصار على منطقة مارع بعد سيطرتهم على قرى كلجبرين وجبرين وطاطية وكفركلبين التي تعتبر طريق الإمداد الوحيد من جهة مدينة اعزاز شمال حلب".

وتابع المراسل "فجّر تنظيم " داعش " 5 سيارات مفخخة على أطراف منطقة مارع من الجهة الشرقية تمهيداً لاقتحامها، حيث تدور اشتباكات عنيفة يتخذ فيها مسلحو " داعش " قرى تلالين وحربل واسنبل وتل مالد مركزاً لانطلاق هجماتهم باتجاه مارع شمال حلب، حيث قُتل مايزيد عن 30 مسلحا من الطرفين بحسب تنسيقيات المعارضة".

من جهة أخرى، تعيش مدينة إعزاز شمال حلب حالة من التخبط نظراً لسخونة الموقف في مارع التي من الممكن سيطرة " داعش " عليها خلال ساعات، في الوقت الذي تم تسهيل عبور نحو 6000 مدني من أهالي منطقة مارع والشيخ عيسى باتجاه منطقة عفرين.

وذكر مصدر من الأهالي لتلفزيون الخبر أنه "مازال حوالي 1000 مسلح في منطقة مارع محاصرين في القسمين الغربي والشمالي من مدينة مارع".

وأضاف المصدر "تمددت الاشتباكات إلى داخل منطقة مارع من الجهة الشرقية بشكل سريع"، مشيراً إلى "وجود خلايا نائمة كانت تعمل لصالح تنظيم " داعش " داخل مارع الأمر الذي أربك المسلحين وأجبرهم على التحصن في القسمين الغربية والشمالي من المنطقة".

وفي المدينة، استهدف مسلحو "جبهة النصرة" حي الشيخ مقصود بالقذائف المتفجرة أطلقوها من جهة الشقيف والجندول أدت إلى استشهاد امرأة وإصابة 4 مدنيين آخرين.

كما استهدف سلاح الطيران في الجيش العربي السوري مواقع لتجمعات المسلحين المتشددين في حي بستان الباشا الذي يعتبر مركزاً لإطلاق القذائف المتفجرة باتجاه أحياء الميدان و سليمان_الحلبي و العزيزية و الشيخ_طه.

ماذا قررت الفصائل المسلحة المنتشرة جنوب العاصمة دمشق ؟؟

تتصاعد عمليات الاقتتال بين المجموعات المسلحة و "تنظيم داعش" من تبادل للحصار جنوب دمشق إلى عمليات تصفية لا تزال تستهدف قيادات الفصائل المسلحة في ريف درعا جنوب البلاد، انتقالا إلى شمال البلاد الذي سرق الأضواء بعدد قتلى المسلحين الذين تجاوز عددهم السبعين في صراع النفوذ شمال حلب، وسط توتر على خلفية إحراق أهالي كفر نبل أحد الحواجز العسكرية لـ " جبهة النصرة " في ريف إدلب.

ففي جنوب العاصمة دمشق، أصدرت الفصائل المسلحة المنتشرة في بعض مناطقها قرارا يمنع إدخال المواد الغذائية والمحروقات إلى مناطق سيطرة "تنظيم داعش" جنوب دمشق. جاء ذلك رداً على قرار مماثل "للتنطيم" منع فيه إدخال المواد الغذائية إلى مناطق انتشار "جبهة النصرة" في منطقة ساحة الريجة وشارع الـ 15 في مخيم اليرموك جنوب العاصمة، وذلك ضمن الاقتتال الدائر بين "النصرة" و"تنظيم داعش" والذي يسعى من خلاله الأخير السيطرة على كامل المخيم.

بدورهما استكمل كلا من "جيش الإسلام" و "فيلق الرحمن" في الغوطة الشرقية بريف دمشق "برعاية قطرية" إطلاق سراح المعتقلين من الطرفين المذكورين ضمن وثيقة الاتفاق التي تم التوقيع عليها لإيقاف الاقتتال الذي حصد مئات القتلى من الجانبين في الصراع الأخير على تقاسم النفوذ في الغوطة الشرقية لدمشق.

