Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 5 - 5 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ...  ريف حلب: وحدة من الجيش والقوات المسلحة تضبط سيارة للتنظيمات الإرهابية على طريق إثريا خناصر بداخلها كميات كبيرة من الذخائر والقذائف المتنوعة.

السويداء :الجهات المختصة تصادر سيارة بيك آب محملة بعشرات الألغام المضادة للدروع والآليات في ريف المحافظة الغربي كانت متجهة إلى التنظيمات الإرهابية في البادية الشرقية.

حمص: ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين الإرهابيين الانتحاريين بسيارة ودراجة نارية مفخختين في مدينة المخرم الفوقاني بريف حمص الشرقي إلى 12 شهيداً و40 جريحاً.

حمص : ارتقاء 6 شهداء وإصابة 28 شخصاً بجروح خطيرة جراء تفجيرين انتحاريين بسيارة ودراجة نارية في مدينة المخرم الفوقاني بريف حمص الشرقي.

‏حمص‬: تفجير إرهابي بسيارة مفخخة وسط بلدة المخرم الفوقاني بالريف الشرقي ومعلومات أولية عن ارتقاء عدد من الشهداء.

مصدر في قوات الدفاع الوطني في حلب : الإرهابيين أطلقوا 7 قذائف هاون على حي الميدان في الساعة الأولى من إعلان الهدنة ما أدى إلى سقوط جرحى بين السكان المدنيين وأضرار في مبنيين سكنيين.

داعش يسيطر على حقل الشاعر للغاز في حمص

سيطر تنظيم "داعش" الخميس 5 مايو/آيار، على حقل الشاعر للغاز في حمص وسط سوريا.

وتمكن التنظيم من السيطرة على الحقل بعد ثلاثة أيام من المعارك العنيفة مع قوات الجيش السوري، ولاتزال المعارك متواصلة في محيط الحقل في مسعى من قوات الجيش استعادة السيطرة عليه.

وقال نشطاء سوريون أن تنظيم داعش سيطر على حقل الشاعر للغاز، آخر أهم حقول الغاز الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية. وأسفرت المعارك خلال ثلاثة أيام، وفق نشطاء، عن مقتل 34 عنصرا من الجيش السوري و16 من مسلحي التنظيم.

وليست المرة الأولى التي يتقدم فيها التنظيم إلى هذا الحقل الذي يسعى للسيطرة عليه، وهو أحد آخر أبرز حقول الغاز في المنطقة.

ففي يوليو/تموز عام 2014، تمكن حينها تنظيم داعش من السيطرة على حقول للنفط في محافظة دير الزور في شرق سوريا ومنها حقل العمر أحد أكبر حقول النفط في سوريا، من السيطرة على حقل الشاعر لأسبوع، قبل أن يستعيد النظام السيطرة عليه.

كما سيطر تنظيم داعش في مايو/آيار 2015 على حقلي الهيل والأرك للغاز قرب تدمر.

المصدر: أ ف ب

القنيطرة بلا كهرباء

انقطع التيار الكهربائي عن محافظة القنيطرة السورية الخميس 5 أيار/مايو بعد اعتداء تخريبي على خط التوتر المتوسط المغذي للمحافظة.

وذكر مصدر في شركة كهرباء القنيطرة في تصريح لوكالة سانا أن "إرهابيين استهدفوا ليلة أمس خط التوتر الكهربائي في بلدة الخزرجية بمنطقة سعسع بريف دمشق الجنوبي الغربي، وهو الخط الوحيد المغذي لمحافظة القنيطرة"، مشيرا إلى أن "الاعتداء الإرهابي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن محافظة القنيطرة بالكامل".

تجدر الإشارة إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول الذي يستهدف خط التوتر المتوسط في موقعي حسنو والخزرجية بمنطقة سعسع. كان آخر هذه الاعتداءات في فبراير/شباط الماضي مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن محافظة القنيطرة لمدة 11 يوما.

