دام برس - ايمن الدوري :
دام برس أجرت لقاء خاص مع مدير صحة حلب الدكتور محمد حزوري لتسليط الضوء على الخدمات الطبية التي قدمت وتقدم لقريتي نبل والزهراء بعد حصار دام أكثر من ثلاث سنوات..
ماهي الخدمات الطبية التي قدمتها مديرية الصحة للقرى المذكورة..؟
لقد كانت قوافل مديرية الصحة هي أول القوافل التي تدخل قريتي نبل والزهراء بعد الاعلان عن تحريرهما والقافلة حوت على كادر طبي مؤلف من مدير الصحة وأطباء وممرضين وزملاء اداريين في منظومة الإسعاف إضافة إلى أدوية إسعافيه ولقاحات وكل المستلزمات الطبية اللازمة توجهت القافلة رغم خطورة الطريق الإ أننا لم نأبى عن متابعة السير وعند الوصول استقبلنا بحفاوة كبيرة جدا
من خلال زيارتكم كيف كان الوضع الصحي ،وماذا عن الحالات التي صادفتكم..؟
بالحقيقة الوضع الصحي كان صعباً جداً رغم أن مديرية الصحة كانت ترسل لقاحات وأدوية مستمرة لتلك القرى ولكن لم تكن تصل للقرى بسبب الحصار الحاد الذي فرضته المجموعات المسلحة على القريتين ورغم ذلك فإن المراكز الطبية المتواجدة هناك كانت تقدم الخدمات الطبية رغم الامكانيات المتاحة وقد بلغ عدد الحالات الحرجة للمرضى حوالي /12/ حالة منهم /4/ حالات كانت متواجدة بقرية عفرين قمنا بنقلهم عبر سيارات اسعاف إلى مشافي حلب للعلاج وقد تم إرسال عدة قوافل طبية إلى تلك القرى بهدف تغطية النقص الحاد للمواد نتيجة الحصار والاتصالات مستمرة مع مدراء المراكز الصحية لتلبية كل ما يحتاجونه اضافة إلى رفد المراكز بسيارة اسعاف لتكون تحت تصرف الكادر الطبي هناك لنقل الحالات الحرجة إلى مدينة حلب...