في حين ارتفع إلى 7عدد مسلحي الفصائل الذين قتلوا خلال اشتباكات مع ما يسمى لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" بريف درعا الغربي في الـ 24 ساعة الماضية. وتدور اشتباكات عنيفة على أطراف قرية حوش حماد بمنطقة اللجاة في ريف درعا بين المسلحين من طرف و "داعش" من طرف آخر. بينما تجددت عمليات التصفية التي طالت اليوم أحد قيادات المجموعات المسلحة في ريف درعا.

أما شمالا إلى ريف حلب، وصل عدد قتلى المجموعات المسلحة إلى أكثر من 70 مقاتلا خلال الصراع الدائر مع مسلحي "تنظيم داعش" في محاولة من الأخير اقتحام مدينة مارع بريف حلب الشمالي، حيث تدور معارك وصفت بالعنيفة جدا استهدم خلالها "التنظيم" عدة مفخخات يقودها انتحاريون.

وتمكن مسلحو التنظيم من الدخول إلى أسوار المدينة ترافق مع تفجير العديد من العربات المفخخة من قبله انتحارييه، بالاضافة إلى قصف واستهدافات متبادلة بين طرفي الاقتتال . وقتل ما يزيد عن 20 مسلحا من ""التنظيم" جراء الاشتباكات العنيفة التي تدور مع المجموعات المسلحة علاوة على وقوع عدد من مسلحي "داعش" أسرى بيد المسلحين على أطراف مارع بينهم مقاتلون أطفال يتبعون لما يسمى "أشبال الخلافة" كما أصيب العشرات من الطرفين بجراح جراء الاشتباكات والقصف.

واستمر التوتر الذي تشهده بلدة كفر نبل في ريف ادلب، بعد خروج مظاهرة نسائية ضد ‘‘جبهة النصرة‘‘ قاموا فيها بإحراق حاجز عسكري تابع للنصرة على خلفية قيام الأخيرة باعتقال احد أبناء القرية ومصادرة آلياته الزراعية.

«فتح إدلب» وراء تفجيرات جبلة وطرطوس

أكدت مصادر أهلية «الوطن» أن أحد منفذي تفجيرات جبلة يوم الاثنين الماضي هو الإرهابي «محمد الصطوف» الملقب بأبو إبراهيم من بلدة كفرزيتا في بريف حماة الشمالي التي ينشط فيها ميليشيات «أحرار الشام» المنضوية تحت لواء «جيش الفتح».
ونشر نشطاء معارضون على صفحاتهم في «فيسبوك» صورة للصطوف بعد التفجيرات التي تعرضت لها مدينتا جبلة وطرطوس والتي أدت لارتقاء أكثر من 184 شهيداً، مؤكدين أنه من أهالي بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، تبعها تعليقات معارضين آخرين وصفته «شهيداً» وآخرون قالوا إنه «بطل».
مصادر أهلية في القرى المجاورة لبلدة كفرزيتا أكدت في اتصالات مع «الوطن»، أن البلدة «هللت للتفجيرات وأن البعض في البلدة وزع الحلوى بعدما أكدوا أن «أبو إبراهيم» كان أحد منفذي تفجيرات جبلة» وليس طرطوس.
المصادر، رجحت أن يكون «فتح إدلب» هو التنظيم الذي يقف خلف التفجيرات ولاسيما أن جبهة النصرة الإرهابية هي التي تقوده ولديها خبرة كافية بتنفيذ هكذا «أعمال ضخمة».
وبينت المصادر، أن «فتح إدلب»، استغل أبا إبراهيم، الذي كان شرطياً برتبة مساعد أول في قوى الأمن الداخلي قبل انضمامه للتنظيم وفقد ابنة له في إحدى الغارات الروسية على البلدة، فقام بتجنيده، مشيرة إلى أنباء راجت في البلدة بعد التفجير تفيد بأن الصطوف «انتقم لابنته».
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين ذكرت في بيان لها الاثنين أن «الأحرار» نفذ التفجيرات على حين تبنى داعش العملية، ثم نشر أخيراً أسماء حركية دون تفاصيل إضافية عن منفذي العمليات الانتحارية.