المصدر: ساما

ريف حمص : الجيش السوري يستعيد السيطرة على تلة السيرتيل في منطقة جبل شاعر بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش الإرهابي
‫‏حلب‬: استشهاد ثلاث مدنيين بينهم امرآتين بالاضافة الى وقوع 10 مصابين تم نقلهم الى المشفى و انهيار عدة مباني جراء استهداف حي الميدان في حلب بأربع قذائف صاروخية خلال الربع الساعة الأولى من دخول الهدنة حيز التطبيق
‫‏حلب‬: التنظيمات الإرهابية تخرق نظام التهدئة في حلب بعد دقائق من سريانه وتطلق أربع قذائف على حي الميدان في حلب ووقوع إصابات في صفوف المدنيين
حمص: اشتباكات عنيفة بين ‫‏الجيش السوري‬ ومسلحي تنظيم ‫‏داعش‬ اثر هجوم كبير للتنظيم على حقول الشاعر في ريف ‫‏حمص‬ الشرقي تستخدم فيها مختلف انواع الاسلحة الخفيفة والثقيلة ومقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم

درعا : مقتل الأمير العسكري لحركة المثنى الاسلامية المدعو رعد السلامات أبو مسلم خلال الاقتتال الدائر بين المجموعات المسلحة و داعش في ريف ‫‏درعا‬ الغربي

فقد ثقته بـ«النصرة» وبمسلحي الشهباء … «فتح إدلب» يصحو على أعداد قتلاه في «غزوة حلب الكبرى»

إدلب – الوطن

استفاق مسلحو ميليشيا «جيش الفتح» الذي تقوده جبهة النصرة الإرهابية في إدلب على أعداد قتلاهم المرتفعة، والتي راحت التنسيقيات المعارضة تكشف عنها تدريجياً، خلال مشاركتهم في «غزوة حلب الكبرى» التي أريد منها «تحرير» المدينة كاملة من الجيش العربي السوري لتكرار سيناريو سيطرتهم على محافظة إدلب في ربيع العام المنصرم.
مصادر إعلامية مقربة من «الفتح» أكدت لـ«الوطن» أن حالات تمرد واسعة عمت صفوف بعض الفصائل المشكلة له، كرد فعل على مشاركة أعداد غفيرة منهم في معارك جبهات غرب حلب أول من أمس، والتي هزموا فيها ومنوا فيها بخيبة أمل كبيرة وجاءت استجابة لرغبة حكام تركيا والسعودية وقطر في الاحتكام للسلاح ونسف جنيف والعملية السلمية برمتها.
مصادر أهلية في إدلب تحدثت لـ«الوطن» عن خروج مظاهرات شاركت فيها أعداد غفيرة من السكان في أكثر من مدينة وبلدة وقرية، أهمها إدلب المدينة وأريحا وحارم وسلقين وكفرتخاريم وتفتناز، نددت بانخراط فصائل إدلب المعارضة وخصوصاً في «جيش الفتح» في معارك حلب، التي لا ناقة ولا جمل لهم فيها، ومقتل أعداد كبيرة من أبنائهم فيها بعدما عرف عن فصائل حلب أنها لم تشارك في أي معركة في إدلب أبداً.
وبفشل «المعركة الحاسمة» في حلب، فشلت رهانات رعاة المسلحين وخصوصاً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدمج جيشي «الفتح» في إدلب وحلب في «قوة تنفيذية» واحدة، والذي تم التخطيط له على مدار الشهر الفائت في أنقرة والرياض والدوحة، وقاد الأسبوع المنصرم إلى إعادة هيكلة «فتح إدلب» بإعادة ضم ميليشيا «فيلق الشام» إليه، وانصهار «الحزب التركستاني» في بوتقته، وإعادة الاعتبار لفرع القاعدة في سورية، جبهة النصرة، كأهم مكوناته، لكن معركة حلب هزت ثقة كل الفصائل بها كرأس حربة للغزوات المقبلة.


