دام برس - ديما الدعبول :
تحت عنوان ، موطني هل أراك ،  أقام الحزب السوري القومي الاجتماعي معرضاً للتصوير الضوئي وذلك بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة حيث تضمن المعرض صوراً عدة لعدد من المصورين المشاركين واختيار 3 فائزين وتكريمهم بالإضافة إلى اختيار جائزتين إضافيتين خاصتين بلجنة التحكيم نظراً للسوية الفنية العالية للمشاركين.
دام برس تابعت المعرض والتكريم وكان لها اللقاءات التالية:
السيد نبيل سمّان الفنان التشكيلي وعميد الثقافة بالحزب السوري القومي الاجتماعي أكد أن المعرض أقيم منذ شهرين حيث بدأ قبول الطلبات وتم تمديده لهر إضافي نتيجة الإقبال ولتغطية أكبر عدد من المواهب والمحترفين فالمعرض ضمّ كل فئات الشباب السوري ليس فقط شباب الحزب وعن أهمية الصورة في الوقت الحالي أشار السيد سمّان إلى أن للصورة أهمية كبيرة فهي التي تمثل ذاكرة العصور واستنبطت اللوحات والصور من شعار المعرض وشارك بالمعرض عدد كبير من الهواة من مختلف المحافظات.

أما السيد عبدالله منيني عميد الإذاعة والإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي أشار إلى أن المعرض جاء ضمن احتفالات ذكرى عيد الجلاء فمن خلال هذا المعرض سير العالم صور تحمل الأمل والألم بوقت واحد وكذلك إرادة الحياة بالإضافة إلى فتح المجال للمواهب الشابة فالصور لعبت دوراً سلبياً وإيجابياً خلال الحرب وهذا المعرض جاء بإشراف مختصين وسيكون هناك فائزين وفق معايير فنية فالشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل وهم أمل الأيام القادمة.

بدوره السيد أنطون مزاوي محامي ومصور وباحث فوتوغرافي وعضو لجنة التحكيم أوضح أن التحكيم للصور كان بأعلى مستويات السرية والدقة "فاللجنة لم تعلم أسماء المشاركين والمعرض بالظروف الحالية هو جيد ونطمح للأفضل بالتأكيد" أما عن آلية العمل فبيّن أن كل الصور كان معروضة أمام اللجنة حيث تم اختيار ما يصلح منها للعرض وعُرض ومن الصور المعروضة اُختيرت 3 صور لتكون صوراً فائزة بالجوائز الأولى.

وفي السياق ذاته أكد السيد جورج عشي الفنان التشكيلي والمصور الضوئي الصحفي وأحد أعضاء اللجنة أشار إلى أن المعرض من أهم المعارض في دمشق نظراً لتنوع المواضيع وفهم الموقف الوطني والحس الوطني وراء هذه الصور فالمصور لديه خلفية ليقدم صورة بهذه الجودة لذلك فهذا المعرض متميز ويجب أن نولي أهمية لهذا الجانب فالشباب هم الموثق الأساسي للتاريخ بصورهم.

من جهتها أوضحت الفائزة بالمركز الأول ولاء مسعود أن أبناء البلد هم الأحق بالمشاركة عن طريق الصور فالهدف الرئيسي هو إيصال رسالة للعالم وتوثيقها ووجهت رسالة للشباب السوري" إذا كان لديك صورة ومن الممكن أن تقاوم بها فقاوم بصورتك وإذا كان لديك حكاية تروى قصة لا تتردد".

بدورها راما السمّان الفائزة بالجائزة الثانية وخريجة كلية الفنون الجميلة أكدت أن مشاركتها بالمعرض كانت من خلال 3 صور قامت بالتقاطها في دمشق وعن الإقبال فأوضحت أن الإقبال كان جيد جداً من خلال عدد الصور المقبولة والمستوى الجيد خاصة أن التصوير لا يلقى ذات الاهتمام كما في اللوحات المرسومة أو المعارض التشكيلية.

أما بسام هواري مصور فوتوغرافي ومشارك بالمعرض أوضح أن وجود هذه المعارض في هذا الوقت أمر إيجابي جداً وخاصة أن التصوير جاء كردة فعل على الحرب الراهنة فأصبح الشباب يصورون كل شيء لتبقى وثيقة للأيام القادمة.

في السياق ذاته أكد ريمون سلوم مصور ومشارك بالمعرض  أن مشاركته تنبع من أهمية الواقع الذي نعيشه وبدور الشبا من خلال الإضاءة على هذا الواقع ولو أن المآسي تجرح إلا أنها تعطي العديد من المعاني.

من جهتها سندس سليمان إحدى المشاركات بالمعرض عبرت عن فرحها بمشاركتها بالمعرض وأن شعار المعرض هو الذي لفت الانتباه للمشاركة وشاركت بصورة واحدة تعبر عن الناس الذين غابوا في ظل الحرب.
يذكر أن المعرض ضم 26 مشاركاً وبلغ عدد المشاركات 183 عمل واختير منهن 38 صورة للمعرض ومنهم 3صور حصلت على المراكز الأولى