كويتيون يتزعمون داعش في سورية .. وصحيفة كويتية تطلق تحذيراتها

نشرت صحيفة كويتية معلومات تؤكد توجه العشرات من الكويتيين إلى سورية للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، موضحة أن العديد منهم أصبحوا متزعمين في التنظيم فيما نفذ آخرون عمليات انتحارية.
صحيفة الرأي الكويتية بينت في مقال اليوم، امتلاك تنظيم "داعش" خلايا سرية في الكويت ودول أخرى، مهمتها تجنيد الأشخاص، والاستعانة بمهربين لعبور الحدود التركية وإيصالهم إلى مناطق تواجد التنظيم في سورية، مشيرة إلى أن وصول الكويتيين كغيرهم من الجنسيات الأخرى إلى تلك المناطق، يتبعه دورات شرعية تكون أشبه بغسيل المخ يتم فيها إطلاق عنان التكفير لدرجة تذهل العقول.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الكويتيين تركوا التنظيم وفروا عائدين إلى بلدهم بعد أن تعرفوا على حقيقته، محذرة من انتشار خلايا نائمة للتنظيم في البلاد.
يذكر أن ممالك ومشيخات الخليج تستمر في دعم الميليشيات المسلحة في سورية على الرغم من كل التحذيرات الصادرة بخصوص ارتداد إرهاب هذه التنظيمات إليها، وقيام الإرهابيين باستهدافها وزعزعة الأمن والاستقرار فيها.

قبيل المعركة الفاصلة... نازح من الرقة يتحدث عن الجو المخيم في المدينة

آراس حمو
وصل العشرات من أبناء محافظة الرقة شمال سوريا، خلال اليومين الماضيين، إلى مخيم النازحين في بلدة مبروكة غرب مدينة رأس العين شمال الحسكة، جاء ذلك بعد الحملة العسكرية التي أعلنتها قوات سوريا الديمقراطية في الريف الشمالي من الرقة.

وصل عدد الوافدين منذ بدء الحملة العسكرية بحسب إدارة المخيم إلى أكثر من 100 شخص، وهؤلاء فروا بشكل سري من هناك، بحسب ما أفاد به العديد من الوافدين، مشيرين أن تنظيم داعش يمنع خروج الأهالي من المدينة، ويتوعد بمعاقبة كل من يحاول الفرار منها.

احد الوافدين الجدد تحدث لـ«آسيا نيوز»، مؤكداً أن التنظيم في حال توتر ووصلت إلى الفرار بين صفوف مقاتليه "المحليين" إلى مناطق أكثر أمان بحسب قوله.

وأضاف الوافد إلى مخيم مبروكة الذي فضل عدم ذكر أسمه خشية من التنظيم، أن التنظيم لا يسمح بمغادرة المدنيين مناطق سيطرته ويسمح فقط للمدنيين التوجه الى ريف دير الزور الشمالي.

وبدوره صرح احد القائمين على المخيم لمراسل آسيا نيوز «مهمتنا هنا هي تأمين حاجيات النازحين الذين يتوافدون إلى هنا، ونحن نقدم لهم ما يتوفر لدينا من مأوى وأكل وشرب»، مشيراً أن «عدد النازحين الآن هنا تقريباً 600 نازح، بينهم أكثر من 100 شخص وصلوا في اليومين الأخيرين عقب الحملة العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية، وقمنا بتقديم يد العون ولم نفرق بين احد منهم.

وكانت الادارة الذاتية الكردية قد أنشأت مخيم للنازحين من الرقة وديرالزور والمناطق التي تحت سيطرة داعش، في بلدة المبروكة شمال غرب الحسكة، في نهاية عام 2015.
آسيا نيوز