معارك حقول النفط والغاز في ريف حمص: الجيش السوري يستعيد زمام المبادرة

سيف عمر الفرا
تضاربت الأنباء خلال الأيام الماضية عن جبهة ريف حمص الشرقي، بين وكالة «أعماق» الإخبارية التابعة لتنظيم «داعش» التي تتحدث عن تقدم كاسح لعناصر التنظيم في حقل شاعر النفطي وفي منطقة حويسيس القريبة من ناحية جب الجراح في ريف حمص الشرقي، والمصادر العسكرية في الجيش السوري التي تتحدث عن تقدم للجيش في محيط تدمر باتجاه السخنة على طريق دير الزور، وعن استهدافات لتحركات «داعش» في محيط حقول النفط والغاز القريبة من مدينة تدمر.
الأيام الثلاثة الماضية بلغت فيها معارك المنطقة ذروة الاشتعال، لتكشف إلى العلن واقع شهر ونصف الشهر من المعارك، كانت تجري بعيداً عن الأضواء، في ظل الانشغال العالمي بأزمة مدينة حلب وقبلها بمشاريع التهدئة والهدن التي شملت عدة مناطق سورية مؤخراً.
وخلال أقل من شهر خسر «داعش» تدمر، قاعدة عملياته اللوجستية والتنظيمية الأهم في «ولاية حمص»، والقريتين التي شكلت نقطة انطلاق التنظيم عبر مهين وحوراين إلى أطراف الحفر وصدد للوقوف في خاصرة حمص الجنوبية الشرقية، في نقطة حيوية قريبة من الاتوسترادين الدوليين حمص ـ دمشق وحمص ـ تدمر.
ومنذ سيطرة الجيش السوري على تدمر والقريتين لم تهدأ نار المعارك على طول خطوط التماس، بين الجيش السوري وعناصر «داعش» في البادية السورية، من محيط الضمير شمال شرق دمشق حتى الأطراف الشرقية لجب الجراح والمسعودية وأبو العليا في ريف حمص الشمالي الشرقي، مروراً بمحيط تدمر وحقلي النفط والغاز شاعر وجزل.
المصادر الميدانية تشير إلى أن الجيش السوري كان خلال الفترة الماضية أمام تحد صعب، في أن يحافظ على نطاق سيطرته في البادية. فعشرات المحاولات التي قام بها عناصر «داعش» خلال أقل من 20 يوماً لخرق نقاط الجيش السوري في محيط تدمر كانت تعتمد على فتح أكثر من ثغرة على امتداد هذه الجبهة الواسعة، إلا أنها لم تحقق أي نتيجة على الأرض.
وفيما كانت وكالة الأنباء السورية ـ «سانا» تنقل عن مصدر عسكري رسمي أخبارا شبه يومية خلال الفترة الماضية عن استهدافات جوية ومدفعية لتحركات «داعش» في الريف الشرقي وعن سيطرة للجيش السوري على تلال ومرتفعات، كجبل عنتر ومجموعة تلال في محيط تدمر باتجاه آرك على طريق السخنة شرقاً وباتجاه المحطة الثالثة جنوباً، كانت قيادة العمليات تسعى للتمويه، إعلامياً وعسكرياً، عن حركة القوات ومؤازراتها التي كانت تضع الجبهة الغربية لتدمر في حالة الحذر والجاهزية القصوى على امتداد النقاط الواصلة بين حقلي جزل وشاعر، بحسب ما أفاد «السفير» قائد ميداني يشرف على العمليات في المنطقة.
ويضيف القائد «منذ إعادة السيطرة العسكرية على تدمر، رفعت الجاهزية القتالية إلى الدرجة القصوى على جبهة أبو العلايا ـ المسعودية ـ جب الجراح ـ مكسر الحصان، وامتدادها الجنوبي الواصل إلى حقول النفط والغاز شاعر ـ جزل ـ حيان ـ جحار، فالتنظيم الإرهابي دائماً عندما يتلقى ضربات قوية يحاول الضغط واستنزاف قدرات الجيش عن طريق شن الهجمات على الحقول. وعلى الرغم من خسارتنا لبعض النقاط في الهجوم الأخير، إلا أننا تمكنا من إفشال أخطر عملية تسلل إلى قلب الآبار، نتيجة تكيّف القوات العاملة في المنطقة مع البيئة الصحراوية واستخدام أسلحة تتناسب مع عمليات الكر والفر، وتنفيذ ضربات بعيدة المدى، مثل المدافع الصاروخية المحمولة على عربات، حيث تشكل المناورة في تلك الجغرافيا المفتوحة أحد أهم أساليب استجرار العدو إلى نطاق الاستهداف الناري المركز، وبالتالي إفشال الهجمات وصدّها. والآن نعمل على استعادة زمام المبادرة، ورص صفوف القوات التي تثبت نقاطها من جنوب وادي الماسك، بالقرب من البئر 105 في حقل جزل، حتى تلال السنم في حقل شاعر، والعمل الآن يهدف لإعادة الإمساك بالتلال التي انسحبت منها القوات مؤخراً».
وفيما لا زالت تصدح بين تلال حقول النفط والغاز أصوات المعارك الضارية بين تشكيلات الجيش السوري وقواته الرديفة، تشهد سماء المنطقة من الفرقلس حتى تدمر وجزل حركة كثيفة للطيران الروسي، بكل الأنواع، من القاذفات والطوافات، حيث تعمل التقنية الروسية الحديثة في عمليات الكشف والاستطلاع الميداني، بالإضافة للرصد الفضائي، للإشراف على كل تطورات هذه الجبهة، ما يشير إلى أنها، بعيداً عن أهميتها الاقتصادية الكبيرة، تعتبر نقطة حساسة في جغرافيا الميدان السوري، بالنسبة لكل الأطراف على الأرض.
السفير

مركز المصالحة الروسي يؤكد تراجع العنف في سوريا

أكد مركز المصالحة الروسي الواقع في قاعدة حميميم في سوريا الجنرال سيرغي كورالينكو تراجع مستويات العنف منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في شباط الماضي، على الرغم من التوتر المستمر في بعض المناطق بما فيها حلب.