دمشق تراقب معارك الرقة والعين على المدينة وتداعيات المعركة

غانم شرف الدين خاص النشرة

حالٌ من الترقّب تسود الاوساط السورية بانتظار نتائج العملية العسكرية التي اطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة الشمالي، وفي ضوء توسّع الأكراد في المنطقة الشرقية وتداعيات المعركة على باقي الجبهات. حتى الان، لا تبدو المعركة سهلة والجميع ينتظر بصمت دون تعليق، كما فعل مصدر سوري رفيع المستوى، حيث تجاوز السؤال رغم الحديث عن وجود قوات اميركية في الحملة، بالاضافة للانباء عن وجود خبراء سعوديين على الحدود التركية.
بموازاة ذلك، تبرز معلومات متضاربة حول العملية واهدافها ومداها. لكنّ المؤكد ان القيادة السورية لم تتفاجأ وان الامر كان متوقعا منذ بداية العام، اذ تشير مصادر مطلعة الى ان دمشق تركز على اولوية ضرب داعش وهزمها وهذه اولوية الجميع، ومن بعد ذلك لكل امر حساباته المرحلية والمستقبلية. اما مشروع الفدرلة و"ضم مناطق جديدة للفدرالية"، فليس بالامر السهل ولن يكون عبر اعلان تطلقه احزاب ومجموعات كردية، تقول المصادر، موضحة أنّ المناطق التي يتوسع فيها الاكراد يقطنها سوريون عرب ولهم كلمتهم وموقفهم ولن يسمحوا بالفدرلة، بالاضافة الى ان "قوات سوريا الديمقراطية" مؤلفة من وحدات حماية كردية وعشائر عربية تصل نسبتها الى سبعين في المئة من المقاتلين وهم لا يقبلون بسيطرة الاكراد على قراهم واراضيهم، علماً ان الجيش السوري لم ولن يترك الحسكة والقامشلي مناطق اعلان الفدرلة، ولذلك الامر معقد وليس كما يوحي الاكراد، اذ حتى الان لم يتغير اي تدبير او اجراء في مناطق الفدرلة سوى بعض التدابير البسيطة التي لا ترقى لمستوى الاعلان الذي يبقى حتى الان مجرد اعلان.
تضارب المعلومات يتركز حول مدينة الرقة وامكانية دخول "قوات سوريا الديمقراطية" اليها. وفي هذا السياق، يؤكد مسؤول سوري مطلع ان العملية مقتصرة على شمال الرقة ولن تصل للمدينة رغم اعلان بعض القيادات الكردية ذلك، ويشير الى ان "مدينة الرقة من المفترض ان يستعيدها الجيش السوري وليس الاكراد". قد لا يبدو الامر مقنعا اذ ان الجيش السوري يبعد 150 كلم عن المدينة بينما القوات المهاجمة على بعد 50 كلم، لكن في الواقع تخضع العملية لحسابات دولية روسية-اميركية لا يمكن تجاوزها وهناك سباق جدي على من يسيطر اولا على المدينة، وهذا كلام ليس وليد اللحظة بل يدور في دمشق منذ اشهر خصوصاً بعد تقدم الاكراد جنوب الحسكة، علماً أنّ الجيش السوري قام بالتجهيز منذ بداية العام للهجوم باتجاه الرقة من منطقة اثريا، لكن التطورات الميدانية وتحرك النصرة وتنسيقها مع داعش في ريف حلب الجنوبي جمد الهجوم، ومن ثم عاد الجيش وبدأ التجهيز للعملية واعلن قبل ايام مصدر عسكري عن جهوزية الجيش لاطلاق عملية في الرقة لكنه عاد واوقفها بعد تبدل الضوء الاخضر الروسي الى الاحمر.
ووفقا للمعلومات فإن الروس اتخذوا موقف المراقب ايضا ولم يتحركوا كما كان قد اعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو عن عودة العمليات والضربات في 25 من الشهر الجاري اذ رفض البنتاغون مشاركة القوات الروسية مع القوات الاميركية في ضرب داعش في الرقة، وبقي امر تحديد مدى العملية وامكانات "قوات سوريا الديمقراطية" رهن الميدان، وعلى اساس مجريات المعركة ستحدد القوات الروسية موقفها.
تداعيات المعركة تترقبها جيدا دمشق، فلكل سيناريو نتائجه الايجابية او السلبية، فهزم داعش أمرٌ يضعه السوريون نصب أعينهم، ولكنّ القلق يبقى من عملية استخبارية اميركية قد تتواطأ فيها داعش مع المهاجمين، بحيث تسحب قواتها من ريف الرقة الشمالي وتدفعها باتجاه دير الزور او ريفي حماه وحلب، وهذا سيشكل ضغطا كبيرا على الجيش السوري، إضافة إلى أنّ حقول النفط في المنطقة ستصبح بيد "قوات سوريا الديمقراطية"، وبالتالي ستبقى الحدود مع العراق بعيدة عن الجيش السوري. وما بين الايجابية والسلبية، يبقى ان الترقب لا يعني ابدا عدم التدخل في المعركة، فكل خطوة تقابلها خطوة والجيش على استعداد للتحرك.