وقال كورالينكو: "منذ إنشاء المركز في 27 شباط الماضي، سجّلنا تراجعاً في مستوى العنف بمرات عدة، وتراجع عدد عمليات القصف التي تشنها الأطراف إلى الثُمن"، مضيفاً أن الوضع الميداني في سوريا "يتّجه نحو الاستقرار على الرغم من استمرار التوتّر في بعض المناطق في شمال ريف اللاذقية وحلب وفي مناطق عدة بريف دمشق".
وأضاف كورالينكو أن العسكريين الروس العاملين في سوريا وزملاءهم الأميركيين تمكّنوا من استحداث آليات فعّالة للحدّ من إطلاق النار في سوريا.

واستطرد قائلاً: "يعمل الجانب الأميركي مع فصائل المعارضة، وهو تمكّن من إقناع موكليه بضرورة الالتزام بنظام الصمت".

وأشار رئيس مركز المصالحة الروسي، في هذا السياق، إلى تهدئة الوضع في غوطة دمشق الشرقية، حيث لم يتمّ تسجيل أي عمليات قصف متبادلة منذ أيام عدة.
ووصف الجنرال الروسي "نظام الصمت" الذي نسّق العسكريون الروس والأميركيون صيغته، بأنه آلية فعّالة لدفع الأطراف المتقاتلة نحو المصالحة.

وتابع أنه منذ بدء سريان الهدنة، بلغ عدد البلدات التي انضمت للهدنة 91 بلدة. وأوضح أن خبراء المركز الروسي يعقدون، في إطار الجهود لدعم المصالحة، لقاءات مع ممثلي مختلف مجموعات السكان والوجهاء والقادة الميدانيين والإدارات المحلية.

أجرى المركز، منذ إنشائه، 214 جولة مفاوضات، كما تسلّم 52 طلباً للانضمام إلى نظام الهدنة من قبل مختلف فصائل المعارضة المسلحة.

كما يُشارك المركز الروسي، حسب كورالينكو، في جهود جمع المعلومات عن الأسرى المحتجزين لدى كافة الأطراف والمفقودين، إذ يتمّ لاحقاً تسليم تلك المعلومات إلى الأطراف المعنية كافة.

وأضاف كورالينكو أن للمركز الروسي قنوات اتصال مباشرة بفريق التحليل الأميركي الخاص في سوريا ومقرّه عمان، إذ يتم استخدام تلك القنوات يومياً لتبادل المعلومات حول خروقات نظام وقف إطلاق النار. كما أن هناك قنوات اتصال أخرى يتلقّى المركز عبرها معلومات من مواطني سوريا ومصادر خارج البلاد.

وتابع كورالينكو أن المركز أقام اتصالات مع نحو 15 منظمة أهلية في سوريا ويتلقّى منها معلومات سريعة وموثوقة.

("روسيا اليوم")


12 دولة تعزز مشاركتها في الحرب ضد "داعش"

التزمت إثنتا عشرة دولة تشارك في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الاسلامية"- "داعش"، الأربعاء، تعزيز مشاركتها القتالية بعد دعوات متكررة لواشنطن في هذا السياق.

وقال وزراء دفاع استراليا وكندا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وايطاليا وهولندا ونيوزيلندا والنروج وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، في بيان مشترك بعد اجتماع في قاعدة عسكرية أميركية في مدينة شتوتغارت، جنوب غربي ألمانيا: "نجدد دعمنا الكامل لتسريع وتعزيز نجاح شركائنا على الأرض ولنشر قدرات إضافية على المدى القصير".
وهذه الدول هي المساهم الأكبر عسكرياً في التحالف الدولي الذي شكلته الولايات المتحدة في خريف العام 2014 ضد التنظيم المتطرف.

وأضاف الوزراء أن تعزيز الامكانات الذي لم ترشح أي معلومات حوله، يهدف خصوصاً "الى تسريع انهيار سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على الموصل والرقة".

والموصل هي ثاني مدن العراق وتحاول القوات العراقية استعادتها من الارهابيين، فيما الرقة معقل "داعش" في سوريا.

وتابعوا: "عبر التحرك على هذا النحو، نستطيع توسيع نطاق التحرك لمصلحة شركائنا على الأرض والاقتراب من هزيمة دائمة" للتنظيم المتطرف.

وجاء اجتماع شتوتغارت بمبادرة من وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الذي أمل بأن يشارك الحلف الأطلسي في هذا الجهد القتالي.

وأشار الى مساعدة تتخذ شكل "تنسيق لوجستي" بين الدول الأعضاء في الحلف والتي تشارك في شكل فردي في التحالف ضد الإرهابيين. ولفت الانتباه أيضاً الى قضية "طائرات أواكس التابعة للحلف الأطلسي".

وفي خطوة أولى، وافق الحلف مبدئياً الخميس على نشر طائرات "أواكس" للاستطلاع التابعة له فوق الولايات المتحدة بحيث يتاح للجيش الأميركي استخدام طائراته في عمليات في الأجواء العراقية والسورية.

لكن مصدراً ديبلوماسيا قال إن واشنطن تريد المضي أبعد من ذلك بحيث تحلق طائرات الاستطلاع التابعة للحلف في الأجواء السورية والعراقية.

وقد يتم التقدم بطلب رسمي في هذا الصدد خلال اجتماع وزراء خارجية دول الحلف في 19 و20 ايار في بروكسل، بحسب المصدر.

وكانت واشنطن كثفت دعواتها الى مزيد من التعبئة من جانب الدول المشاركة في التحالف، وخصوصاً في سوريا والعراق.

وأبدى كارتر إثر مشاورات شتوتغارت "ثقته بأن اجتماع اليوم سيؤدي الى مزيد من الالتزامات العسكرية".

وخلال زيارته ألمانيا نهاية نيسان، أكد الرئيس باراك أوباما "الحاجة الى أوروبا قوية تتحمل حصتها من العبء" الأمني ولا تعول فقط على الولايات المتحدة.

ودعا الأوروبيين داخل الحلف الاطلسي إلى "بذل جهد أكبر"، وخصوصاً في ما يتعلق بالحملة الجوية في سوريا والعراق.

(أ ف ب)

لافروف: لا أحد يجرؤ على القيام بعملية برية في سوريا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الأربعاء، أنّ واشنطن خلال المباحثات حاولت ضم مواقع تحت سيطرة "جبهة النصرة" إلى مناطق نظام التهدئة في حلب، مستبعداً أنّ يتجرأ أحد على القيام بعملية برية في سوريا، في ظل وجود القوات الجوية الروسية هناك.

وأشار لافروف، عبر مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إلى أن هناك من يرغب باستخدام الأميركيين لمساعدة "جبهة النصرة" على الهروب من تحت القصف، مشيراً إلى العلاقات المريبة بين القيادة التركية مع تنظيمي "داعش" و"النصرة".

وحول علاقة روسيا بالرئيس السوري بشار الأسد، قال لافروف: "الأسد ليس حليفنا بالمناسبة. نعم، ندعمه في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الدولة السورية. لكنه ليس حليفنا مثلما تركيا حليفة للولايات المتحدة".

وأضاف: "أعتقد أن بمقدور واشنطن مطالبة حلفائها في الأطلسي بتنفيذ القرارات التي تنص صراحة على ضرورة مشاركة الطيف الكامل من المجتمع السوري في المباحثات. وبمقدورها أيضاً الوفاء بالوعد القديم بابتعاد ما يسمى المعارضة المعتدلة التي يدعمونها عن جبهة النصرة وداعش".

هذا، وأعرب لافروف، عن رفض روسيا الرهان على تحويل الوضع في سوريا إلى الحل بالقوة، قائلاً: "على الأرجح، هناك رهان ممن يدعم النصرة لإفشال الهدنة والقيام بكل شيء ممكن من أجل تحويل الوضع إلى الحل بالقوة. سيكون ذلك مرفوضاً تماماً".

ورداً على سؤال حول توقعاته في شأن موعد استئناف المفاوضات المباشرة بين الأطراف السورية، رأى أنّ الظروف لم تتهيأ بعد، وقال إنّ "الجولة المقبلة كما قلت، مرتقبة في الشهر الحالي.. على الأرجح سيكون الحوار غير مباشر كما كان، مع أنه من الواضح أن البدء بالعمل الفعلي، ممكن فقط عندما تجتمع كل الأطراف السورية على طاولة مباحثات واحدة".

وأضاف لافروف: "الظروف لم تتهيأ بعد لذلك، بالدرجة الأولى، بسبب أن هذه الهيئة العليا للتفاوض، والتي نصبت نفسها بنفسها، لديها نزوات كثيرة تحت تأثير السيء الرعاة الخارجيين، وفي المقام الأول تركيا".

وقال لافروف إنّ تركيا تمنع بمفردها انضمام "حزب الاتحاد الديموقراطي" وهو واحد من الأحزاب الكردية الرئيسة في سوريا، إلى المباحثات، والذي يحارب الإرهابيين ويسيطر على مساحة كبيرة من الأراضي في سوريا.

وتطرق وزير الخارجية الروسي إلى قضية مقاتلة "سوخوي-24" الروسية التي أسقطتها تركيا، مبيناً أن "تكرار ذلك (الإسقاط) مستحيل، لقد اتخذت جميع التدابير اللازمة لتجنب أي حوادث والأتراك يعلمون ذلك".

وقال: "بالحديث عن مناطق أمنية مختلفة، للأسف الشديد، يبدو الاتحاد الأوروبي تحت الابتزازات التركية، وكأنه يتقبل هذا الطرح الأمني كأمر مفروغ منه".

وأضاف: "في التصرفات التركية، وهم (الأتراك) المحرض الرئيسي على كل هذه الأحاديث حول المناطق الأمنية والخطة (ب) والطموحات العدوانية الأخرى، يمكن رؤية هذه الدوافع التوسعية ليس فقط تجاه سوريا، مازال الأتراك موجودين في العراق، ولديهم مجموعة عسكرية من دون موافقة، ورغماً عن مطالبة الحكومة العراقية الرسمية، معلنين في نفس الوقت أنهم أدخلوا قواتهم إلى هناك لكي يعززوا سيادة ووحدة أراضي العراق، ماذا يمكن أن يقال، هنا لا يمكن حتى التعليق".

واستطرد الوزير قائلاً: "تلك هي الطموحات العثمانية الجديدة: نشر النفوذ والاستحواذ على الأراضي، إنها تطهر بقوة، وبشكل عام إنها تصرفات غير لائقة".

واستبعد في أنّ أحداً ما سيتجرأ على القيام بعملية برية في سوريا، في ظل وجود القوات الجوية الروسية هناك، قائلاً: "لا أعتقد بأن أحداً ما سيتجرأ على خوض هذه الألعاب الخطيرة، والقيام بأي استفزازات في ظل وجود القوات الروسية هناك".

("روسيا اليوم"، "سبوتنيك")

قرارات «تموينية» تشعل جبهة التجار

أثارت قرارات وزارة التجارة الداخلية الأخيرة المتعلقة بتخفيض نسب الأرباح اعتراضات واسعة بين التجار، إذ خفضت منذ أيام أرباح التجار والفعاليات التجارية المختلفة من 8 بالمئة التي كانت معتمدة منذ أكثر من عقدين من الزمن إلى نسبة 5 بالمئة.

وألغت القرارات نسبة الـ5 بالمئة التي كانت تضاف إلى كلف المستوردين لتخفيف الأعباء عليهم وتعويضهم عن النفقات غير المرئية والنثريات التي تدفع من مرحلة تخليص بضائعهم إلى حين وصولها إلى الأسواق المحلية.

ودافع معاون معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب عن صدور قرارات الوزارة بقوله لـ«الوطن»: إن هوامش الربح التي وضعت على أسعار للمواد الأساسية لم تشكل سابقاً 10 بالمئة من أسعارها الحالية وإنه ارتفع سعرها عشرة أضعاف، مؤكداً أن تخفيض هوامش الربح للمواد الأساسية ولكل الحلقات التجارية ضرورة تفرضها الحالة المعيشية للمواطن وضعف القوة الشرائية له.

ووصف نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق عمار البردان لـ«الوطن» هذه القرارات بغير المناسبة وخاصة في الظروف الحالية، قائلاً: إن هذه القرارات أثارت الذعر والخوف والقلق من تداعياتها على الأسواق والمحال التجارية وخلفت ردة فعل من الكثير تمثلت في إغلاق محالهم التجارية أمام دوريات التموين.

الوطن

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz